مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة

منتدى الوفاء للكلمة الحرة, ;ولـغـة الـضـاد-, وفتح الآفاق للمشاعـر الإنسانية الصادقـة, التي تتمرد عـلى كل العوائق وتتسلل بين الرقائق كي تنشر تلك البوارق.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخي العربي , أختي العربية, هاهي أمتنا العربية تدعونا للنفير من أجل الخلاص, الخلاص من الردجعية والعمالة , من أجل عالم عربي نظيف خال من الاستعمار والمهانة, فهيا بنا نشحذ الهمم ونركب القمم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» انتربول المغرب استخدم مذكرة بحث ملغاه ومزورة للقبض على الملياردير الهاشمى
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1الإثنين 7 أبريل 2014 - 18:02 من طرف نارينا

» حركة شحنة في مجال مغناطيسي
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:59 من طرف المدير

» فيزياء للأولى ثانوي توصيل المكثفات على التوازي
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:53 من طرف المدير

» يألم الأحرار سب رسول الله ظهرا
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1الأربعاء 5 مارس 2014 - 13:37 من طرف المدير

»  الإخوان الشياطين يكشفون عن وجههم الحقيقي ويستعدون لخلط الأوراق في سورية
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1الأحد 16 يونيو 2013 - 14:30 من طرف المدير

» من روائع الشاعر الثوري أحمد مطر كتبها اعتذارا للنبي صلى الله عليه و سلم
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1الأحد 7 أبريل 2013 - 16:52 من طرف المدير

» طبيب صهيوني يغتصب مجندات إسرائيليات
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:26 من طرف المدير

» لن تهزم سورية ***ولن ينتصر الإرهـــاب
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:16 من طرف المدير

» الحريري بين اليوم والأمس..!
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:05 من طرف المدير

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـدى الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
المدير


عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 53
الموقع : KHEMIES.AHLAMONTADA.COM

ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Empty
مُساهمةموضوع: ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا    ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا  Icon_minitime1السبت 21 مايو 2011 - 16:29




ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=10>

<TR vAlign=top>
<td style="LINE-HEIGHT: 25px; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: rgb(0,0,0); FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: bold; TEXT-DECORATION: none" class=newsinside>
«الرباعية» تعلن دعمها للأفكار التي طرحها الرئيس الأميركي والاتحاد الاوروبي يرحب بدعوته لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 67
عواصم - وكالات - اصابت دعوة الرئيس الأميركي باراك اوباما لإسرائيل بإعطاء الفلسطينيين الأراضي التي احتلتها في عام 1967 رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالصدمة وأعادت العلاقات بين الزعيمين إلى الجمود، الا ان اوباما فشل في الوقت نفسه في كسب رضى الفلسطينيين الذين يطالبون بأفعال ملموسة» في حين رحبت اللجنة الرباعية والاتحاد الاوروبي والعديد من الدول بخطاب اوباما.
ولم يؤيد أي رئيس أميركي علانية مثل هذا الاقتراح الذي يطالب به الفلسطينيون منذ فترة طويلة ورفضه كثير من الاسرائيليين قائلين إن الحدود القديمة عشوائية وخط هدنة لا يمكن الدفاع عنه.
وأصيب مسؤولون إسرائيليون بالذهول بسبب النهج الجديد الذي يقولون إنهم لم يعلموا بشأنه إلا يوم الخطاب. وقال مصدر سياسي على اتصال وثيق بمكتب نتنياهو «حدثت مفاجأة كاملة. شعروا بأنهم تعرضوا للخداع».
ومما زاد نتنياهو غضبا قول أوباما صراحة إن الدولة الفلسطينية في المستقبل ينبغي أن تكون لها حدود مشتركة مع الأردن وهو ما يضعف طلب إسرائيل بالحفاظ على السيطرة على وادي الأردن كمنطقة أمنية عازلة.
وقال دبلوماسيون في القدس على مدى سنوات إن اي اتفاق سلام لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط سيكون على أساس حدود عام 1967 إذا وافق الفلسطينيون على مبادلة أراض بالمستوطنات.
واشار أوباما نفسه إلى ضرورة مبادلة الأراضي. غير ان فكرة إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل أكثر من أربعة عقود أمر مرفوض بشدة من جانب الكثيرين داخل الائتلاف المحافظ الذي يقوده نتنياهو والذي يضم أحزابا مؤيدة للمستوطنين.
ويمر خط الحدود عبر مرتفعات صخرية شمال وجنوب القدس. وعند إحدى النقاط لا تبعد الضفة الغربية عن البحر المتوسط سوى 15 كيلومترا عبر إسرائيل.
ويقول مستوطنون إن الضفة الغربية المحتلة التي تسميها إسرائيل «يهودا والسامرة» هي «حق توراتي يهودي». لكن ليس كل الاسرائيليين متمسكين بشدة بهذه الأرض التي تكسوها التلال وأشاد الحزب المعارض الرئيسي بخطاب أوباما.

ورأت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني ان نتنياهو مستعد للاضرار بمصلحة اسرائيل للحفاظ على ائتلافه الحكومي. ونقلت الاذاعة العامة الاسرائيلية عن ليفني قولها ان»نتنياهو سيجعل اسرائيل تدفع ثمنا باهظا جدا للحفاظ على ائتلافه وضمان بقائه (السياسي) الشخصي». وقالت رئيسة حزب كاديما (يمين وسط) وهو حزب المعارضة الرئيسي في اسرائيل ان «رئيس الوزراء سبب ضررا بغير ضرورة بالعلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة ووضع ايضا أمن اسرائيل وقوتها الرادعة في خطر».
واضافت ليفني التي شغلت منصب وزيرة خارجية سابقا في خطاب أمام رجال أعمال في ايلات جنوب اسرائيل، ان «أي رئيس وزراء يعامل الولايات المتحدة كأنها عدو يخاطر بان يعامل ايضا كعدو. ومن الأفضل له ان يترك السلطة».
وقالت ليفني ان «قيام رئيس اميركي بدعم فكرة الدولتين هو في الحقيقة يخدم مصالح اسرائيل».
ورحب مسؤول آخر في حزب كاديما شاؤول موفاز وهو وزير جيش سابق بخطاب اوباما الذي وصفه بأنه «تاريخي». ودعا موفاز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكنيست الحكومة الاسرائيلية الى «اتباع الخطوط العريضة» الواردة في الخطاب، أو «اجراء انتخابات مبكرة».
ولم تتسم العلاقات بين نتنياهو اليميني وأوباما الديمقراطي بالدفء في أي وقت. وأشار بعض الإسرائيليين وأنصارهم في الولايات المتحدة والذين يحرصون على الحفاظ على دعم القوة الأولى في العالم إلى حقيقة أن والد أوباما مسلم كيني كسبب للتشكيك في التزامه تجاه الدولة اليهودية.
لكن مسؤولين إسرائيليين عبروا عن أملهم في أن يكون الزعيمان وجدا سبيلا للعمل معا بعد التوتر في 2010 عقب إعلان إسرائيل عن خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنة خلال زيارة قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
واتفق كثير مما قاله اوباما فعليا مع مطالب اسرائيلية أساسية بينها أن إسرائيل ينبغي أن تكون دولة يهودية ووطنا للشعب اليهودي ما يستبعد فعليا أي عودة على نطاق واسع للاجئين الفلسطينيين.
وفي حين قال الرئيس محمود عباس إنه يرحب بجهود اوباما لاستئناف محادثات السلام التي انهارت في أيلول الماضي شعر كثير من الفلسطينيين العاديين أنهم تعرضوا للخداع.
ولم يستنكر اوباما بشكل صريح البناء الاستيطاني الإسرائيلي ووجه حديثه بشكل صارم مع الرئيس عباس وابلغه بأن خططه الساعية لاعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم لن تجدي نفعا. وقال ايضا إن وضع القدس ينبغي أن يتحدد في وقت لاحق.
وقال سمير عوض المحلل السياسي في جامعة بيرزيت «كفلسطيني كنت أتوقع المزيد منه. كان خطابه مخيبا للآمال. لقد أجل قضيتي القدس واللاجئين». واضاف «بهذا الخطاب.. انحازت أميركا كلية إلى موقف إسرائيل».

الصحافة الاسرائيلية
من جانبها رأت الصحافة الاسرائيلية أمس ان الرئيس الأميركي «تحدى» نتنياهو عندما دعا الى اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وعنونت صحيفة «يديعوت احرونوت» الأكثر مبيعا عددها بكلمة «المواجهة» في اشارة الى ان خطاب الرئيس الأميركي هو بالضبط «ما لا يريد نتنياهو سماعه» قبل لقائهما الذي تم أمس. واشارت الصحيفة الى «صدمة المقربين من نتنياهو ورد فعله العنيف على الخطاب».
واضافت الصحيفة ان «زيارة نتنياهو لواشنطن بدأت بداية سيئة حيث سيستقبل ببرودة في البيت الأبيض على الرغم من انه سيستقبل بالتصفيق في الكونغرس ومن قبل ممثلي الايباك» أقوى لوبي موال لاسرائيل.
وعنونت صحيفة «معاريف» ايضا بكلمة «مواجهة» قائلة «لن يتوانى نتنياهو من الآن وصاعدا عن محاولة منع اعادة انتخاب باراك اوباما». وكتبت الصحيفة تقول «نحن في خضم حدث سياسي ساخن. الشيء الوحيد الذي ينبغي أن يشغل بنيامين نتنياهو بداية من الليلة (قبل) الماضية هو منع إعادة انتخاب باراك أوباما» ما يسلط الضوء على الاعتقاد الواسع بأن أوباما سيكون أشد حزما إذا فاز بفترة رئاسية ثانية.
أما صحيفة «اسرائيل اليوم» المقربة من نتنياهو من ناحيتها فأشارت الى «خيبة الأمل التي سببها الخطاب» في أوساط نتنياهو ونقلت عن عضو في حزبه (الليكود) وصفه للخطاب «بجوهر النفاق».
وقالت صحيفة جروزاليم بوست الناطقة بالانجليزية والموالية للحكومة ان «رئيس الوزراء كان غاضبا عندما غادر الى واشنطن» بعد سماع الخطاب.
أما في معسكر المعارضة فقد وصفت صحيفة «هآرتس» اليسارية خطاب اوباما بأنه «تاريخي» وانتقدت «نتنياهو لعدم تفويته فرصة تفويت فرصة» وهي صيغة استخدمتها اسرائيل في الماضي لانتقاد القيادة الفلسطينية.

اللجنة الرباعية تعلن دعمها لأفكار اوباما
واعلنت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط أمس انها «تدعم بقوة» الأفكار التي طرحها اوباما في خطابه بشأن السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقالت اللجنة، التي تضم الاتحاد الاوروبي وروسيا والأمم المتحدة الولايات المتحدة، في بيان ان «التقدم على قاعدة الأرض والأمن» أساس صالح لاتفاق سلام. وفي بيانها كررت اللجنة الرباعية دعوتها الى «استئناف المفاوضات الثنائية المباشرة» بين اسرائيل والفلسطينيين.

الاتحاد الاوروبي يرحب
واعلن الاتحاد الاوروبي انه «يرحب بشدة» بدعوة اوباما لاقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 1967. ورحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون «بشدة بتأكيد اوباما على ان الحدود بين اسرائيل وفلسطين يجب ان تستند الى حدود 1967 مع تبادل أراض يتفق عليه الجانبان بحيث تكون الحدود ثابتة ومعترفا بها من قبلهما»، حسب المتحدثة باسمها مايا كوتشيجاتشيك.
واوضحت المتحدثة امام الصحفيين ان ذلك يفترض «طمأنة المخاوف الأمنية لاسرائيل والتوصل الى اتفاق حول المسائل التي اثرناها ومن ضمنها القدس وقضية اللاجئين».
وقال دبلوماسي اوروبي رفيع المستوى ان «الانفتاح الكبير للرئيس اوباما هو حديثه عن حدود 1967 للمرة الاولى. فقد بدأ يلاقينا بدلا من ان نلاقيه»، مذكرا بأن الاتحاد الاوروبي يدافع عن هذا الموقف منذ فترة طويلة. واضاف «لكن موقف اوباما ليس أكثر تقدما من موقفنا حول وضع القدس أو اللاجئين الفلسطينيين».
وأعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أمس تأييدها للخطاب الذي ألقاه أوباما وقالت ان استناد اتفاق للسلام الى حدود اسرائيل عام 1967 قد يكون مخرجا للتقدم الى الأمام.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي «أعتقد ان الاقتراح الذي يستند الى حدود 1967 وبحث مبادلة الأراضي - بحث الاقتراح لا التمسك به بشكل متعنت- سيكون شيئا جيدا ومسارا ممكنا».
وايدت بولندا وفرنسا والمانيا وبريطانيا ايضا أمس هذا التحول الأميركي.
واعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي اثر لقاء مع نظيريه الفرنسي والألماني ان بلادهم تدعم موقف الرئيس الأميركي.
وصرح سيكورسكي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الالماني غيدو فسترفيلي والفرنسي الان جوبيه «نحن ندعم الرسالة الشجاعة للرئيس اوباما حول الحاجة الملحة لحل النزاع في الشرق الاوسط». وتابع «لقد قال اوباما ان اوروبا نصحته بالقيام بذلك، واليوم نحن نقدم دعمنا لقراره».
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه انه وجد في خطاب اوباما «الرسالة التي تحملها فرنسا منذ اسابيع الى الشعوب العربية أي دعم حركات الشعوب للتحرر».
كما رحب وزير خارجية السويد ايضا بالرسالة «الواضحة» التي وجهها اوباما. وقال كارل بيلت لوكالة الأنباء السويدية «لقد كان واضحا للغاية (...) وهذا جيد. انه شرط جوهري في عملية السلام». وتابع «هذا معناه ان اوروبا والولايات المتحدة تتكلمان بصوت واحد حول هذه القضية المهمة».
لكن اوروبا والولايات المتحدة ما زالتا منقسمتين حول امكانية الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، لأن اوباما حذر الفلسطينيين من محاولات «عزل اسرائيل رمزيا في الأمم المتحدة في ايلول» حول هذه المسألة.
وفي الاتحاد الاوروبي، لم تتوافق كل الحكومات على المسألة نفسها. وقال الدبلوماسي الاوروبي الرفيع المستوى «من الصحيح القول بوجود تباينات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، والفرصة متاحة لنا من الآن وحتى أيلول لنحاول التوصل الى موقف موحد من المسألة». واضاف ان الموضوع سيناقش الاثنين في بروكسل خلال اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين، «وسيطرح بقوة بعد ذلك».
وفي اوسلو، رحب وزيرا الخارجية الاسترالي كيفن راد والنرويجي يوناس غار ستوري، اللذان اجتمعا في البناية التي وقعت فيها اتفاقات اوسلو، أمس بخطاب اوباما، لجهة ما ورد فيه عن انشاء دولة فلسطينية. وقال راد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي، «فيما يتعلق بأستراليا، نؤيد ما قاله الرئيس (اوباما)». واضاف «انها مساهمة مهمة في عملية السلام. انها فرصة مهمة لبدء مفاوضات قبل نهاية السنة». واعتبر ستوري ان «ما قاله اوباما مهم جدا. انها المرة الاولى يقول ذلك بهذه الطريقة».
واعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن دعمه لموقف الرئيس الأميركي بشأن قيام دولة فلسطينية استنادا الى حدود العام 1967. ورحب الوزير البريطاني ايضا بتصريحات اوباما حول «الربيع العربي» مع تحذيره بان العالم يواجه «تحديا غير مسبوق» للرد على هذه التحولات. وقال هيغ في بيان «ارحب بقوة بخطاب الرئيس اوباما الذي اشار الى اهمية الرد على التطورات التاريخية للربيع العربي». واضاف ان «حجم التحدي غير مسبوق وردنا يجب ان يذهب ابعد من تطلعات شعوب المنطقة».
واوضح «ادعم بشكل خاص الرسالة الواضحة التي مفادها ان حدود اسرائيل وحدود فلسطين يجب ان تكون على اساس خط عام 1967 مع تبادل (اراض) متفق عليه من الجانبين».
ودعا وزير الخارجية البريطاني «جميع الأطراف الى انتهاز هذه الفرصة واستئناف المفاوضات المباشرة بأسرع وقت ممكن».

الكرملين: موقف اوباما بشأن الدولة الفلسطينية كان دائما موقف روسيا
واكدت روسيا أمس ان موقف اوباما بشأن قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 هو موقفها نفسه منذ زمن طويل. ونقلت وكالة انترفاكس عن سيرغي ناريشكين رئيس الادارة الرئاسية الروسية قوله ان «روسيا دعت دائما الى قيام دولة فلسطينية مستقلة في هذه الحدود عاصمتها القدس الشرقية». واضاف ان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف سبق ان اعلن هذا الموقف وخاصة خلال زيارته الى اريحا في كانون الثاني الماضي.

ترحيب عربي
ورحب مندوب مصر لدى الأمم المتحدة بدعم أوباما لاقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وإن قال إن هذا الدعم يفتقر الى تفاصيل كيفية استئناف محادثات السلام.
وقال ماجد عبد العزيز مندوب مصر لدى الأمم المتحدة للصحفيين في أول افادة صحفية رسمية له بعد الاضطرابات في مصر واماكن اخرى من العالم العربي «الإيجابي في (خطاب أوباما) التأكيد على حدود 1967». وقال عبد العزيز انه من المخيب للآمال أن أوباما لم يقدم خطة سلام رسمية. واضاف «كنا نتوقع أن نسمع أكثر من الرئيس في هذا الشأن».
وتابع عبد العزيز «اقتصرت تصريحات الرئيس على قضيتين فقط من ست قضايا محورية ... الحدود والأمن... لم يكن هناك تطرق إلى القضايا المهمة الأخرى».
وقال إن القضايا الأساسية الأخرى تضم المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وحقوق المياه وانهاء الصراع وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وعن مسألة اتفاق الوحدة الذي قامت فيه مصر بدور الوسيط بين حركتي حماس وفتح قال عبد العزيز إن القاهرة تتمتع بنفوذ كبير لدى حماس. وأضاف أن هذا النفوذ يتضمن سيطرة مصر على حدودها مع غزة. وتابع ان مصر تدفع حماس لاتخاذ «موقف ايجابي» من إسرائيل بما في ذلك الاعتراف في نهاية المطاف بحقها في الوجود. واوضح ان مثل هذه التغييرات تستغرق وقتا.
وعبر الاردن عن ترحيبه بما جاء في خطاب اوباما حول الدولة الفلسطينية آملا بان يتبع ذلك «اجراءات ملموسة وفورية» للوصول لاتفاق عاجل حول الحدود والأمن.
وعبر ناصر جودة وزير الخارجية الاردني عن «ترحيب الأردن بالمرتكزات التي حددها اوباما بشأن حل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي في خطابه»، على ما افادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا). واضاف ان «هذه هي المرة الاولى التي يطرح فيها رئيس اميركي بمثل هذا الوضوح وفي خطاب سياسي عام ومعلن تصوره الرسمي حول موضوعي قيام دولة على اساس خطوط الرابع من حزيران 1967، ورؤيته الواضحة بان هذه الدولة ينبغي ان تتمتع بالسيادة».
كما عبر جودة عن أمله «بان يتبع الخطاب اجراءات عملية ملموسة وفورية تقوم بها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره والأطراف المعنية كافة تمكن من انتاج مناخ ملائم لاستئناف المفاوضات المركزة والجادة لانجاز اتفاق سريع حول موضوع الحدود والترتيبات الأمنية».
واكد ان «الوصول الى اتفاق عاجل حول الحدود والأمن وفق المرتكزات التي طرحها الرئيس الأميركي من شأنه ان يؤدي الى انهاء الاستيطان بالكامل على الأراضي الواقعة ضمن الحدود الفلسطينية ليتمكن بعدها الطرفان (اسرائيل والفلسطينيون) من البحث المركز وضمن سقف زمني محدد حول قضايا الحل النهائي الأخرى».
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية الولايات المتحدة بالتحرك بعد دعوة اوباما الى قيام دولة فلسطينية في حدود 1967. ودعا موسى في بيان الولايات الى «البناء على كلمة اوباما والسعي خلال الأسابيع والشهور المقبلة للتحرك نحو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية» كما جاء في بيان صادر عن الجامعة العربية. واعتبر موسى ان «القضية الفلسطينية هي لب عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

دمشق: «لا جديد» في خطاب اوباما
واعتبرت سوريا ان «لا جديد» في خطاب اوباما الذي جدد الالتزام بأمن اسرائيل وربط دعم بلاده للتغيير في الشرق الأوسط بخدمة مصالح الولايات المتحدة وامنها. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) «لم يأت أوباما بجديد مؤكدا التزام الولايات المتحدة الراسخ وغير القابل للتزعزع بأمن إسرائيل ووقوفها ضد أي محاولة لانتقادها في المجتمع الدولي». وكان التلفزيون السوري نقل بشكل مباشر خطاب اوباما.
وحول عملية السلام، اعتبرت سانا دعوته لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وإشارته الى أن الوضع القائم لا يمكن ان يستمر قد جاءت «باهتة وخالية من أي التزام جدي». وذكرت سانا ان «خطاب أوباما كان فجا في انتقائيته ولم يخف آماله في إمكانية احتواء ما جرى في مصر وتونس والعودة بالبلدين الى الحظيرة الأميركية حيث تناول الأحداث وفق مقاربات تختلف بين دولة وأخرى» حسب قولها. واعتبرت ان اوباما اكد بذلك «دعم بلاده بكل قدرتها لإحداث التغيير في المنطقة لا لشيء إلا لأن هذا التغيير يخدم المصالح الأميركية ويعزز الأمن الأميركي».

ايران: خطاب اوباما تعبير عن سياسة واشنطن المتناقضة واليائسة
وانتقدت ايران خطاب اوباما مؤكدة انه يعبر عن سياسة «اليأس والتناقضات والتضليل» التي تنتهجها الولايات المتحدة في المنطقة، كما افاد التلفزيون الرسمي. واعلن سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن الوطني المكلف خصوصا القضايا الاستراتيجية في البلاد ان «اليأس والتناقضات والتضليل واضحة في خطاب اوباما ودعمه الدولة اليهودية يدل بوضوح على الطبيعة العنصرية لسياسة الولايات المتحدة». واضاف جليلي ان «على الولايات المتحدة ان تعلم ان كامل ارض فلسطين ملك للفلسطينيين، انه مطلب شعوب المنطقة التي لن تقبل بأقل من ذلك».

مقدسيون: خطاب اوباما سيبقى على الورق
وشكك فلسطينيون مقدسيون بقدرة رئيس الولايات المتحدة الأميركية على تنفيذ أي شيء مما ذكره عن دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود 1967، معتبرين ان خطابه سيضاف الى ارشيف البيت الأبيض ويبقى حبرا على ورق.
وفي سوق البلدة القديمة في القدس حيث كان التجار يتأهبون للذهاب لصلاة الجمعة قال بائع الخضار عصام الشرباتي (40 عاما) « خطاب اوباما يصب في تحقيق المصالح الأميركية والاسرائيلية في المنطقة». واضاف «الرئيس اوباما لا يستطيع تنفيذ اي شيء مما يقوله عن الدولة الفلسطينية لان اللوبي اليهودي هو الذي يحكم اميركا، وعلى الشعب الفلسطيني ان يتوحد لأنه من دون وحدة فالسياسية الأميركية الفعلية ستبقى مناهضة للشعب الفلسطيني».
واوضح «هو تحدث في خطابه عن الدول العربية التي لهم مصالح اقتصادية فيها مثل ليبيا حيث آبار النفط، أما اليمن الذين لا يوجد فيه نفط فقد تجاهلوا ما يجري فيه رغم المذابح».
وتساءل «ماذا فعلوا مع البحرين؟ لقد قمع شعبها ولم نسمع صوت احد ينتقد ما يجري فيها، لان اميركا لها مصالح عسكرية فيها».
من جهتها قالت نجوى سلامة (59عاما) وهي تتسوق «نحن نعيش على الأمل بالرغم من اني مدركة ان الدولة الفلسطينية لن تقوم قريبا، وان ما قاله باراك اوباما أفلام .. ولكن.. ان شا الله». ثم تداركت «سمعنا الكثير من الخطب والبيانات ولم يحدث شيء، ولم نستفد من شيء وسينضم خطاب الرئيس اوباما كغيره من الخطب، سيبقى على الورق ويضاف الى ارشيف البيت الأبيض».
ورأى ميشيل ابو علي بائع الورد في حارة النصارى انه « لن يكون في الوقت الراهن دولة فلسطينية لان اسرائيل غير مستعدة للتنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية». واضاف «اوباما لا يستطيع الضغط على اسرائيل، لان رؤوس الأموال اليهودية تتحكم بالسوق الأميركية وتحكم اميركا». وتابع «اميركا لا تستطيع الوقوف بوجه اسرائيل ولا تستطيع ان تقول لها كلمة لا، وفي حال لم تعجب سياسة اوباما اسرائيل فانها ستطيره في الانتخابات القادمة».
وقالت المحاسبة صفية سعد (43 عاما) التي جاءت للصلاة في المسجد الأقصى «اسرائيل فوق كل الخطابات، لا يستطيع الرئيس اوباما الوقوف بوجه الصهيونية في واشنطن لان لهم نفوذا في الكونغرس». واضافت «اوباما يتحدث عن الارهاب، لماذا لم يتحدث عن ارهاب اسرائيل وارهاب الحواجز وترحيل سكان القدس، لماذا لا يستطيع الضغط على اسرائيل لايقاف الاستيطان؟» وتابعت بحدة «لقد تحدت اسرائيل الرئيس اوباما عالمكشوف امس (الأول) واعلنت اقامة وحدات استيطانية جديدة في القدس. هم يبيعوننا كلام بكلام».

</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khemies.ahlamontada.com
 
ذهول في إسرائيل بعد خطاب أوباما وتوقع توتر العلاقات مع أميركا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التغلغل الاسرائيلي في المغرب واثره في العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية
» عبد الناصر وبومدين يحبطان مؤامرة إسرائيل بمباراة 14 نوفمبر
» أعلام "إسرائيل" ترفرف في سماء القدس والأقصى... صباح الخير يا مسلمين!
» لماذا تريد قطر استئجار التراث التاريخي لمصر.. وما علاقة إسرائيل بذلك؟
» خاص جهينة نيوز: أبو مصعب المصري يعلن عن اكتشاف سيغيّر وجه البشرية ويدمر إسرائيل..؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة :: مـنـتـدى أمـتــى العـربية والإسلاميـة المجيدة :: المـنـتـدى الـعـــام-
انتقل الى: