مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة

منتدى الوفاء للكلمة الحرة, ;ولـغـة الـضـاد-, وفتح الآفاق للمشاعـر الإنسانية الصادقـة, التي تتمرد عـلى كل العوائق وتتسلل بين الرقائق كي تنشر تلك البوارق.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخي العربي , أختي العربية, هاهي أمتنا العربية تدعونا للنفير من أجل الخلاص, الخلاص من الردجعية والعمالة , من أجل عالم عربي نظيف خال من الاستعمار والمهانة, فهيا بنا نشحذ الهمم ونركب القمم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» انتربول المغرب استخدم مذكرة بحث ملغاه ومزورة للقبض على الملياردير الهاشمى
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1الإثنين 7 أبريل 2014 - 18:02 من طرف نارينا

» حركة شحنة في مجال مغناطيسي
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:59 من طرف المدير

» فيزياء للأولى ثانوي توصيل المكثفات على التوازي
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:53 من طرف المدير

» يألم الأحرار سب رسول الله ظهرا
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1الأربعاء 5 مارس 2014 - 13:37 من طرف المدير

»  الإخوان الشياطين يكشفون عن وجههم الحقيقي ويستعدون لخلط الأوراق في سورية
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1الأحد 16 يونيو 2013 - 14:30 من طرف المدير

» من روائع الشاعر الثوري أحمد مطر كتبها اعتذارا للنبي صلى الله عليه و سلم
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1الأحد 7 أبريل 2013 - 16:52 من طرف المدير

» طبيب صهيوني يغتصب مجندات إسرائيليات
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:26 من طرف المدير

» لن تهزم سورية ***ولن ينتصر الإرهـــاب
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:16 من طرف المدير

» الحريري بين اليوم والأمس..!
وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:05 من طرف المدير

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـدى الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 وليتيروا ماعلو تتبيرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
المدير


عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 53
الموقع : KHEMIES.AHLAMONTADA.COM

وليتيروا ماعلو تتبيرا Empty
مُساهمةموضوع: وليتيروا ماعلو تتبيرا   وليتيروا ماعلو تتبيرا Icon_minitime1السبت 13 نوفمبر 2010 - 19:44

قلنا في نهاية تفسيرنا لعبارة ( وليتبروا ما علوا تتبيرا ) : أن كل ما علا بنو إسرائيل عليه أو به أو فيه سيصله الدمار لا محالة لعموم لفظ العلو ، حتى علوهم في الغرب ، إذ أن الذي أبقى علوهم قائما ومستمرا في فلسطين في الأصل هو علوهم في الغرب . ولذلك يصبح دمار الدول الغربية أمر محتما ، ليزول علو بني إسرائيل فيها أيضا بشكل نهائي ، وبذلك تنتفي تماما قدرتهم على العلو مرة أخرى ، إذ أن هذا العلو هو علوهم الأخير في الأرض .
ويؤكد سبحانه أن السبب في زوال هذا العلو هو ما قدمته أيدي اليهود أنفسهم ، حيث أن الله كان قد اشترط عليهم الإحسان لإدامة هذا العلو ، وحذرهم من زواله إن هم أساءوا ، وجاء هذا الشرط مباشرة قبل إخباره عن وعد الآخرة في الآية السابعة ، فاليهود حكموا على أنفسهم بالهلاك وعلى علوهم بالزوال :
أولا : وذلك لأنهم لم يُحسنوا ، بل على العكس من ذلك أساءوا ، ولم يألوا جهدا بالإفساد في الأرض ضاربين بالتحذير الإلهي عرض الحائط .
ثانيا : والأنكى من ذلك أنهم قاموا بتوجيه رسالة أخرى لرب العزة ، ومؤداها يقول : بأننا سنفعل ما يحلو لنا وسنفسد في الأرض وسنمنعك من بعث عبادك الأشداء الذين تُهدّدنا بهم ، لأننا سنُبيدهم عن بكرة أبيهم قبل أن تُفكر في بعثهم ، مظهرين إصرارا عز نظيره في تحدّيهم لرب العزة بأن ينزل بهم ما وعدهم ، متّكلين على من هم دونه لحمايتهم ووقايتهم من أمر الله ، منكرين ربوبية الله وألوهيته وقدرته على تصريف أمور الكون ، وكذلك حقيقة البعث بعد الموت ، وهذه الأمور هي ما تتناوله سورة الإسراء على امتدادها ، من وجوه متعددة ، وبذلك تكون عداوتهم للعراق وعدوانهم عليه ، ورغبتهم في تدميره وإبادة أهله سببا في خروج أهل العراق عليهم ، انتقاما ودفعا لما يُحيق بهم من أخطار ، في حال استمر تواجد الدولة اليهودية على أرض فلسطين ، ليخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المسلمين .
ثالثا : هي حرب الله عليهم لا حرب أحد ، ذلك بأنهم تحدوا الله وأعلنوا حربهم عليه ، وعلى كل من يؤمن به ربا وإلها واحدا أوحدا ، خاب وخسر الذين من دونه ، وأن رب العزة قبِل التحدّي وأعلن حربه عليهم ، وهذا ما تستشعره من خلال مجمل آيات سورة الإسراء ، ولكن لم يتبقّى إلا أن تحين ساعة الصفر ليروا من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
وفي الأصل كما أوضحنا سابقا ، أن علوهم غير المسبوق في الغرب ، هو الذي أوجد علوهم في فلسطين لاحقا ، وإذا كانت النتيجة أي علوهم في فلسطين تستحق الزوال ، فالأولى أن يُزال المتسبّب فيها أي علوهم في الغرب ، حتى تنتفي فرصة ظهور تلك النتيجة ( أي العلو اليهودي ) مرة أخرى ، فكما أن زوال دولة إسرائيل أمر حتمي فزوال أمريكا أمر أكثر حتمية .
فاليهود لهم من حيث المكان إفسادين :
أولا : في فلسطين إفساد بسفك الدماء ، وإخراج الناس من ديارها ، والاستيلاء على ممتلكاتهم ، وإتلاف الأخضر واليابس ، ومنع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه ، والسعي في خرابها … إلى آخره .
وثانيا : في أمريكا والدول الغربية إفساد بنشر العقائد المادية الإلحادية ، وإشاعة الرذيلة والانحلال الخلقي والأخلاقي في شتى مناحي الحياة ، بالإضافة إلى تفريق الناس وتصنيفهم واستضعاف طوائف منهم ، وسومهم سوء العذاب ، لدرجة حرقهم وإبادتهم بالأسلحة التقليدية والنووية ، وعلى قاعدة الجزاء من جنس العمل ، لا شك لدي من أن كبرى المدن الأمريكية ، ستُضرب من السماء بصواريخ نووية ، أو بشهب من السماء مسببة دمارا كالدمار ، الذي أحدثته قنابلها المدن اليابانية ولكن على مدى أوسع بكثير .
زوال العلو اليهودي في أمريكا لن يتوانى كثيرا عن زوال العلو اليهودي في فلسطين
قال تعالى ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ ـ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ـ إِلَّا بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ ، وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ، … (112 آل عمران ) الذلة هي الضعة والانخفاض وهي نقيض العزة والعلو ، وأين ما ثقفوا تعني أينما وجدوا في الأرض على امتداد رقعتها ، وخلاصة ما تقوله هذه الآية أن الشعب اليهودي كأمة وأفراد سيمرّ بخمسة مراحل ، هي ذات المراحل التي أشرنا إليها في نهاية الجزء الأول ، وهي على التوالي : ( ذل ، علو ، ذل ، علو ، ذل ) . ومن ذلك نفهم أن صفة العلو وهي المرحلة الرابعة ، ستزول عنهم في شتى بقاع الأرض سواء في إسرائيل أو في أمريكا ، أو فيما سواها من دول العالم ، ليدخل الشعب اليهودي بأسره في المرحلة التي تليها ، ولتعود إليه صفة الذل التي هي القاعدة أينما وجد أيضا وعلى مستوى الأفراد والجماعات ، حيث كان العلو استثناءً لمرتين فقط ، ولن يتحصّل ذلك إلا بانكسار وزوال كل الدول ، التي يوجد بها علو يهودي ظاهر وفي مقدّمتها أمريكا .
ولو أننا نظرنا إلى أمريكا كدولة وما تقوم به حاليا نظرة مُتفحصّة وشاملة ، سنجد أنها فاقت فرعون في علوه واستعلائه وفساده وإفساده ، باحتضانها للعقائد اليهودية الشيطانية ، والسهر على تطبيقها وترويجها في الأرض على عمومها بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى .
والعقاب الإلهي الموعود به بنو إسرائيل كان للإفساد الناجم عن العلو ، وعلوهم الآن يتمثل في مكانين تحديدا هما فلسطين وأمريكا ، وفضلا عن ذلك فإن أمريكا المتعالية على شعوب الأرض ، وبصرف النظر عن كونها مكانا للعلو اليهودي ، ستكون هدفا مؤكدا لانسكاب الغضب الإلهي عليها ، بما يفوق الغضب الإلهي على إسرائيل ، وذلك لأن أمريكا تجمع ما بين علوين وإفسادين ، هما : العلو والإفساد اليهودي ، والعلو والإفساد الذاتي لها ، ليتأكد لنا أنها أولى من إسرائيل بالعقاب وبما هو أشد بأسا وأشد تنكيلا ، وهذا بإذن الله ما سنشهده في السنوات القليلة القادمة وما ذلك على الله بعزيز .
وقد يستغرب ويستنكر كثير من أمة الإسلام ، والأصح من المؤمنين بالإله ( أمريكا ) مجرد التفكير بأن أمريكا ستزول ، وكأنهم لا يقرءون قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ، فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ ، فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ، إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44 فاطر ) .
وقوله ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ، فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ ، كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَءَاثَارًا فِي الْأَرْضِ ، فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ، وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (21 غافر )
ما بعد الغزو العراقي لإسرائيل
بعد امتصاص يهود أمريكا والغرب للصدمة ، من جرّاء الكارثة التي حلّت ببني جلدتهم في فلسطين ، ستبدأ الماكينة اليهودية في الغرب في بذل أقصى طاقاتها ، وعمل ما بوسعها لإعادة عقارب الساعة قبل فوات الأوان ، من خلال الدبلوماسية في مجلس الأمن ، لشن حرب دولية تحت غطاء الشرعية الدولية لتحرير إسرائيل من العرب ، كما كان الأمر عند مطالبتهم بتحرير الكويت ، وستُفاجأ هذه الماكينة اليهودية ببرود وجمود شديدين ، لم يسبق لها أن واجهتهما من قبل معظم دول العالم لتُثبت عدم نجاعتها هذه المرة ، وستجد مشاريع القرارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية فيما لو طُرحت ، معارضة شديدة من قبل روسيا والصين ، حتى لو تطلّب الأمر استخدام حق النقض من قبلهما ، خوفا من الدخول في مواجهة لا تُحمد عقباها مع العالم بين الغرب المسيحي والشرق المسلم .
وربما يأخذ الأمر قرابة السنتين بين مدّ وجزر ، حتى يستطيع اليهود تحريض أمريكا ، وبعض دول الغرب من حلف الناتو ، وحملها على تحريك أساطيلها ، باتجاه شواطئ البحر المتوسط ، لشنّ حرب مصيرية على العرب ، ضاربة بمجلس الأمن وغطاءه الشرعي - بعد اليأس من الحصول عليه - عُرض الحائط .
وعلى الجانب الآخر ، سيضطر العرب والمسلمون لتوحيد صفوفهم كرها من البعض وطواعية من البعض الآخر ، والانضواء تحت لواء واحد للدفاع عن الأقصى بعد عودته إلى حظيرة الإسلام ، وسيبدأ التقارب العربي الروسي الصيني ، على ما يبدو في التشكل ، إلى ما يُشبه الحلف العسكري وربما يكون باتفاقيات مكتوبة ، والله أعلم .
الحرب العالمية الثالثة والسيناريو المحتمل
بوجود القيادة الحالية غير المتزنة لأمريكا وبتأييد من صهاينة الحزب الجمهوري ، سيتمكن اليهود أخيرا من جرّ أمريكا للدخول في مواجهة غير محسوبة مع العالمين العربي والإسلامي ، بدفع من العقائد الدينية المشوّهة فيما يخص وجود اليهود في فلسطين وعودة المسيح الثانية للنصارى والأولى لليهود ، بالإضافة إلى الرغبة في الانتقام للمكانة الأمريكية التي مُرّغت في التراب أمام العالم أجمع ، بزوال مسخها الخداج بطرفة عين دون أن يُعير العرب عظمة أمريكا وجبروتها أدنى انتباه .
في ظرف سنتين من استعادة العرب لفلسطين ، ستُعلن أمريكا حربها اليهودية الصليبية المقدّسة على العرب والمسلمين ، مما يُثير حالة من عدم الاستقرار في سائر أرجاء العالم ، وستبدأ المواقف العالمية من هذا الإعلان شيئا فشيئا بالتباين والتمايز ، بشكل لم يسبق له مثيل لينقسم إلى العالم معسكرين شرقي وغربي ، يقف إلى جانب العرب معظم الدول المناهضة لأمريكا في الشرق وفي مقدمتها روسيا ، ويقف إلى جانب أمريكا دول حلف الناتو وملحقاته .
وعندما تبدأ أمريكا بحشد قواتها وأساطيلها في البحر الأبيض ، وتبوء كل المحاولات والتحذيرات والتهديدات العالمية ، لثني أمريكا عن عزمها بالفشل ، وتصبح المواجهة أمر لا مفر منه ، ستتطور المواقف الدولية فجأة وتتحول إلى أحلاف عسكرية ، بحيث تضطر وتنجرّ الكثير من الدول للمشاركة الفعلية في الحرب الدائرة ، وعلى ما يبدو أن أمريكا نتيجة لذلك ستفقد زمام السيطرة مبكرا ، وربما تلجأ إلى استخدام السلاح النووي في وقت ما بضرب بعض العواصم العربية ، كبغداد والقاهرة على سبيل المثال ، وربما يكون ذلك قبل الحرب البرية ، ظنا منها أن ذلك سيحسم المعركة لصالحها في وقت مبكر .
ولكن ما لن يكون في حساب أمريكا ، هو ردّ الفعل الروسي والصيني العنيف ، على استخدام أمريكا لهذا السلاح ، لتبدأ الصواريخ النووية الروسية وربما الصينية ، تنهال على أمريكا تباعا دون سابق إنذار لتبيدها عن بكرة أبيها ، هذا إن لم يُسقط عليها رب العزة كسفا من السماء . ومن ثم تبدأ الحروب البينية بين دول العالم المختلفة المتخاصمة ، فيختلط الحابل بالنابل لتشمل هذه الحرب معظم بقاع العالم . ولدخول الأسلحة النووية دائرة الصراع ، ستكون هذه الحرب سريعة وقصيرة وحاسمة ، ولكن حجم الدمار فيها سيكون هائلا جدا ، وستنتهي بالمواجهة البرية البحرية على سواحل فلسطين بين الغرب والشرق ، بانتصار العرب والروس نصرا مؤزرا ، والله أعلم .
تحالف الروس والعرب ونصرهم على عدو مشترك
عَنْ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَقَالَ : اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ ؛ مَوْتِي ، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ ، حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ) رواه البخاري ، وأخرجه أبو داود وابن ماجه وأحمد .
جاء في شرح هذا الحديث في فتح الباري : قوله هدنة هي الصلح على ترك القتال بعد التحرك فيه ، قوله بني الأصفر هم الروم ، قوله غاية أي راية .
يخبر هذا الحديث عن هدنة تكون بين المسلمين والروم ، والهدنة كما جاء في الشرح ، هي صلح على إيقاف القتال قبل اشتعال فتيله أو في بداياته ، ومن ثم يغدر الروم فيغزون ديار المسلمين ، بجيش قوامه ما يُقارب المليون جندي .
أما الهدنة وما يسبقها فيوضحه الحديث التالي :
عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : مَالَ مَكْحُولٌ وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا ، إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَمِلْتُ مَعَهُمْ ، فَحَدَّثَنَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ الْهُدْنَةِ ، قَالَ : قَالَ جُبَيْرٌ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ذِي مِخْبَرٍ ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْنَاهُ ، فَسَأَلَهُ جُبَيْرٌ عَنْ الْهُدْنَةِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ ، فَتُنْصَرُونَ ، وَتَغْنَمُونَ ، وَتَسْلَمُونَ ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ ، حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ ، فَيَقُولُ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَدُقُّهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ ، تَغْدِرُ الرُّومُ ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ ، رواه أبو داود ، وصحّحه الألباني وأخرجه ابن ماجه وأحمد والحاكم والبيهقي .
وتكملة للحديث في رواية أخرى بسند آخر لابن ماجه فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ ، فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ ، تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا .
جاء في شرح هذا الحديث في ( عون المعبود ) : الروم جيل معروف في بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال بلاد الروم ، ومشارق بلادهم وشمالهم الترك والروس والخزر ، وجنوبهم الشام والإسكندرية ، ومغاربهم البحر والأندلس ، وكانت الرقة والشامات كلها تعد في حدودهم أيام الأكاسرة ، وكانت أنطاكية دار ملكهم إلى أن نفاهم المسلمون إلى أقصى بلادهم انتهى ... فسأله جبير عن الهدنة ، أي الهدنة التي تكون بين المسلمين وبين الروم ، آمنا أي ذا أمن ، فتغزون أنتم أي فتقاتلون أيها المسلمون ، وهم أي الروم المصالحون معكم عدوا من ورائكم أي من خلفكم ، وقال السندي في حاشية ابن ماجه ، أي عدوا آخرين بالمشاركة والاجتماع ، بسبب الصلح الذي بينكم وبينهم ، فتُنصرون بصيغة المجهول ، وتغنمون بصيغة المعلوم أي الأموال ، وتسلمون من السلامة ، أي تسلمون من القتل والجرح في القتال ، ثم ترجعون أي من عدوكم ، حتى تنزلوا أي أنتم وأهل الروم بمرج ، أي الموضع الذي ترعى فيه الدواب قاله السندي ، وفي النهاية أرض واسعة ذات نبات كثيرة ، ذي تلول بضم التاء جمع تل وهو موضع مرتفع ، قاله القاري ، وقال السندي : كل ما اجتمع على الأرض من تراب أو رمل انتهى . فيقول أي الرجل منهم غلب الصليب أي دين النصارى ، فيدقّه أي فيكسر المسلم الصليب ، تغدر الروم أي تنقض العهد ، وتجمع أي رجالهم ويجتمعون للملحمة أي للحرب .
هذا الحديث يُخبر بأن هناك صلحا آمنا أي لا قتال فيه ، سيكون بين المسلمين والنصارى لمدة من الزمن ، ثم يُقاتلون جنبا إلى جنب عدوا مشتركا فينتصرون بلا خسائر ، وبعد النصر يقع الخلاف بين المنتصرَيْن بسبب ادعاء أحد النصارى أن النصر كان للصليب دون الإسلام فيقتتل الطرفان ، ومن ثم يُفض الاشتباك ، وتعلن الهدنة ، ومن ثم يعود النصارى إلى ديارهم مضمرين الغدر ، ليعودوا في قادم في الأيام في جيش عرمرم لغزو المسلمين في أرضهم ، ونرى بأن ذلك سيكون زمن المهدي .
الروم قديما وحديثا
نعلم أن الإمبراطورية الرومانية القديمة ، كانت قد انقسمت إلى قسمين شرقي وغربي ، واتُّخذت القسطنطينية عاصمة للجزء الشرقي ، وروما عاصمة للجزء الغربي ، وذلك قبل ظهور الإسلام بحوالي مائتي سنة ، وبقيت القسطنطينية عاصمة لمملكة الروم الشرقية منذ ذلك الوقت ، حتى تم فتحها على يد محمد الفاتح سابع السلاطين العثمانيين ، وبذلك اختفت مملكة الروم الشرقية إلى الأبد ، وأما سكان تركيا الحاليين فمعظهم من الأتراك المتأسلمون ، الذين يعودون في أصولهم إلى غرب الصين ، مع بقاء نسبة قليلة من النصارى فيها ذوي الأصول الرومية ، أما النسبة الأكبر من الروم فقد هاجرت وانتشرت فيما حولها من بلدان أوروبا الشرقية .
ولنذكر هنا أن المسلمين حاصروا القسطنطينية إحدى عشرة مرة ، ولم يتمكنوا من فتحها إلا بعد أن بدأت شمس العثمانيون الترك بالظهور فيما يُسمى بآسيا الصغرى ، وذلك بعد ضعف الدولة السلجوقية وانحلالها عام 1300م تقريبا ، فبدأت دولتهم بالاتساع غربا على حساب مملكة الروم الشرقية شيئا فشيئا ، حتى اقتصرت مملكة الروم الشرقية على القسطنطينية وضواحيها ، وعندما تسلّم محمد الفاتح لمقاليد الحكم لم يتوانى عن فتحها سنة 1453م . ومن ثم استمرت فتوحات العثمانيين حتى شملت معظم بلدان منطقة البلقان في أوروبا الشرقية .
والمتتبع للتاريخ الحديث ، سيجد أن روسيا القيصرية بعد بزوغ شمسها ، أصبحت الوريث الأكبر لمملكة الروم الشرقية بعد زوالها ، حيث كانت وما زالت في القرون الأخيرة ، تحاول تنصيب نفسها كراعية وحامية ، لمصالح نصارى الشرق ذوي المذهب الأرثوذكسي ، وأخذت على عاتقها بعد أن اشتد عودها ، مهمة استعادة القسطنطينية من الأتراك ومن ثم إعادتها كعاصمة دينية للكنيسة الأرثوذكسية كما كانت في السابق ، وهو ما تحاول الاستئثار به حاليا الكنيسة اليونانية الموالية للغرب . وفيما يلي بعض البنود التي جاءت في وصية بطرس الأكبر ، المؤسس الحقيقي للملكة الروسية في أواخر القرن السابع عشر ، من كتاب ( تاريخ الدولة العثمانية ) لفريد بك المحامي :
البند التاسع : ينبغي التقرب بقدر الإمكان من استنبول والهند ، وحيث انه من القضايا المسلمة أن من يحكم على استنبول ، يمكنه حقيقة أن يحكم على الدنيا بأسرها ، …
البند الحادي عشر : … ، وحينما نستولي على استنبول ، علينا أن نسلط دول أوروبا القديمة على دولة النمسا حربا ، أو نُسكن حسدها ومراقبتها لنا ، بإعطائها حصة صغيرة من الأماكن ، التي نكون قد أخذناها من قبل ، وبعدها نسعى إلى نزع هذه الحصة منها .
البند الثاني عشر : ينبغي أن نستميل لجهتنا جميع المسيحيين ، الذين هم من مذهب الروم المنكرين لرياسة البابا الروحية ، والمنتشرين في بلاد المجر والممالك العثمانية ، ونجعلهم أن يتخذوا دولة روسيا مرجعا ومعينا لهم ، ومن اللازم قبل كل شيء ، إحداث رياسة مذهبية ، حتى نتمكن من إجراء نوع من السلطة الدينية عليهم … .
المذاهب النصرانية
كل النصارى بلا استثناء تكنّ عداوة للإسلام والمسلمين ، ولكن بالنظر إلى الطوائف الثلاثة الكبرى المهيمنة على العالم المسيحي ، نجد أن معتنقي المذهب البروتستانتي والذي تُمثّله أمريكا وبريطانيا وهولندا ، هم الأشدّ عدواة وكراهية للمسلمين والعرب بشكل خاص ، والمعروفين بميلهم وتأييدهم لليهود ، ويليهم في ذلك معتنقي المذهب الكاثوليكي ، والذي تُمثّله فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وباقي الدول الغربية ، وأقلّهم عدواة وكراهية هم معتنقي المذهب الأرثوذكسي ، والذي تُمثّله روسيا ودول أوروبا الشرقية .
والمتتبع للتاريخ القديم والحديث ، سيجد أن الطوائف المسيحية الثلاثة على خلاف دائم ، وأن العداوة والبغضاء مستفحلة وذات جذور عميقة ، فنصارى الشرق الأرثوذكس لم ينسوا ولم يغفروا لنصارى الغرب من الكاثوليك ، ما أوقعوه بهم من مذابح في حملات الغرب الصليبية ، ولم يقبلوا مؤخرا اعتذار البابا عنها . والعداوة والبغضاء مستفحلة حتى بين الكاثوليك والبروتستنت من جهة أخرى ، كما هو الحال في أيرلندا الشمالية ، وهذا ما أخبر عنه سبحانه وتعالى في قوله ( وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ، أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ ، فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ، فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمْ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14 المائدة ) وهذه العداوة والبغضاء لا انقطاع لها مستمرة إلى يوم القيامة ، وهذا ما أكدّه التاريخ الأوروبي القديم والحديث .
والمتتبع للتاريخ الإسلامي والعربي ، سيجد أن ما تُخبر عنه هذا الأحاديث النبوية أعلاه ، من شأن مصالحة المسلمين أو العرب للنصارى ، والتحالف معهم ضد عدو مشترك ، وتحصّلهم معا على النصر والغنيمة والسلامة ، ومن ثم الاختلاف وإضمار الغدر وعودة الروم لمقاتلة المسلمين ، لم يكن قد تحصّل قديما أو حديثا . وبما أن الدنيا تعدّ سنواتها الأخيرة ، وأشراط الساعة الكبرى باتت على الأبواب ، فلا شك أن هذه الحرب التي سيخوضها المسلمين والنصارى جنبا إلى جنبا ، ضد عدوهم المشترك للمرة الأولى والأخيرة ستقع في وقت قريب . والأحاديث النبوية تُخبر أن هناك ثلاثة أطراف ؛ المسلمون والروم وعدو مشترك للمسلمين والروم .
وبما أن هذا الحدث سيقع ضمن معطيات الواقع الحالي ، ومن خلال قراءة الواقع ، في ضوء ما أخبرت عنه الأحاديث ، سنجد أن الروم ما زالوا ينقسمون إلى قسمين :
• نصارى الشرق من معتنقي المذهب الأرثوذكسي ، وهم المُقيمون إجمالا في أوروبا الشرقية ، أو دول حلف وارسو القديم الذي كانت فيه الزعامة وما زالت للدولة الروسية .
• نصارى الغرب من معتنقي المذهب البروتستانتي والمذهب الكاثوليكي ، وهم المقيمون إجمالا في أمريكا وأوروبا الغربية ، أو دول حلف الناتو بزعامة أمريكا .
وكلا الفريقين يُكنّ عداوة مذهبية قل نظيرها للفريق الآخر . ولو نظرنا إلى الواقع الحالي لوجدنا أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا ، هي الدول الأشدّ عداءً للعرب والمسلمين منذ حروبهم الصليبية الأولى ، التي كانت تقودها فرنسا بصفتها الراعية للمذهب الكاثوليكي ، منضويا تحت لوائها كل من ألمانيا وإيطاليا وإنكلترا ، وحتى حروبهم الاستعمارية في العصر الحديث بقيادة أمريكا ، وما موالاة هذه الدول لبعض الدول العربية إلا مداهنة ، من قبيل الحرص على مصالحها فقط ، بل هي أكثر مقتا واحتقارا وامتهانا لتلك الدول نفسها من غيرها ، ولوجدنا أيضا أن الروس ونصارى الشرق إجمالا ، ممن يعتنقون المذهب الأرثوذكسي هم الأقلّ عداءً للعرب والمسلمين من مجموع المذاهب النصرانية .
لنخلص إلى القول ، بأن الفريق الذي سيكون حليفنا في المعركة القادمة هم الروس ، ضد عدونا وعدوهم المشترك أمريكا ومن شايعها من دول حلف الناتو . وأن هذا التحالف بين الروس والعرب سيحصل بدافع المصالح أولا ، وعلى قاعدة عدو عدوي صديقي ثانيا ، وليس حبا بالعرب أو بالمسلمين ، ولكن لتعارض مصالحهم مع مصالح الأمريكان ، ولكراهية الروس المذهبية لأمريكا واليهود .
هذه الحرب الأبشع في تاريخ البشرية ، أجد أحداثها ونتائجها موصوفة في كثير من الآيات ، في مطالع سور كثيرة من سور القرآن ، والتي يعتقد معظم الناس ، أنها تُخبر عن أحداث يوم القيامة ، ومنها اشتعال البحار واضطراب السماء وزلزلة الجبال وانهيار بعضها ، وحتى الأسلحة المستخدمة في الحروب الحديثة ، كان سبحانه قد أخبر عنها ، أيضا في مطالع السور فالطارق هو الصاروخ والعاديات هي الدبابات ، وربما نفرد لهذا الأمر بحثا خاصا ، إن شاء الله في وقت لاحق ، وسيكون متوافرا على نفس موقع الكتاب هذا إن أسعفنا الوقت وكان في العمر بقية .
النتائج المتوقعة للحرب العالمية الثالثة
1. تدمير عدد كبير من المدن الكبرى ، وخاصة في أمريكا ومن شايعها من الدول في الشرق والغرب .
2. ارتفاع هائل ومفاجئ ، في درجة حرارة الأرض نتيجة التفجيرات النووية ، ذوبان الكتل الجليدية القريبة من القطب الشمالي للكرة الأرضية ، وتبخر مياه المحيطات والبحار ، وعودتها على شكل أمطار غزيرة ، مما يتسبب في طوفان كبير ، أشبه ما يكون بطوفان نوح عليه السلام ، وبالتالي اختفاء بعض البلدان والجزر غرقا .
3. اختفاء معالم الحضارة الغربية ومظاهرها ، من خلال الموت البطيء للتكنولوجيا المتبقية ، لعدم القدرة على تجديدها ، بكسر حلقة أو أكثر من حلقات سلسلة إنتاجها ، ( نفط _ كهرباء _ تقنية _ كهرباء _ نفط ) .
4. عودة منطقة الشرق الأوسط كبؤرة للنشاط والصراع العالمي كما كانت في العصور القديمة .
5. عودة عصور الجاهلية الأولى في أبشع صورها ، بما فيها من ظلم وجور وفساد وإفساد ، والله أعلم .
قال تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khemies.ahlamontada.com
 
وليتيروا ماعلو تتبيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وليتيروا ماعلو تتبيرا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة :: مـنـتـدى أمـتــى العـربية والإسلاميـة المجيدة :: الله والليل وصاحب القلم-
انتقل الى: