مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة

منتدى الوفاء للكلمة الحرة, ;ولـغـة الـضـاد-, وفتح الآفاق للمشاعـر الإنسانية الصادقـة, التي تتمرد عـلى كل العوائق وتتسلل بين الرقائق كي تنشر تلك البوارق.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخي العربي , أختي العربية, هاهي أمتنا العربية تدعونا للنفير من أجل الخلاص, الخلاص من الردجعية والعمالة , من أجل عالم عربي نظيف خال من الاستعمار والمهانة, فهيا بنا نشحذ الهمم ونركب القمم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» انتربول المغرب استخدم مذكرة بحث ملغاه ومزورة للقبض على الملياردير الهاشمى
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الإثنين 7 أبريل 2014 - 18:02 من طرف نارينا

» حركة شحنة في مجال مغناطيسي
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:59 من طرف المدير

» فيزياء للأولى ثانوي توصيل المكثفات على التوازي
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:53 من طرف المدير

» يألم الأحرار سب رسول الله ظهرا
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الأربعاء 5 مارس 2014 - 13:37 من طرف المدير

»  الإخوان الشياطين يكشفون عن وجههم الحقيقي ويستعدون لخلط الأوراق في سورية
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الأحد 16 يونيو 2013 - 14:30 من طرف المدير

» من روائع الشاعر الثوري أحمد مطر كتبها اعتذارا للنبي صلى الله عليه و سلم
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الأحد 7 أبريل 2013 - 16:52 من طرف المدير

» طبيب صهيوني يغتصب مجندات إسرائيليات
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:26 من طرف المدير

» لن تهزم سورية ***ولن ينتصر الإرهـــاب
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:16 من طرف المدير

» الحريري بين اليوم والأمس..!
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:05 من طرف المدير

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـدى الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
المدير


عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 53
الموقع : KHEMIES.AHLAMONTADA.COM

الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Empty
مُساهمةموضوع: الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم   الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم Icon_minitime1الجمعة 25 مارس 2011 - 22:43



الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم
ولادته ونسبه ونشأته




كانت ولادته مبشرة بالنور والنصر والرحمة، وكانت نشأته مؤيدة بالهداية والأمانة والحكمة، ومنذ أن كان جنيناً r في بطن أمه فقد أشرقت الأرض بنور ربها وسطع نوره من مكة المكرمة إلى بلاد الشام المباركة، كما صرحت بذلك أمه آمنة بنت وهب فقد رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام،([1]) وفي ذلك بشرى كريمة ورحمة عظيمة.

ولما وُلد نبي الرحمة r عام الفيل([2])، فإنه في ذلك اليوم المبارك ظهرت رحمة الله تعالى تتنـزل على أهل مكة بدحر جحافل أبرهة الحبشي، والذود عن الكعبة التي هي القلب النابض لأهل مكة، والتي أراد أبرهة هدمها فأهلكه الله تعالى وجنده وفيَله بالحجارة التي أمطرتها الطير الأبابيل، فكان ذلك اليوم نصراً مؤزراً لقريش، مما يبشر بالخير الذي سيجلبه هذا المولود الودود، إنها ولادة رحمة للعالمين، وحكمة للمؤمنين.

لقد عاش r في بيئة عربية أصيلة في أطهر بقعة في الأرض ألا وهي مكة المكرمة حرسها الله تعالى، ونشأ في بيت كريم ذي مجد عظيم، هو بيت بني هاشم المعروف بسخائه وطيبه ، هذا البيت من قبيلة عريقة كريمة هي (قريش) المشهورة في الجزيرة العربية بمكانتها ومناقبها([3]) وضيافتها للحجيج وقصَّاد بيت الله الحرام.

ويصل نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام فهو نسب زكي([4]) كما قال ابن هشام: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، واسم عبد المطلب: شيبة بن هاشم، واسم هاشم: عَمرو بن عبدُ مناف، واسم عبدُ مناف: المغيرة بن قُصي، (واسم قصي زيد) بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدركة، واسم مُدركة: عامر بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعد بن عدنان. ([5])

وكذا ذكره البخاري في صحيحه. ([6])

قال المؤرخ ابن دحية: أجمع العلماء والإجماع حجة، على أن النبي r كان إذا انتسب لا يجاوز عدنان. ([7])

أما النسب من عدنان إلى إسماعيل فمختلف فيه([8])، ولكنهم اتفقوا على أن النسب يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم خليل الله تعالى.([9])

بل قد ثبت ذلك عن النبي r أنه قال: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".([10])

وقد وُلِد يتيماً، واستُرضِع له في بني سعد، فأرضعته حليمة السعدية، وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين([11])، بين المروج الخضراء، ونقاء الهواء.

إن اختيار ديار بني سعد اختيار حكيم لما في تلك الديار من الخيرات والبركات والقبائل الأصيلة منهم رجال الجبال وجبال الرجال.

وإن هذا الرضاع الممزوج بالرحمة والأدب له أثره في النشأة على الرحمة والتراحم.

وفي هذه الرحلة المباركة بدأت إرهاصات النبوة تتجلى بالإعداد لهذه المهمة الكبرى، فقد صحَّ عن أنس بن مالك t أن رسول الله r أتاه جبريل r وهو يلعب مع الغلمان. فأخذه فصرعه فشقَّ عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه عَلَقة، فقال: هذا حظُّ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمه، ثم أعاده في مكانه. وجاء الغلمان يسعون إلى أمه (يعني ظئره) فقالوا: إن محمداً قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.([12])

ثم ردَّته حليمة السعدية إلى أمه في المدينة تزور أخواله بني النجار بالمدينة، فتوفيت أُمه بالأبواء([13])، وهي راجعة إلى مكة وله من العمر ست سنين. ([14])

إن هذه النشأة من اليُتم أعطته القدرة في الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الغير وتحمل الصعاب والمسؤولية، كما عرفته على حال اليتيم وما يحتاج من الرحمة.

ولا شك أن هذا الأمر قد أحزنه r إلا أن رحمة الله تعالى واسعة، فقد هيأ الله تعالى له امرأة حنون تدعى أُم أيمن وهي مولاته، ورثها من أبيه، وكفله جده عبد المطلب، فلما بلغ رسول الله r من العمر ثماني سنين توفي جده، وأوصى به إلى عمِّه أبي طالب، لأنه كان شقيق عبد الله فكفله، وحاطه أتم حياطة، ونصره حين بعثه الله أعزّ نصر.([15])

لم تطل رعاية الجد وعطفه الذي عوّض حفيده حدب الأب وحنان الأم، إذ ما لبث أن توفي، ومحمد r لم يجاوز الثامنة من عمره فتولى أمره عمه أبو طالب، لأنه وعبد الله والد الرسول r كانا لأُم واحدة، ولم يكن أبو طالب بالرجل الموفور المال، وكان يُعيل عدداً من الأبناء الأمر الذي اضطر محمداً r أن يعينه في كسب قوته حسب طاقته، فكان يرعى له الأغنام.([16])

إن عمله في الرعي المبكر يدل على تحمل المسؤولية، وقدرته على الرعاية، وخصوصاً أن الرعي يحتاج إلى صبر واجتهاد ومتابعة ومراقبة وعناية وإحصاء، وهنا تبرز رحمته لأنه يرعى بهائم ضعيفة، والراعي إذا لم يكن رحيماً فإنه لا يقدر على هذه المهمة.

وخرج به عمه إلى الشام في تجارة وهو ابن ثنتي عشرة سنة، وذلك من تمام لطفه به، لعدم من يقوم به إذا تركه بمكة، فرأى هو وأصحابه ممن خرج معه إلى الشام من الآيات فيه r ما زاد عمّه في الوصاة به والحرص عليه.. ثم خرج ثانياً إلى الشام في تجارة لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها.([17])

إن رحلة نبي الرحمة إلى بلاد الشام مرتين أعطته خبرة اقتصادية، وتربية على التراحم بين الأقربين، ودراية اجتماعية بأهل الشام، وإتقان الطريق إلى بلاد الشام والتعرف على المدن التي مرَّ بها ومنها تبوك، ولا شك أن مسيرته إلى غزوة تبوك فيما بعد كانت عن خبرة ودراية لمشقة الطريق، فإن حال الذي يتوجه إلى غزو وهو حديث عهد في مكان الغزوة وطريقها، غير حال الذي يعرف الطريق ومسالكه ومشاكله.





ولما كانت الرحلة الثانية إلى الشام مع ميسرة – غلام خديجة رضي الله عنها - على سبيل القِراض، فرأى ميسرة ما أبهره من شأنه، فرجع فأخبر سيدته بما رأى، فرغبت إليه أن يتزوجها، لما رجت في ذلك من الخير الذي جمعه الله لها، فتزوجها رسول الله r وله (25) سنة.([18])

فبدأ الاستقرار في بيت الزوجية، مع الزوجة الكريمة الحكيمة، والانتقال من بيت عمّه أبي طالب إلى بيت سيدة قريش حسباً ونسباً، وفي هذا الاستقرار مؤازرة من زوجته ومن أهلها المقربين لها، فتكون مرحلة جديدة من حياة نبي الرحمة r وتطور في العلائق الاجتماعية المبنية على التراحم، واستمرت العشرة الزوجية برحماتها مع خديجة رضي الله عنها (24) سنة إذ بقيت عنده قبل الوحي خمس عشرة سنة، وبعده إلى ما قبل الهجرة بثلاث سنين. فماتت ولرسول الله r تسع وأربعون سنة، وثمانية أشهر، وكانت له وزير صدق.([19]) بل هي أول من آمن به، وقد خصَّها الله تعالى ثم جبريل عليه السلام بالسلام عليها، وبشرها ببيت في الجنة. ([20])

وقد ولدت له خديجة رضي الله عنها ستة أولاد: ابنان هما:

1- القاسم وعاش سنتين. 2- عبد الله.

وأربع بنات هُنَّ:

1- زينب. 2- رقية.

3- أُم كلثوم. 4- فاطمة.

فصار أباً لستة أولاد، حظوا بأبوة رحيم كريم ونبي عظيم، فنالوا شرفاً مجيداً، ولا شك أنهم حظوا بتسمية جميلة، ودعوة جليلة، وسنن حميدة، من التحنيك والأذان والعقيقة.

وتوفوا كلهم قبل وفاة النبي r إلا فاطمة رضي الله عنها توفيت بعده بستة أشهر.([21])

وأما ابنه إبراهيم t فسيأتي ذكره في السنة الثامنة للهجرة.

ومنذ أن كان نبي الرحمة عمره (25) سنة فقد كان يسكن في بيت خديجة رضي الله عنها، وبقي فيه إلى أن هاجر إلى المدينة النبوية.([22])

وكان الله سبحانه قد صانه من قسوة القلب وحماه من صغره، وطهره من دنس الجاهلية([23]) ومن كل عيب، ومنحه كل خلق جميل حتى لم يعرف بين قومه إلا بالأمين، لما شاهدوا من رحمته وطهارته وصدق حديثه وأمانته، حتى انه لما بنت قريش الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره فوصلوا إلى موضع الحجر الأسود اشتجروا فيمن يضع الحجر موضعه، فقالت كل قبيلة: نحن نضعه، ثم اتفقوا على أن يضعه أول داخل عليهم، وكان رسول الله r، فقالوا: جاء الأمين، فرضوا به، فأمر بثوب، فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب، ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه r.([24])

وهذا يدل على قوة حكمته وشدة رحمته بقومه وحسن تدبيره، كما يدل على سمو مكانته عند القوم وقبولهم رأيه r.











وفي هذه الفترة كان ينعزل للعبادة في غار حراء، وعزلته لا تعني أن يعيش حياة منعزلة دائماً بل كان له أصحاب، وقد كان لنبي الرحمة r صحبة قبل بعثته من عقلاء وأثرياء قريش كأبي بكر وحكيم بن خزام وهو من نبلاء مكة([25])،

والسائب بن يزيد، والسائب بن عثمان([26])، هذا الذي وصلنا ولا شك أنه يوجد غير هؤلاء، لأن اشتهاره بالصادق الأمين، ومشاركته في رفع الحجر الأسود، وحلف الفضول جعله يتعرف على رجالات مكة وفحول قريش.

إن الفترة التي عاشها نبي الرحمة r قبل البعثة تشكل ثلثي عمره فهي فترة مهمة تتجلى فيها العناية الإلهية بنبي الرحمة وإعداده للقيام بالرسالة الخالدة للبشرية جميعاً.

إن هذه العناية الإلهية والأخلاق الربانية تترك آثاراً في مجتمع مكة، فإن شخصاًَ قد نال هذه العناية لا يمكن أن يكون مغموراً أو عادياً، بل يشار إليه بالبنان لما فيه من السمو والرحمة والطهر والأمانة والصدق، وكل هذه الصفات مهدت للرسالة، فلم يستنكر العقلاء حينما سمعوا بنبوته وبعثته بل دخلوا في الإسلام، أو أخذوا يمهدون لذلك مع أقوامهم ويفكرون بالدخول عاجلاً أم آجلاًَ.



المبحث الثاني: مبعثه r

أخذت خلوات الرسول r وانعزاله عن مجرى الحياة المكية تزداد وتتسع وهو يقترب من الأربعين، حيث أعدَّه الله سبحانه لأول لقاء مع وحيه الأمين؛ من أجل تكليفه مسؤولية النبوة، وإخراج الناس بها من ظلمات الجاهلية ودنسها إلى نور الإسلام ونقائه. فكان يغادر مكة بين الحين والحين، مجتازاً أسوارها الجبلية، ناقلاً خطواته الثابتة الواسعة عبر رمال الصحراء المترامية، حتى تحتجب عنه البيوت والأسواق، ويغيبه الأفق، وتستقبله شعاب مكة وبطون أوديتها، ثم يلج بعيداً إلى جبل النور، حيث ينتهي به المطاف إلى غار حراء.([27])

ثم بعث نبي الرحمة عندما بلغ الأربعين من عمره، وفي هذا العمر تظهر أوصاف الإنسان بوضوح، من أجل ذلك أَذْكُر ما وصفه علي بن أبي طالب t([28]) وأنس بن مالك t([29]) خادم رسول الله r، فقد حظيا بصحبته الكريمة ومعرفة أوصافه الجميلة.

فقد كان رسول الله من أحسن الناس وجهاً، أبيض اللون بياضاً مزهراً، مستدير الوجه، مليحَهُ، واسعَ الفم، طويلً شِقّ العينين، رَجِلَ الشعر – بين الجعودة والسَّبط – يصل إلى شحمة أذنيه، وأحياناً بين أذنيه وعاتقه، وقد يمتد حتى منكبيه أحياناً أخرى، ولم يشب شعره الأسود إلا اليسير منه، حيث قدر شيبه في أواخر عمره بعشرين شعرة موزعة في الرأس وتحت الفم والصدغين، ويميل اللون إلى الحمرة في بعض شعره من أثر الطِّيب، وكانت رائحته أطيب من رائحة المسك، وكان إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكانت تحت شفته السفلى شعرات بيض.

وكان متوسط القامة، متوسط الوزن، ليس بالنحيف ولا الجسيم، عريض الصدر ضخم اليدين والقدمين، مبسوطين الكفين، كفّاه لينتان، قليل لحم العقبين، يحمل في أعلى كتفه اليسرى خاتم النبوة وهو شعرٌ مجتمعٌ كالزُّرِّ.

وصحَّ عن البراء t أنه قال: كان رسول الله r أحسن الناس وجهاً، وأحسنه خلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. ([30])





وصحَّ عن أبي سعيد الخدري t أنه قال: "كان النبي r أشد حياء من العذراء في خدرها"([31])، والحياء من الإيمان.

وهذه الصفات الجسمية تدل على جمال المظهر، واكتمال الجسم وقدرته على النهوض بالواجبات العظيمة التي أُنيطت به، فلم ير أعداؤه في مظهره ما يعيبونه عليه أو يلقبونه به على سبيل الانتقاص. وإضافة لحسن خلقته الجبلية وسلامة حواسه وأعضائه، فقد اعتنى بمظهره من النظافة وحسن الهيئة والتطيب بالطيب. ([32])

كما تميز بسلامة الصدر، وطيب النفس، ولين القلب.

ولما أراد الله تعالى رحمة العباد، وكرامتَه بإرساله رحمة للعالمين، حبَّب إليه الخلاء، وكان يتحنث في غار حراء، كما كان يصنع ذلك متعبِّدو ذلك الزمان.. ففجأه الحق وهو بغار حراء في رمضان، وله من العمر أربعون سنة، فجاءه الملك فقال له: اقرأ، قال: لست بقارئ، فغتّه حتى بلغ منه الجهد، ثم أرسله فقال له: اقرأ، قال: لست بقارئ، ثلاثاً، ثم قال: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم﴾ [العلق/1-5] فرجع بها رسول الله r ترجف بوادره، فأخبر بذلك خديجة رضي الله عنها، وقال: قد خشيت على عقلي، فثبتته، وقالت: أبشر، كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتَصدُق الحديث، وتحمل الكلَّ وتعين على نوائب الدهر.. في أوصاف أُخر جميلة عددتها من أخلاقه r، وتصديقاً منها وتثبيتاً وإعانة على الحق، فهي أول صدِّيق له رضي الله تعالى عنها وأكرمها. ([33])

ثم مكث رسول الله r ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، وفتر عنه الوحي، فاغتمَّ لذلك وحزن على فراق الوحي الذي يفيض عليه بالسكينة والطمأنينة، فاشتاق إلى ما رأى أول مرة، من حلاوة ما شاهده من وحي، فقيل: إن فترة الوحي كانت قريباً من سنتين أو أكثر، ثم تبدَّى له الملَك بين السماء والأرض على كرسي، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله r فَرَق منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني. دثروني. فأنزل الله عليه ﴿ يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر﴾ [المدثر/1-4].([34])

وكانت الحال الأولى حال نبوة وإيحاء، ثم أمره في هذه الآية أن يُنذر قومه ويدعوهم إلى الله، فشمّر r عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام بالرحمة والحكمة، يدعو إلى الله سبحانه الكبير والصغير، والحرَّ والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من عدة قبائل.

وكان حائز سبقهم أبو بكر t وعلي بن أبي طالب t، وأسلم على يد أبي بكر عثمان بن عفان، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص y.([35])

وكذلك أسلمت خديجة، وزيد بن حارثة.

وأسلم القسُّ ورقة بن نوفل فصدّق بما وجد من وحي الله، وتمنى أن لو كان جَذَعاً، وذلك أول ما نزل الوحي، وفي الصحيحين أنه قال: هذا الناموس الذي جاء موسى بن عمران([36]). لما ذهبت خديجة به إليه، فقصّ عليه رسول الله r ما رأى من أمر جبريل عليه السلام.

ودخل من شرح الله صدره للإسلام على نور وبصيرة ومعاينة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبو طالب، لأنه كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر محمد r لما يعلمون من محبته له،







وكان من حكمة الله بقاؤه على دينهم لما في ذلك من المصلحة، فهذا رسول الله r يدعو إلى الله ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً لا يصده عن ذلك صاد، ولا يرده عنه راد، ولا يأخذه في الله لومة لائم.([37])

ففي المرحلة الأولى كانت الدعوة سراً حذراً من الاصطدام المباشر مع المشركين، ولكن المواجهة كانت عن طريق نزول القرآن منذ بداية نزوله.

ففي سورة العلق حملة عنيفة على أحد زعماء قريش، في وقت لم يكن النبي قد آمن بدعوته بعد سوى نفر يعدون على الأصابع، ومن ثم يتبين لنا الموقف العصيب الذي واجهه الرسول r والجرأة العظيمة التي واجه بها هذا الموقف بأمر ربه، بما كان يوجهه إلى الزعيم القوي الغني الطاغي: المغيرة بن هشام المخزومي، مما يوحي إليه من آيات فيها الصفعات الداميات ﴿كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة. فليد ناديه. سندعو الزبانية. كلا لا تطعه واسجد واقترب﴾ [العلق/15-19]، ثم بما كان من تثبيت القرآن له على دعوته وعبادته وثباته فيهما فعلاً، تبين لنا العظمة الخلقية والإيمان العميق والجرأة الشديدة في الحق على كل باغٍ مهما كان قوياً عاتياً. ولقد كان هذا دأبه في كل المواقف التالية لهذا الموقف العصيب سواء كانت في الخطوات الأولى أو ما بعدها، وفي هذا سر من أسرار اصطفائه للرسالة العظمى من دون ريب.([38])

ولا شك أن الصحابة السابقين في الإسلام كأبي بكر وخديجة وعلي y كانوا يقومون بواجبهم في الدعوة إلى الله تعالى في نطاق المقربين إليهم في النسب أو التعامل التجاري، فمثلاً خديجة المخزومية رضي الله عنها وهي من سيدات قبيلتها، وأبو بكر t وهو من أسياد وأغنياء قريش، وعلي بن أبي طالب الهاشمي t، بل إن بعضهم كان يصدع بالدعوة ويتلو القرآن الكريم عند الكعبة المشرفة كصنيع ابن مسعود t، فكل من آمن هو على ثغرة من الدعوة مع الأقرب فالأقرب.

وما لبث الرسول r أن جُوبه بمعارضة شديدة من قومه، وبإجماع منهم على مقاومته وصدّه، سيما بعد الحملات الشديدة التي راح يشنُّها على آلهتهم وأصنامهم، ووقف عمه أبو طالب ينافح عنده ضد قريش، فرأى زعماؤهم أن يبعثوا إليه وفداً من أشرافهم علَّهم يقنعونه بوقف ابن أخيه على المضي في دعوته، أو على الأقل بالتخلي عن إسناده وحمايته. والتقى رجالات الوفد بأبي طالب وقالوا: يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سبَّ آلهتنا وعاب ديننا وسفَّه أحلامنا وضلَّل آباءنا، فإما أن تكفَّه عنَّا وإما أن تخلي بيننا وبينه. فقال لهم أبو طالب قولاً رفيقاً وردَّهم ردَّاً جميلاً فانصرفوا عنه.([39])

وفي هذه المرحلة كان التنـزيل المكي يركز على تثبيت الإيمان وبيان ثمرته والاعتبار بالأمم السابقة من خلال قصص الأنبياء وصبرهم على أُممهم ورحمتهم بهم، ونصرهم على أعدائهم، كل ذلك كان يرتله نبي الرحمة r على أسماع أصحابه رضوان الله عليهم بتلك القراءة المفسرة، وقراءته كانت بتدبر ولهذا كانت السورة عندما يرتلها تطول، فقد أخرج مسلم بسنده عن حفصة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله r صلى في سبحته قاعداً حتى كان قبل وفاته بعام، وكان يصلي في سجدته قاعداً، وكان يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها.([40]) فتنـزل السكينة والرحمة.

وفي ذلك تعليم وتطبيق عملي للتلاوة والتدبر، ورصيد من الثواب الجزيل، وهذه القراءة المتأنية التي تطول بها السورة ساعدت على مزيد من الفهم ثم العمل، وقد وصفت أُم سلمة رضي الله عنها قراءته كانت مفسِّرة حرفاً حرفاً([41])، وأنه كان يقطع قراءته آية آية.([42])

قال الإمام النحاس: ومعنى هذا الوقف على رؤوس الآيات.([43])





وفي رواية عن أُم سلمة رضي الله عنها كان رسول الله r يقطع قراءته، يقرأ ﴿الحمد لله رب العالمين﴾ ثم يقف ﴿الرحمن الرحيم﴾[الفاتحة/1-2] ثم يقف…([44])

فهذه القراءة المرتلة التي تمسُّ شغاف القلب كان لها الأثر الفاعل في تعليم الصحابة y علم التفسير وعلم التدبر.

ولا شك أن هذه السورة قد قرأها عليهم في مكة مرات كثيرة.

ويستفاد من إسلام ورقة بن نوفل أن بعض أهل الكتاب الذين عرفوا الحقَّ من كتبهم، هم أقرب النّاس للدخول في هذا الدين، ومعرفة منـزلة النبي الأمين r.



الهجرة إلى الحبشة

في السنة الخامسة للهجرة اشتد أذى المشركين للمؤمنين.([45])

قال مؤرخ السيرة أ.د.أكرم بن ضياء العمري: لا شك أن الاستجابة للأمر الإلهي بإعلان الدعوة اقتضى مواجهة المشركين بحقائق التوحيد وبفساد الشرك، مما جعل المشركين يلحقون الأذى بالرسول r وأصحابه، ففضلاً عن المعتقدات الباطلة التي عشعشت بعقولهم وتوارثوها خلفاً عن السلف، فإنهم كانوا مدركين لجدواها في تحقيق مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية عندما تؤم القبائل العربية مكة حيث الأصنام الثلاثمائة والستون المحيطة بالكعبة، وينجم عن ذلك حركة بيع وشراء تحقق الأرباح الوفيرة للملأ.([46])

ولما اشتد أذى المشركين على من آمن وفتنوا جماعة حتى إنهم كانوا يَصبِرونهم، ويُلقونهم في الحر، ويضعون الصخرة العظيمة على صدر أحدهم في شدة الحر، حتى إن أحدهم إذا أُطلِقَ لا يستطيع أن يجلس من شدة الألم، فيقولون لأحدهم: اللات إلهك من دون الله. فيقول مُكرهاً: نعم.. فلما اشتد البلاء أذن الله سبحانه وتعالى في الهجرة إلى أرض الحبشة.. فانحاز المهاجرون إلى مملكة أصحَمة النجاشي فآواهم وأكرمهم، فكانوا عنده آمنين

خروجه r إلى الطائف

ولما اشتد البلاء من قريش على رسول الله r بعد موت عمه خرج إلى الطائف، رجاء أن يؤوه وينصروه على قومه، ويمنعوهم منه، حتى يبلّغ رسالة ربه. ودعاهم إلى الله عزَّ وجلَّ، فلم ير من يؤوي ولم ير ناصراً، وآذوه أشد الأذى. ونالوا منه ما لم ينل منه قومه، وكان معه زيد بن حارثة مولاه.

فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحداً من أشرافهم إلا كلمه، فقالوا: أخرج من بلدنا وأغروا به سفهاءهم، فوقفوا له سِماطين، وجعلوا يرمونه بالحجارة وبكلمات من السفه. هي أشد وقعاً من الحجارة، حتى دُميت قدماه، وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه، فانصرف إلى مكة محزوناً.















وفـــاتــــــــــــــه




عند وفاة نبي الرحمة r فقد كان مشهداً هزَّ المشاعر، وأخفق القلوب، وأذرف العيون، بل أن عمر t لم يصدق بذلك النبأ وأنكر ذلك! فقد صحَّ عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي r أن رسول الله r مات وأبو بكر بالسُنح، - يعني بالعالية- فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله r، قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله r فقبَّله، قال: بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبداً، ثم خرج فقال: أيها الحالف على رِسلك، فلمّا تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال: ألا من كان يعبد محمداً r فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال ﴿إنك ميت وإنهم ميتون﴾ [الزمر/30]، وقال ﴿وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين﴾ [آل عمران/144]، قال: فنشج الناس يبكون([47]).

ولا زال هذا الزلزال يعتبر عند المسلمين أكبر مصيبة حتى تقوم الساعة.

تقول أُم سلمة رضي الله عنها: فيا لها من مصيبة! ما أُصبنا بعدها بمصيبة إلا هانت إذا ذكرنا مصيبتنا به r.([48])

وأنشد علي بن حجر السعدي ت244هـ:

وإذا ذكرت مصيبة تشجى بها فاذكر مصابك بالنبي محمد.([49])

ومن أعظم ما قام به الصحابة y من تعظيم نبي الرحمة r حفظ سنته في أقواله وأفعاله وتقريراته، فقد انبرى ثلة من الرجال والنساء فحفظوها وبلَّغوها إلى التابعين رحمهم الله تعالى الذين قاموا بهذه السنة حفظاً وعلماً وتعليما ً وعملاً ونشروها في بلاد المسلمين ودافعوا عنها من هجوم المعتدين، وبدءوا بكتابتها في الدواوين وقد أخذها أتباعهم واعتنوا بها قولاً وعملاً وكتابةً وجمعاً وتدريساً وانبروا إلى فضح الوضَّاعين.

وقد اشتهر جمع كبير من الصحابة والتابعين برواية الحديث الشريف حتى حفلت الكتب بعشرات الألوف من مروياتهم القولية والفعلية، والتي أنارت مدارس الحديث الحافلة بطبقات الحفاظ من القرن الثاني إلى عصرنا الحاضر الذي ازدان بالبرامج الحاسوبية، والموسوعات الإلكترونية، حتى بلغ عدد الرواة ما يقارب نصف المليون.

:













[1]- أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (المستدرك 2/600) وأخرجه الذهبي بسند حسنه عن العرباض بن سارية (السيرة النبوية ص16) وأخرجه ابن إسحاق بسند جيد قوي كما قال الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية 2/275) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح1545.


[2]- أخرجه الذهبي بسنده عن ابن عباس وصححه الذهبي (السيرة النبوية ص5) وذكر إبراهيم بن المنذر الحزامي ت236هـ الإجماع على ذلك، وكذا المؤرخ خليفة بن خياط ت240هـ (ينظر المصدر السابق ص6، والفصول في اختصار سيرة الرسول ص80).


[3]- عقد الإمام البخاري في صحيحه باباً بعنوان (باب مناقب قريش) وسرد عدة أحاديث من 3500 إلى 3505 في كتاب المناقب.


[4]- هكذا وصف ابن هشام نسب النبي r وقد توّج كتابه السيرة النبوية بذلك 1/1 .


[5]- السيرة النبوية 1/1-2.


[6]- الصحيح – كتاب مناقب الأنصار- باب مبعث النبي r قبل حديث رقم 3851.


[7]- ينظر فتح القدير شرح الجامع الصغير للمناوي 4/550.


[8]- ينظر الارتباط الزمني والعقائدي بين الأنبياء والرسل ص333.


[9]- ينظر خلاصة سير سيد البشر ص200.












[10]- صحيح مسلم – كتاب الفضائل – باب فضل نسب النبي r ح2276. وفي هذا ردّ صريح وأثر صحيح على بعض المستشرقين الذين أنكروا أن نبي الرحمة من نسل إسماعيل.


[11]- قال الحافظ ابن كثير: كما روينا ذلك بإسناد صحيح (الفصول ص80).


[12]- صحيح مسلم – الإيمان – باب الإسراء برسول الله r ح261.


[url=http:/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khemies.ahlamontada.com
 
الـرسول الأكرم محمد صلى الله عـليه وسـلـم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسول الأكرم محمد ثلى الله عليه وسلم01
» الرسول الأكرم محمد ثلى اله عليه وسلم02
» لاإله إلا الله محمد رسول الله
» حوار بين محمد رسول الله وإبليس
» عـــــيـــــــد ســــــعــــــيــــــــــد لكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة :: مـنـتـدى أمـتــى العـربية والإسلاميـة المجيدة :: المـنـتـدى الـعـــام-
انتقل الى: