مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
زوارنا الكرام ألف تحية وألف السلام: المنتدى منكم وإليكم يتشرف بزيارتكم وانتسابكم, وبدعوكم للمساهمة الجادة والهادفة لخلق فضاء ثقافي وإبداعي قي سماء أمتنا العربية المجيدة
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة

منتدى الوفاء للكلمة الحرة, ;ولـغـة الـضـاد-, وفتح الآفاق للمشاعـر الإنسانية الصادقـة, التي تتمرد عـلى كل العوائق وتتسلل بين الرقائق كي تنشر تلك البوارق.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخي العربي , أختي العربية, هاهي أمتنا العربية تدعونا للنفير من أجل الخلاص, الخلاص من الردجعية والعمالة , من أجل عالم عربي نظيف خال من الاستعمار والمهانة, فهيا بنا نشحذ الهمم ونركب القمم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» انتربول المغرب استخدم مذكرة بحث ملغاه ومزورة للقبض على الملياردير الهاشمى
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الإثنين 7 أبريل 2014 - 18:02 من طرف نارينا

» حركة شحنة في مجال مغناطيسي
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:59 من طرف المدير

» فيزياء للأولى ثانوي توصيل المكثفات على التوازي
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الإثنين 24 مارس 2014 - 12:53 من طرف المدير

» يألم الأحرار سب رسول الله ظهرا
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الأربعاء 5 مارس 2014 - 13:37 من طرف المدير

»  الإخوان الشياطين يكشفون عن وجههم الحقيقي ويستعدون لخلط الأوراق في سورية
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الأحد 16 يونيو 2013 - 14:30 من طرف المدير

» من روائع الشاعر الثوري أحمد مطر كتبها اعتذارا للنبي صلى الله عليه و سلم
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الأحد 7 أبريل 2013 - 16:52 من طرف المدير

» طبيب صهيوني يغتصب مجندات إسرائيليات
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:26 من طرف المدير

» لن تهزم سورية ***ولن ينتصر الإرهـــاب
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:16 من طرف المدير

» الحريري بين اليوم والأمس..!
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:05 من طرف المدير

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـدى الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
المدير


عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 53
الموقع : KHEMIES.AHLAMONTADA.COM

حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Empty
مُساهمةموضوع: حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271   حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271 Icon_minitime1الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 21:15

حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة

للأمانة: الموضوع منقول عـن موقع: http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271

مباشرة من جهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد ومن اجهزة مخابرات أمريكية وغربية استطاع أمن النظام في مصر أن يكتشف خلية المقاومة التابعة لحزب الله، والتي كانت تعمل على اسناد ودعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. عبر تزويدها بالمال والعتاد والخبرات التصنيعية والقتالية. هذه ليست تهمة انها وسام شرف على صدور أبطال حزب الله وقادته وشيخه الجليل السيد حسن نصرالله. والتهمة يجب أن تكون موجهة الى النظام المصري، الذي يعمل كخادم أمين لمصالح أعداء الأمة. وينفذ مخططاتهم بأمانة.
يحاول النظام المصري التركيز عبر وسائل اعلامه التجهيلية، الكاذبة والمضللة والمفسدة، الى أن حزب الله كان ينوي القيام بعمليات ارهابية في مصر، وضرب اهدافا مصرية. تلك كذبة كبيرة ودعاية مغرضة يحاول عبرها نظام التوريث الكمب ديفدي قلب موقف الشارع المصري المناصر لحزب الله، والذي يجلّ قائده وزعيمه المحبوب الشيخ حسن نصرالله. ويعلم فراعنة المخابرات والحكم والاعلام في مصر المستباحة أنه لا يمكن قلب الرأي العام وتحريضه على المقاومة العربية في لبنان وفلسطين، إلا باجراء عمليات تلفيق ضدها، مثل اتهامها بتهديد الأمن الوطني والاقتصاد والقيام بعمليات ارهابية. لكن كل تلك الاتهامات لا يمكن أن تمر مرور الكرام. فالمقاومة المتمثلة بحزب الله و حماس والجهاد لم تقم بعمليات ضد أي نظام عربي. بل تركزت عملياتها فقط ضد العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
رغم المواقف الرسمية المصرية المعادية للمقاومة والمقاومين والتي تنسق مع الصهاينة والأمريكيين، والتي تحاصر شعب فلسطين في قطاع غزة، وتعتقل وتطارد كل من يحاول مساعدته. وتصادر وتلاحق المواشي والمنتجات الغذائية وحليب الأطفال والوقود وكل المواد التموينية، التي تعد للتهريب عبر الأنفاق الى جياع غزة. وتتباهي بذلك وتعلن جهاراً أنها اكتشفت ودمرت انفاقاً عديدة في غزة. وأنه صادر كميات كبيرة من المواد التموينية والغذائية وكذلك المواشي والوقود والكهربائيات التي كانت معدة للارسال الى القطاع. وأنه اعتقل بعض المشاركين في عمليات التهريب. رغم تلك السياسة المدعومة امريكيا وغربيا وصهيونياً، إلا أن نبض الشعب المصري لن يتوقف. ونبض الأمة العربية سوف يبقى يخفق لأجل فلسطين وأهل غزة المحاصرين. فها هي المؤسسات الشعبية والأهلية والحزبية القومية والاسلامية المصرية ترسل قوافل المساعدات لنصرة الأهل في غزة. وتقوم بذلك بالرغم من حملات التضييق والقمع الممارسة ضدهم من قبل شرطة ومخابرات النظام.
يكفي حسن نصرالله وحزب الله فخراً أنهم استنفروا حزبهم ومقاوميهم ووضعوا امكانياتهم لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة. بينما النظام المتمسك باتفاقيات الذل والعار في كمب ديفيد، النظام الذي تمنعه اسرائيل من نشر أي جندي أو شرطي في كل سيناء بدون موافقتها، يقوم بدور الشريك في خنق وحصار واغتيال شعب كامل في قطاع غزة. ويتبغى القول أنه لا يمكن أن تمر الفتنة الطائفية والدينية التي يروج لها النظام، ويلعب على وتر المذهبية. ولا يمكن أن ينطلي نفاق أجهزة أمن ووسائل اعلام نظام الفرعون على الأمة العربية. فهذه الأمة أصبحت على قدر عال من المعرفة والوعي يمكنها من التمييز بين العملاء والشرفاء. وبين سماسرة القضية والمقاومين الذين يحملون ارواحهم على راحاتهم لأجل عزة ومجد وانتصار هذه الأمة. وقد أثبت حزب الله بقيادة السيد حسن نصرالله أنه بآلافٍ قليلة من المقاتلين المؤمنين استطاع سنة 2006 في حرب تموز أن يحقق انتصاراً ولو جزئي على الكيان الصهيوني. الذي كان هزم كل الأنظمة والجيوش العربية في الحروب السابقة وكذلك في عملية السلام أو الاستسلام العربي التي بدأها السادات واستمرت مع وارثيه في الحكم، وامتدت لتشمل النظام الرسمي العربي كله بما فيه القيادة المتنفذة ثم المستسلمة في منظمة التحرير الفلسطينية.
حزب الله المقاوم يستمد قوته من الالتفاف الشعبي العربي الكامل حوله.. ومن سياسته العقلانية، المؤمنة بالمقاومة وسيلة وحيدة لتحرير الأرض والانسان.. ولن تستطع الهجمة الفرعونية من تغيير هذا الشيء. بل قد تكون عاملاً مساعداً على تحريك الشارع المصري ضد النظام الفاسد، المستسلم والمرتهن للأمريكان والصهاينة. نظام المخابرات والقمع ووسائل الاعلام الكاذبة، المعادية للعرب الشرفاء. فما يسمى جريدة الجمهورية الناطقة باسم النظام وهي ليست أكثر من ورقة قذرة متسخة بحبر أسود نتن، تشبه الزعيم حسن نصرالله بالقرد.. نعم لهذا الحد من الانحطاط وصل النظام الآيل الى الهاوية. لكن التجارب علمتنا أن الطغاة الى زوال والبقاء للشعوب. فحزب الله باقٍ لأنه من الشعب أما النظام المصري الى زوال لأنه نظام بلا شعبية. نظام فرض نفسه بالقمع والمساعدات الخارجية.
عندما يكبر الصغير ويصغر الكبير .. افتراءات النظام المصري: الدوافع والأهداف

هل قصة النظام المصري مع حزب الله مجرد اعتقال مجاهد متلبساً وهو ينجد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والصابر في غزة، والمحكوم بالإعدام البطيء من خلال الحصار وقطع شرايين الحياة عنه خدمة مجانية للكيان الإسرائيلي

أم أن القصة أبعد من ذلك بكثير؟ ولماذا اختار النظام المصري هذا التوقيت بالذات، ولم يسارع إلى شن حملته المسعورة هذه حين تم اعتقال المجاهد شهاب، أي منذ ما يقارب الأربعة أشهر؟

الإجابة عن هذين السؤالين تقتضي استحضار الملاحظات الرئيسية التالية:

أولاً: إن النظام المصري وجد في مواقف حزب الله إبان العدوان الإسرائيلي على غزة إحراجاً شديداً لا يستسيغه، وعمل هذا النظام على تحميل كلام الأمين العام ما لم يقله.

ثانياً: إن النظام المصري بدا في موقفٍ لا يحسد عليه خلال عدوان غزة، حيث عجز عن تغطية مواقفه من حصار غزة، وبدا للجميع شريكاً في العدوان عليها، تماماً كما كانت مواقفه خلال عدوان تموز على لبنان.

ثالثاً: ينزع النظام المصري إلى احتكار قضايا قطاع غزة بذريعة انها جغرافياً تندرج في خانة ما يسميه أمنه القومي، والمقصود تحديداً بذلك هو ذلك الترابط الايديولوجي القائم بين حركة حماس وحركة الإخوان المسلمين المصرية.

هذا الاحتكار يندرج أيضاً في سياق الحفاظ على دورٍ ما للنظام في القضية الفلسطينية، ومن مدخل التأثير في أوضاعها لمصلحة انتاج واقع فلسطيني سلطوي يتماهى تماماً مع وظيفة النظام المصري بعد اتفاقيات كامب ـ دايفيد.

من هنا، فإن هذا النظام يرفض ما يعتبره أي تدخل أو تعاون يمكن أن ينشأ بين شعب ومقاومة القطاع وأطراف أخرى، وفي هذا الإطار، يمكن إدراج سلبيته الفائقة لما يعتبره تدخلاً سورياً أو ايرانياً أو حزب اللهياً في غزة، والمشكل هنا، أن هذا النظام يرفض مد القطاع بأي شكل من أشكال العون، وفي نفس الوقت يرمي إلى طرف يريد مساعدته بسهام التنديد والاتهام، واعتبار ذلك خطراً عليه.

رابعاً: إن هذا النظام ينظر إلى نفسه فيجدها تتخبط في جملة اخفاقات، فلا رهانه على ضرب المقاومة في تموز أصاب، ولا رهانه على ضرب المقاومة في غزة أصاب، وها هي سوريا تتحول مجدداً إلى قبلة الاهتمام الدولي والأوروبي والاقليمي، وها هي ايران تصبح واقعاً اقليمياً مكرساً ومعترفاً به، ويطلب الجميع ودها، وها هي تركيا تسجل نقاطاً مهمة لمصلحة حفظ موقع أساسي لها في خريطة المنطقة، يضاف إلى هذا كله، أن دمشق ومن مدخل المصالحات عادت ـ على الأقل ـ لتحجز مكاناً مهماً في إطار العلاقات العربية ـ العربية.

خامساً: فشل النظام المصري في انتاج مصالحة فلسطينية ـ فلسطينية حتى الآن، وبدلاً من أن يحمل نفسه مسؤولية هذا الفشل لأخذه جانب الطرف بدلاً من دور الوسيط، عمل على تحميل سوريا المسؤولية مرة وتحميل ايران وحزب الله مرة أخرى.

سادساً: منذ شروع العدو الاسرائيلي في عدوانه على غزة، بدأت حملة موازية على النظام المصري لدفعه إلى اتخاذ خطوات اجرائية بحق شرايين الحياة الخاصة بالقطاع، أي الانفاق، وآنذاك، ومن باب التذكير تم الاتفاق على ايجاد ترتيبات أمنية مشتركة اسرائيلية ـ مصرية ـ اميركية وحتى أوروبية تشمل سيناء، وخطوط الإمداد البحرية.

كل هذه المقدمات، تكشف عن أن حملة افتراءات النظام المصري على حزب الله هي حملة سياسية تنطلق من دوافع وتتوخى أهدافاً عدة أبرزها:

أولاً: دافع نفسي مصدره الأزمة النفسية والعصابية لهذا النظام الذي يعاني من شوفينية واضحة، واضطراب في السلوك المحكوم إلى منطق الثأر، والتناقض بين حجم وموقع مصر الكبير والعجز عن لعب دور يوازيه، في الوقت الذي ينجح تنظيم محلي كحزب الله بلعب دور كهذا وبنجاح.

إن دور حزب الله إزاء الشعب الفلسطيني ومقاومته، يتماهى تماماً مع التاريخ الطبيعي والنضالي للشعب المصري وقواه العسكرية، هذا التاريخ الذي لم يقطع معه إلا بعد مرحلة كامب ـ دايفيد، من هنا، فإن حزب الله بالنسبة لهذا النظام هو بمثابة استحضار وتذكير للشعب المصري بتاريخه الحقيقي، لا تاريخه المشوّه والزائف الذي يقوم استمرار هذا النظام على إدامته.

وحتى تستقيم لعبة النظام هنا في انتاج وعي زائف للشعب المصري عمل على حرف انظاره نحو عناوين خداعة مثل مصر أولاً على حساب الوعي القومي، ولدرجة وضع الوعي الوطني بالتضاد تماماً مع الوعي القومي ومستلزماته، كما عمل على استثارة الكرامة الوطنية ورفعها إلى مستوى من العصبية الشوفينية لتشكل حجاباً بين الوعي والواقع، وبين الوعي والتاريخ الحقيقي للمجتمع المصري.

ثانياً: إن هذا الزعيق الكبير، واستحضار كليشيهات جاهزة ومعلبة، واللعب على الغريزة الوطنية، والمصلحة الاقتصادية الحساسة للشعب المصري، ليست إلا بمثابة ذرٍ للرماد في العيون، حتى يستطيع هذا النظام إمرار إقفاله للأنفاق التي تمثل شرايين الحياة بين غزة ومصر، وذلك إمعاناً في الضغط على القطاع ومقاومته لحملها على الاستجابة للشروط المصرية للمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وبهذا المعنى، فإن الحملة على حزب الله تندرج في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

ثالثاً: إثارة الانتباه الاميركي والأوروبي اتجاه النظام المصري، الذي شعر مؤخراً أنه بات خارج كل المعادلات، وذلك من خلال القول انه ما زال يمكن الرهان عليه في ضرب حركات المقاومة في المنطقة عموماً، والفلسطينية تحديداً.

رابعاً: العمل على تهشيم صورة ومكانة حزب الله الاقليمية باعتبار أحد الأبعاد الرئيسية لحجم وموقع ودور حزب الله في المنطقة، وبما يفتح الطريق إلى تحويله إلى مجرد لاعب صغير ومحلي وهامشي، شأنه شأن باقي الأحزاب اللبنانية، وكل ذلك بالإنابة عن الكيان الإسرائيلي الذي عجز عن انجاز هذه المهمة.

خامساً: رفد الكيان الاسرائيلي بمادة هجومية على المقاومة وتوفير الغطاء اللازم لأي ضربة أمنية أو عسكرية يمكن أن يفكر بالقيام بها تجاه قيادات حزب الله ومقاومته.

سادساً: توفير ورقة ضغط للولايات المتحدة في سياق تحضيرها للحوار مع كل من إيران وسوريا.

سابعاً: الضغط على عقدة ربط العلاقات الإيرانية ـ السورية من خلال إحراج دمشق وإرباكها.

ثامناً: الدخول على خط الانتخابات اللبنانية ليس من مدخل التأثير على شعبية حزب الله، وانما من مدخل التأثير مواربة على حليفه الموضوعي المسيحي العماد عون وتياره الحر.

ما فات النظام المصري في هذا كله أن وعي شعب مصر وشعوب المنطقة أصبح في مرتبة لا يمكن الضحك عليه، وهو يظن أنه بهذه المهمة انما يحاكم تاريخ مصر وذاكرتها المكتوبة بالحبر القومي ـ الأحمر، تاريخ مصر الحقيقي سيغلب على تاريخها المشوه، والنظام انما يحكم على تاريخ شعبه من خلال حكمه على حزب الله، وحبر الدم له قوة الحقيقة، واما حبر المنافقين فله قوة الوهم.





النظام المصري وأميركا وإسرائيل في سلة واحدة


في غفلة من الزمن يطل علينا حسني مبارك ونظامه بهجوم منظم مخطط له مع الكيان الصهيوني والمخابرات الاميركيه والعربية وبعض الشخصيات السياسية في لبنان والعالم العربي

لشعورهم بما يحصل في الشارع العربي تجاه أنظمتهم الهشة و فضح المقاومة لهم بانتصارها على الكيان الصهيوني و خاصة في حرب تموز 2006 و كشف عملائهم في الداخل اللبناني الذين كانوا يساعدون العدو الصهيوني أثناء الحرب و بعدها وما يزالون والمعلومات تقول بأن هناك ملفات وأسماء لهؤلاء وخاصة من الجنسية المصرية و السعودية و غيرهما.
إن ما يحصل الآن هو حملة مبرمجه هدفها إضعاف شعبية حزب الله على المستوى الشعبي العربي و عزله تمهيدا لضربه و هذا من المستحيلات حسب أكثر التحليلات في العالمين العربي والإسلامي مع العلم أن الأنظمة تتعامل مع شعوبها بيد من حديد لكبتها وإسكاتها.
أن تضع مصر نفسها كعدو للمقاومة كما الكيان الصهيوني وتهدد بالقيام بعمليات قتل ضد المقاومة وحزب الله لدليل على مدى العمالة لهذا النظام ومدى تورطه في حرب تموز في لبنان وإقراره لأسياده الاميركان والصهاينة بالمبايعة والطاعة وهذا مما يؤسف له لما لمصر من تاريخ عريق في الوقوف ضد الاستعمار بكافة أشكاله و خاصة إسرائيل. إن هذا العمل يضع وصمه عار على جبين النظام المصري والتاريخ لن يرحمهم.
إن جميع ما تناقلته وكالات الإنباء والصحف والمحطات الفضائية هو محض كذب باستثناء ما قاله سماحة ألامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله بما يختص هذا المناضل الشريف مممم شهاب. كما أن التحقيقات (إن كان هناك من تحقيقات) هي محض افتراء وتعد وفي أحسن الأحوال تكون تحت الإكراه.
كما أن المحطات التلفزيونية المصرية وخاصة التابعة للنظام تقوم بحملة تشويه واختلاق أكاذيب وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان يدفع لكل من يساهم بها أو كما يقول المثل ... اشهدوا لي عند الأمير ... إن هذه الأفواه والأقلام المأجورة وغيرها تتعمد الاساءه وبشكل فاضح إلى شخص سماحة السيد حفظه الله مما يفرغها من أية أخلاقيات إنسانيه أو إسلاميه أو حتى إعلاميه.
إننا نسأل النظام المصري عن أمنه القومي وسيادة مصر حين تدخل قوات الأمن الصهيونية إلى سيناء ساعة تشاء و تعتقل من تريد ودون إذن أو مشورة معهم .. ثم أين هي السيادة والأمن القومي لليمن حين كان الجيش المصري يقوم بحرب طاحنة هناك مع النظام الوهابي السعودي وماذا نقول حين تعرض أفلاما مصريه تخبرنا عن عميل صهيوني تنقله المخابرات المصرية من فرنسا إلى القاهرة بتابوت فهل لم تنتهك مصر حينها سيادة فرنسا و أمنها القومي ...
وبالتالي نتساءل من ضرب تلك القافلة في السودان على أنها أسلحه مرسله إلى إخواننا في غزة المناضلة والكثير من التحاليل والأدلة تقول بان الطيران المصري هو من قام بهذه العملية فهل سيادة السودان محلله على النظام المصري .. إنه زمن العجائب..
كما وإن لنا الحق أن نتساءل لماذا الرئيس فؤاد السنيوره يسكت على النظام المصري أثناء حرب تموز وغيرها و المخابرات المصرية موجودة في لبنان وبقوة. أليس هذا انتقاصا من سيادة لبنان وأمنه القومي .. و هل مصر هنا لم تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان.
وأيضا وأيضا المضحك المبكي ان النظام المصري يعتقل بعض اللبنانيين المقيمين في مصر لغرض العمل أو طلب العلم و يوجه إليهم الاتهامات بأنهم تابعون( لخليه حزب الله) كما يدعون .. وبالتالي أليس من الممكن ان يحصل نفس الشيء في لبنان مع المصريين مع العلم بان هذه ليست من أخلاقيات حزب الله ولا أنصاره. وهناك الكثير من الإخوة المصريين يعملون ويطلبون العلم و يقيمون في مناطق أنصار حزب الله في لبنان. وهم يعيشون بكل طمأنينة و سلام ووئام مع إخوانهم اللبنانيين.
ونعود إلى حكاية التشيع و تلك التهم الباطلة الزائفة المضحكة بأن شاباً لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرون مهمته تشييع ثمانون مليون مصري(احترموا عقول الناس) ويصل بهم الأمر إلى القول بأن حزب الله يدبر لعمليات داخل مصر و ذا محض افتراء والذي يريح القلب بأن كلامهم يدل على مدى غبائهم وعدم معرفتهم بثقافة حزب الله و المقاومة الاسلاميه في لبنان .. فهل من المعقول ان يقوم حزب الله بعمليات تخريب بين أهله وأعزائه وشعبه في مصر والمعروف إن أكثر الشعب المصري يوجد في بيته صورة كبيره لسماحة السيد حسن نصرالله و هذا يدل على حب هذا الشعب الأبي للمقاومة و لسيدها . كفاكم ترهات وأكاذيب ولن ينفعكم ما تقومون به.

أخيرا نقول للشعب المصري الابي المناضل المظلوم والمضطهد نحن معكم وأنتم أهلنا وأحبتنا وأعزتنا وتاريخكم المشرق في المقاومة والنضال يدل عليكم وعلى مدى حبكم للمقاومة وكرهكم لهذا العدو الصهيوني والاستعمار بكافة أشكاله.. وأما النظام المصري الذي باع نفسه للشيطان فنقول .. لن ينفعك الهروب مما أنت فيه من مشاكل داخليه تواجهها في بلدك نحن لا نتدخل بها على الإطلاق كما ألعزله على المستوي العربي والدولي فأنت تحصد ما زرعته يداك وما الله بظلام للعبيد.
إننا من موقعنا كعرب اقحاح و مناضلين أشداء وأصحاب قضيه نقول بأن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه والشهادة عندنا لها مفهومها وثقافتها (هيهات منا الذلة) وسيرتنا وتاريخنا أفضل دليل على ما نقول ولنا في المقاومة مثلا وفي إيران نبراسا وما غزة والمقاومة الفلسطينية عنا ببعيد.
سوف تثبت الأيام كما حصل في الماضي (والشاه المقبور خير دليل) بأن الشعوب سوف تقوم وتصحح الخلل وتعود الى سابق عهدها وينال المجرمون عقابهم.
إن الاستعمار إلى زوال والعدو إلى زوال والمقاومة ستبقى نبراساً وتاجاً نضعه على رؤوسنا في العالمين العربي و الإسلامي بل في كل منطقة تؤمن بالجهاد والمقاومة كحق لا رجوع عنه.
النظام المصري وأميركا وإسرائيل في سلة واحدة


في غفلة من الزمن يطل علينا حسني مبارك ونظامه بهجوم منظم مخطط له مع الكيان الصهيوني والمخابرات الاميركيه والعربية وبعض الشخصيات السياسية في لبنان والعالم العربي

لشعورهم بما يحصل في الشارع العربي تجاه أنظمتهم الهشة و فضح المقاومة لهم بانتصارها على الكيان الصهيوني و خاصة في حرب تموز 2006 و كشف عملائهم في الداخل اللبناني الذين كانوا يساعدون العدو الصهيوني أثناء الحرب و بعدها وما يزالون والمعلومات تقول بأن هناك ملفات وأسماء لهؤلاء وخاصة من الجنسية المصرية و السعودية و غيرهما.
إن ما يحصل الآن هو حملة مبرمجه هدفها إضعاف شعبية حزب الله على المستوى الشعبي العربي و عزله تمهيدا لضربه و هذا من المستحيلات حسب أكثر التحليلات في العالمين العربي والإسلامي مع العلم أن الأنظمة تتعامل مع شعوبها بيد من حديد لكبتها وإسكاتها.
أن تضع مصر نفسها كعدو للمقاومة كما الكيان الصهيوني وتهدد بالقيام بعمليات قتل ضد المقاومة وحزب الله لدليل على مدى العمالة لهذا النظام ومدى تورطه في حرب تموز في لبنان وإقراره لأسياده الاميركان والصهاينة بالمبايعة والطاعة وهذا مما يؤسف له لما لمصر من تاريخ عريق في الوقوف ضد الاستعمار بكافة أشكاله و خاصة إسرائيل. إن هذا العمل يضع وصمه عار على جبين النظام المصري والتاريخ لن يرحمهم.
إن جميع ما تناقلته وكالات الإنباء والصحف والمحطات الفضائية هو محض كذب باستثناء ما قاله سماحة ألامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله بما يختص هذا المناضل الشريف مممم شهاب. كما أن التحقيقات (إن كان هناك من تحقيقات) هي محض افتراء وتعد وفي أحسن الأحوال تكون تحت الإكراه.
كما أن المحطات التلفزيونية المصرية وخاصة التابعة للنظام تقوم بحملة تشويه واختلاق أكاذيب وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان يدفع لكل من يساهم بها أو كما يقول المثل ... اشهدوا لي عند الأمير ... إن هذه الأفواه والأقلام المأجورة وغيرها تتعمد الاساءه وبشكل فاضح إلى شخص سماحة السيد حفظه الله مما يفرغها من أية أخلاقيات إنسانيه أو إسلاميه أو حتى إعلاميه.
إننا نسأل النظام المصري عن أمنه القومي وسيادة مصر حين تدخل قوات الأمن الصهيونية إلى سيناء ساعة تشاء و تعتقل من تريد ودون إذن أو مشورة معهم .. ثم أين هي السيادة والأمن القومي لليمن حين كان الجيش المصري يقوم بحرب طاحنة هناك مع النظام الوهابي السعودي وماذا نقول حين تعرض أفلاما مصريه تخبرنا عن عميل صهيوني تنقله المخابرات المصرية من فرنسا إلى القاهرة بتابوت فهل لم تنتهك مصر حينها سيادة فرنسا و أمنها القومي ...
وبالتالي نتساءل من ضرب تلك القافلة في السودان على أنها أسلحه مرسله إلى إخواننا في غزة المناضلة والكثير من التحاليل والأدلة تقول بان الطيران المصري هو من قام بهذه العملية فهل سيادة السودان محلله على النظام المصري .. إنه زمن العجائب..
كما وإن لنا الحق أن نتساءل لماذا الرئيس فؤاد السنيوره يسكت على النظام المصري أثناء حرب تموز وغيرها و المخابرات المصرية موجودة في لبنان وبقوة. أليس هذا انتقاصا من سيادة لبنان وأمنه القومي .. و هل مصر هنا لم تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان.
وأيضا وأيضا المضحك المبكي ان النظام المصري يعتقل بعض اللبنانيين المقيمين في مصر لغرض العمل أو طلب العلم و يوجه إليهم الاتهامات بأنهم تابعون( لخليه حزب الله) كما يدعون .. وبالتالي أليس من الممكن ان يحصل نفس الشيء في لبنان مع المصريين مع العلم بان هذه ليست من أخلاقيات حزب الله ولا أنصاره. وهناك الكثير من الإخوة المصريين يعملون ويطلبون العلم و يقيمون في مناطق أنصار حزب الله في لبنان. وهم يعيشون بكل طمأنينة و سلام ووئام مع إخوانهم اللبنانيين.
ونعود إلى حكاية التشيع و تلك التهم الباطلة الزائفة المضحكة بأن شاباً لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرون مهمته تشييع ثمانون مليون مصري(احترموا عقول الناس) ويصل بهم الأمر إلى القول بأن حزب الله يدبر لعمليات داخل مصر و ذا محض افتراء والذي يريح القلب بأن كلامهم يدل على مدى غبائهم وعدم معرفتهم بثقافة حزب الله و المقاومة الاسلاميه في لبنان .. فهل من المعقول ان يقوم حزب الله بعمليات تخريب بين أهله وأعزائه وشعبه في مصر والمعروف إن أكثر الشعب المصري يوجد في بيته صورة كبيره لسماحة السيد حسن نصرالله و هذا يدل على حب هذا الشعب الأبي للمقاومة و لسيدها . كفاكم ترهات وأكاذيب ولن ينفعكم ما تقومون به.

أخيرا نقول للشعب المصري الابي المناضل المظلوم والمضطهد نحن معكم وأنتم أهلنا وأحبتنا وأعزتنا وتاريخكم المشرق في المقاومة والنضال يدل عليكم وعلى مدى حبكم للمقاومة وكرهكم لهذا العدو الصهيوني والاستعمار بكافة أشكاله.. وأما النظام المصري الذي باع نفسه للشيطان فنقول .. لن ينفعك الهروب مما أنت فيه من مشاكل داخليه تواجهها في بلدك نحن لا نتدخل بها على الإطلاق كما ألعزله على المستوي العربي والدولي فأنت تحصد ما زرعته يداك وما الله بظلام للعبيد.
إننا من موقعنا كعرب اقحاح و مناضلين أشداء وأصحاب قضيه نقول بأن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه والشهادة عندنا لها مفهومها وثقافتها (هيهات منا الذلة) وسيرتنا وتاريخنا أفضل دليل على ما نقول ولنا في المقاومة مثلا وفي إيران نبراسا وما غزة والمقاومة الفلسطينية عنا ببعيد.
سوف تثبت الأيام كما حصل في الماضي (والشاه المقبور خير دليل) بأن الشعوب سوف تقوم وتصحح الخلل وتعود الى سابق عهدها وينال المجرمون عقابهم.
إن الاستعمار إلى زوال والعدو إلى زوال والمقاومة ستبقى نبراساً وتاجاً نضعه على رؤوسنا في العالمين العربي و الإسلامي بل في كل منطقة تؤمن بالجهاد والمقاومة كحق لا رجوع عنه.

حول حملة النظام المصري على حزب الله

حملة النظام المصري على حزب الله ليست فقط سياسية، بل هي سياسية وميدانية فعلياً، وهي ترتبط ببعدين أساساً، داخلي وخارجي.

داخلياً، باتت شعبية نصرالله وحزب الله كبيرة جداً في الشارع المصري، منذ تحرير جنوب لبنان صعوداً. فالحملة الحالية التي تصور دعم الحزب للمقاومة كعدوان على مصر وتعدٍ عليها، بينما هي في الواقع عدوانٌ من قبل النظام المصري على موقف الشارع المصري من المقاومة، إن مثل هذه الحملة هدفه جزئياً تعبئة الشارع المصري ضد حزب الله خاصة والمقاومة العربية عامة من خلال محاولة إثارة الحس القطري أو الإقليمي المصري في مواجهة فصائل المقاومة العربية، ويجب على فصائل المقاومة العربية أن تنتبه لهذه اللعبة جيداً، وأن لا تستحي من إظهار مقدار حبها لمصر الأرض والشعب، مقابل مصر النظام.

خارجياً: النظام المصري ينفذ ما يسميه "التزامات" تجاه الطرف الأمريكي-الصهيوني، وهي كالتزامات السلطة الفلسطينية ترتبط بإستراتيجية سحق المقاومة وتجفيف منابعها الخ...

وهناك من ربط توقيت إثارة المشكلة مع حزب الله بتجاهل أوباما والإدارة الأمريكية الجديدة للنظام المصري وتركيزه بالمقابل على تركيا والكيان الصهيوني وإيران... وحتى على النظام السعودي، لكن النظام المصري لا يجرؤ أن يفتعل أزمة، كما يذهب البعض، ليعيق تطور العلاقات الأمريكية-الإيرانية. فالمبادرات الأمريكية تجاه إيران ضرورة موضوعية في الإقليم للخروج من العراق. والتنسيق الأمريكي-الإيراني حول العراق مر بمراحل مد وجزر من قبل، واللعبة كانت وتبقى لعبة توزيع الغنائم في الإقليم.

فما جرى ضد حزب الله قرار أمني وميداني يسر الكيان الصهيوني سياسياً بالتأكيد، ولا يخرج عن طوع الولايات المتحدة ولا يضع العصي في دواليب مشاريعها السياسية في المنطقة، ولا يصيب إيران بقدر ما يصيب غزة وأهلها، وهو يستهدف شل الدعم للمقاومة الفلسطينية لوجستياً وسياسياً وميدانياً.. ودعونا لا ننسى أبداً هنا أن المستهدف أولاً هو من ينال الدعم، أي غزة والمقاومة الفلسطينية، والمستهدف خلفهما هو نهج المقاومة وتأييده في الشارع المصري.

أما من يزعم أن الهدف من حملة النظام المصري على حزب الله هو تخريب العلاقات الإيرانية-الأمريكية، من خلال إظهار إيران وكأنها تمد يدها في الداخل المصري وتعبث فيه، فكأنه يقول فعلياً أن المقاومة العربية ليست نبته محلية أصيلة وضرورية بل زرع إيراني، وكأنه يقبل ضمناً بدعاية "المعتلّين العرب" بأن الفصائل المقاوِمة في الوطن العربي هي امتدادات إيرانية، وكأنه يقول بأن غزة محمية إيرانية، وكأنه يقول بأن النظام المصري يمتلك قراراً سياسياً مستقلاً وإرادة حرة وجرأة على التدخل في مشاريع الولايات المتحدة، وهذا كله ليس فيه شيء من الصحة.


هنا لا بد أن نذكر بشيئين:
1 - أن دعم المقاومة وفك الحصار عن غزة هو حق وواجب كل عربي،
2 – أن من يحاصر أهل غزة ومقاومة غزة يفقد مشروعيته، ناهيك عن عدم وجود مشروعية تاريخية له أساساً بسبب وجوده ضمن نظام التجزئة القطرية، وناهيك عن عدم وجود مشروعية سياسية له بسبب علاقته مع العدو الصهيوني، وعدم وجود مشروعية شعبية له بسبب تفريطه بمصالح الناس وانتهاكه لحقوقهم. إن نظاماً كهذا يجب أن يسقط، وفي ذلك تكمن مصلحة الشعب المصري والأمة العربية. أما اللعب على وتر الوطنية المصرية للتحريض ضد المقاومة كنهج وكقوى، وليس فقط ضد حزب الله، فلن يمر على الشعب المصري الذي يعرف بالسليقة من يمثل التهديد الحقيقي لأمنه، ومن الذي يريد لمصر أن تعود لمجدها وعزها...

وفي النهاية من قرر أن الحدود العربية مقدسة؟!! بل هي زائفة... أما التقسيمات الموجودة بينها فوهمية، فما بالك إذا كانت توجد مقاومة لا بد من دعمها؟! فإذا كان دعم المقاومة يقتضي انتهاك حرمة "الحدود" العربية السخيفة، فإن دعم المقاومة يصبح له أجران، أجر دعم المقاومة، وأجر انتهاك الحدود العربية في خضم دعم المقاومة! ولو كانت غزة تقع على حدود سوريا أو لبنان، فإن الكلام نفسه يبقى صحيحاً. لا بل أنه يبقى صحيحاً دون أن تقع غزة على حدود لبنان أو سوريا... فدعم المقاومة لا يحتاج لإذن من أحد، حتى من سوريا أو حزب الله.

وفي صراع بين قوة مقاومة وبين نظام عربي يرتبط بمعاهدات مع العدو الصهيوني لا يمكن أن يقف المواطن مع النظام العربي، أو حتى على الحياد، وهذه بديهية إذا كانت تحتاج لمناقشة، فإننا نكون قد دخلنا في المحظور قبل أن نبدأ، لأن تأييد نظام عربي مرتبط بالطرف الأمريكي-الصهيوني هو... (إملأ الفراغ من عندك!).

إن تأييد المقاومة يعني ببساطة، وبالحد الأدنى، تأييد فصائل المقاومة الموجودة هنا والآن، وليس في رؤوسنا، في مواجهة الطرف الأمريكي-الصهيوني وأذنابه

من هو العميل يا مبارك

من يعتقد نفسه النظام المصري حين يتهم غيره بالعمالة الى ايران ونسي انه هو نفسه عميل ومتواطئ مع اسرائيل ولا بل شريك في الجريمة نفسها وهي حصار الشعب الفلسطيني اذا كانت الصحف المصرية التابعة لهذا النظام تتهم السيد حسن نصرالله بانه عميل ايراني وعميل لولاية الفقيه واذا سلمنا جدلا انه عميل ايراني نجد انه عميل لطرف حر وشجاع وانه استفاد من هذه العمالة لخدمة شعبه بينما نظام مبارك ماذا استفاد من عمالته لاميركا واسرائيل في خدمة شعبه غير انه عزز الكرسي تحته الذي يهيئ ليسلمه من بعد الى نجله ولا ننسى انه مفروض على شعب مصر المسكين الذي لايملك اي خيارات للتغيير واذا كانت الصحف المصرية عفوا صحف النظام المصري تعير بانها مصر فعلت الكثير لخدمة الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 الى 1973 نحن لا ننسى تضحيات مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي كانت كلمته انه غزة والضفة والجولان يجب ان تعود قبل سيناء بينما ماذا فعل نظام مصر من السادات الى مبارك غير حرب 1973 التي لم تكن نصرا كاملا او تحرر الارض المصرية من الاحتلال اذا كانت الصحف المصرية تسخر من السيد نصرالله انه يعيش في جحر تحت الارض ،، السيد نصرالله لا يملك قصرا" مثل مبارك لكي يعيش فيه وهذا الجحر هو اشرف من قصور حسني مبارك التي يعيش فيها والشعب المصري البالغ عدد اكثر من 85 مليون نسمة ويعيش اكثر من 70% منهم تحت خط الفقر لا يجد معظمهم حتى خربة لكي تأويه واذا كانت الصحف المصرية عفوا" صحف النظام المصري تتباهى ان الرئيس حسني مبارك بطل وشارك في حرب اكتوبر 1973 كطيار وانه حرر الارض،، هل نسيت ايضا" الصحف ان السيد حسن نصرالله قدم ابنه شهيدا" وهو يقاوم الاحتلال الاسرائيلي دفاعا عن لبنان بينما حسني مبارك يعد نجله الذي يقضي وقته صائعا" في اوروبا ليرث الحكم من بعده ،، وهل نسيت انه حرر جنوب لبنان عام 2000 بدون اي قيد او شرط وان اسرائيل خرجت ولم تعود عبر سفارة او علم في بيروت ، وان اللبنانيين احرار على ارضهم وحدودهم وانهم يستطيعون ان يفعلو ما يشاؤن على الحدود بدون ان يبلغوا اسرائيل او يطلبو اذن منها بينما النظام المصري الذي يتباهى بانه حرر ارض سيناء هل ينكر انه لا يستطيع ان يدخل دبابة او عربة مسلحة الى سيناء هل ينكر انه ممنوع على الطيران الحربي المصري ان يحلق فوق سيناء هل ينكر انه ممنوع ان يحفرو بئر نفط او يبنو مبنى دون ان يطلبو اذن من اسرائيل هنيئا لمبارك هذه الحرية وهنيئا للسيد نصرالله هذه العمالة .

هل جزاء مساعدة الإخوة في رفع الحصار هو فرض حصار علينا؟!"

سؤال وجهته إحدى ساكنات مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة لرجال الأمن الذين يتبعون إجراءات صارمة تتواصل يوميا"؛ لإكتشاف وتدمير الأنفاق التي يتم تهريب البضائع والأموال عبرها إلى غزة؛ ما جعل رفح تتحول إلى "ثكنة عسكرية"،
بحسب تعبير أهلها.

وفي الأيام القليلة الماضية أصبح تدمير نفق أو ضبط بضاعة مهربة إلى غزة خبرا" يتجدد يوميا في وسائل الإعلام، ما يشير إلى كم الجهود المكثفة للشرطة المصرية من أجل وقف أنشطة التهريب إلى غزة عبر الأنفاق، والتي يقدر ما تبقى منها حتى الآن وفق روايات مصرية وفلسطينية بنحو 300 نفق من بين عدد إجمالي يقدر بـ1300 نفق تقريبا" .

ومشاهد "حرب الأنفاق" لا تخفى على كل من يتجول بشوارع مدينة رفح التي أصبحت كما يسميها أهلها "ثكنة عسكرية"؛ بسبب عشرات الأكمنة المنتشرة على طول شارعها الرئيسي الوحيد، في حين أغلقت الشوارع المتفرعة منه بحواجز حديدية عززت بحراسات من الجنود.


"رؤية رفحاوية"
وتصف منى برهوم، عضو بالمجلس المحلي لمحافظة شمال سيناء ممثلة لمدينة رفح المصرية وتسكن بمنزل على بعد أمتار قليلة من الحدود، "نحن لسنا ضد وجود قوات الشرطة لتأمين الحدود، فهذا أمر بديهي، ولكن ضد الإجراءات التي يضيقون بها الخناق على السكان والمارة؛ لدرجة أن المواطن أصبح كالمحاصر في منزله.. لا يخرج منه إلا لأمر طارئ، ويضطرون لشراء حاجياتهم من منطقة الماسورة على مدخل المدينة؛ لكيلا يسلكوا الشارع الرئيسي".
ورغم تأييدها لمهمة رجال الشرطة في حفظ أمن الحدود فإن منى لا تخفي في الوقت نفسه تعاطفها مع من يقومون بنشاط التهريب: "هؤلاء لهم مبرراتهم، سواء كانت السعي لكسب الرزق بعيدا عن خناق البطالة السائدة، أو كانت الوازع الوطني لمساعدة إخوانهم المحاصرين في غزة".
وعلى هذا الأساس اعتبرت السيدة الرفحاوية أن "الحل الجذري والوحيد" لمشكلة التهريب هو فتح معابر غزة المغلقة بأمر الاحتلال منذ نحو عامين، "فعندها لن يخاطر أحد بهذا العمل، وستصبح الأنفاق مجرد حفريات للذكرى".

ولم تستبعد في هذا الصدد أن تكون (إسرائيل) بإحكامها الحصار على غزة "تضرب مليون عصفور بحجر واحد، من بينها تعكير صفو منطقة رفح الحدودية، وجعلها في حالة تأزم بين السكان والسلطات المحلية لأهداف لا نعرف مغزاها الحقيقي".

ويأتي هذا ضمن الحملة الأمنية التي كثفتها السلطات الأمنية منذ شهرين - بعد انتهاء الحرب على غزة في يناير - للقضاء على الأنفاق؛ حيث نشرت العشرات من عناصر الشرطة على طول الشريط الحدودي بالتزامن مع انتشار أمني مماثل في البساتين وأسطح البنايات والمنازل الواقعة بالقرب من الحدود.
وأصبحت عمليات القبض على المهربين وتدمير الأنفاق يومية في الفترة الأخيرة بعد اكتشاف ما أطلق عليه "خلية حزب الله"، وهو تنظيم يضم نحو 49 شخصا، بينهم مصريون وفلسطينيون ولبنانيون، تتهمه القاهرة بالقيام بأعمال تهدد الأمن القومي، منها تهريب أسلحة من سيناء إلى غزة دون علم السلطات.

إصرار الجانبين
وإن كانت الحملة الأمنية ساهمت في تراجع عمليات التهريب كما تقول الشرطة، إلا أنها لم تقضِ عليها بعد؛
حيث يقول محمود ق ن -أحد الشباب العاملين في التهريب إنه رغم أن المئات من الشباب العاملين في نشاط التهريب أصبحوا مطلوبين، وصدرت ضد بعضهم أحكام بالسجن من 3-5 سنوات، فإنهم مصرون على مواصلة نشاطهم متحدين كل هذه الظروف الصعبة".
ولفت محمود إلى أن نشاط التهريب ما زال فيه متسع رغم الحملة الأمنية؛ لأن ما يتم ضبطه بالجانب المصري وتفجيره هو فتحات أنفاق وليست أنفاق فعلية، فالنفق الواحد له عدة مخارج من باب التضليل؛ حتى إذا تم اكتشاف أحدها، تظل البقية بعيدة عن الأنظار، وهو ما يبقي النفق نابضا بالحياة".
إلا أن هذه الحيلة لم تحمِ المهربين من تبعات الحملة الأمنية، وفي هذا يقول محمد. ع (أحد التجار المسئولين عن التهريب)
"بضائعنا أصبح وصولها غير مأمون، والخسارة أقرب إلينا من الربح".

رؤية أمنية
وأكد هذا مصدر أمني مصري "الحرب من جانبنا على الأنفاق واقعية وليست "شو إعلامي"، خاصة بعد أن أدركنا خطورتها على أمننا القومي، وما تعنيه من انتهاك للسيادة المصرية، وهذا ما لن نسمح به تحت كل الظروف".

وكذلك أكد ذات المصدر أنه "لا توجد أرقام وإحصائيات دقيقة لعدد الأنفاق الفعلية؛ بسبب تعدد فتحات كل نفق، خاصة أنه لا يوجد تنسيق لسد الأنفاق بين الجانبين المصري والفلسطيني؛ وهو ما يعني أن سد النفق يتم من جانب واحد هو الجانب المصري؛ وبالتالي يمكن تحويل مساره بين ليلة وضحاها من الجانب الفلسطيني إلى مكان آخر ليظهر من جديد".
وكانت مصادر مصرية مطلعة كشفت أن السلطات أعدت مخططا للمنطقة السكنية المتاخمة للحدود مع غزة، يقضي بإزالة المنازل المجاورة للحدود بمسافة لا تقل عن 250 مترا، وعن الهدف من هذا المخطط قالت ذات المصادر إنه يرمي إلى ترك مساحة فضاء مناسبة خالية من العمران والزراعات؛ وذلك بعد أن استخدمت المنازل الحدودية كغطاء لأعمال التهريب عبر الأنفاق الحدودية إلى غزة.
وحول كيفية إقناع المواطنين بالانتقال من منازلهم أوضحت أن "الجهات المعنية ما تزال تبحث الأسلوب الأمثل لتنفيذ هذا المخطط دون نشوب مواجهات بين السلطات والأهالي، خاصة أن هؤلاء الأهالي يستفيدون من وجود منازلهم على الحدود؛ حيث جنوا ملايين الدولارات من عمليات التهريب عبر الأنفاق الموجودة في منازلهم".
وفي هذا السياق، لا يكاد يمر أسبوع –منذ الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة- إلا ويقوم وفد سياسي وعسكري أمريكي بتفقد التدابير الأمنية الجديدة التي اتخذتها السلطات المصرية لوضع حد لظاهرة تهريب البضائع عبر الأنفاق بين منطقة رفح وقطاع غزة.

وتشير التقديرات إلى أن عدد الأنفاق الفعلي على الحدود بين مصر والقطاع يقارب 1300 نفق، دمرت منها الشرطة المصرية نحو 500، والقوات الصهيونية نحو 300 أخرى خلال وبعد حربها على غزة التي بدأت في ديسمبر 2008 وتواصلت حتى 18 يناير الماضي بحجة تدمير الأنفاق التي تقول إنها وسيلة لتهريب البضائع والأسلحة إلى حركة حماس.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khemies.ahlamontada.com
 
حرب النظام المصري على حزب الله والمقاومة http://qawem.org/forum/showthread.php?t=8271
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظام المصري المتصهين يجند أئمةالمساجد والفنانين التافهين والآلة الإعلامية ضد قظية فلسطين http://www.aleppos.net/forum/showthread.php?t=249308
» لاإله إلا الله محمد رسول الله
» ما هي علامات حب الله للعبد ؟ . وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟.
» أهمية أحداث تونس تكمن في تحرر الشعب من الخوف من النظام
» خاص جهينة نيوز: أبو مصعب المصري يعلن عن اكتشاف سيغيّر وجه البشرية ويدمر إسرائيل..؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديات الـوفـاء -خـمـيـس حــدودة- الـقـلـب الـكـبـيـر- ولاية الـمـديــة :: مـنـتـدى أمـتــى العـربية والإسلاميـة المجيدة :: المـنـتـدى الـعـــام-
انتقل الى: