الأفعى اليهودية في معـاقل الإسـلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





يــــدا بـيـــد ضــد الأفـعـى اليهوديــة
من يريدون تفرقتنا ؟؟




الأفعى اليهودية
هذا أسم الكتاب الذي اصدرة الأستاذ عبد الله التل أحد رجالات الإسلام المعدودين في الأردن وقبل ان يغادر هذه الدنيا إلى دار الخلود والبقاء
والأستاذ المؤلف واحد من القلائل الذين حملوا أمانه السيف والقلم دفاعا عن مقدسات الإسلام
وكان ضابطا كبيراً في الحرب الاسرائيليه العربيه الاولى ومسؤال عن قطاع كبير من مدينة القدس
وكان مقدراً لخطته ان تنجح في تحرير المدينة لولا عوامل الخيانة التي اجهضت خطة التحرير في مراحلها الأولى المبكرة
وفي هذا الكتاب الذي نتعرض له واحد من مؤلفاته التي عالج فيها الخطر اليهودي في بلاد الاسلام وكشف فيه الحقائق بالوثائق والأرقام وحدد فيه مواطن الخطر التي تهدد بلاد العروبة والإسلام

فجميع الثورات والانقلابات والحروب التي وقعت عبر القرون
الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين وهذا القرن الجديد
تكاد كلها تكون من صنع اليهود أنفسهم ابتداء من الثورة الفرنسية ومرورا بالثورة البلشفية وانتهاء وليس النهاية بما يعانيه العالم من فتن وقلاقل واضرابات
وقد لوحظ ان الثورة الفرنسية لم يقم بها فرنسيون لحماية فرنسا بل قام بها اجانب يتسترون وراء قوة سرية تهدف إلى هدم كل قائم في فرنسا ولم يكن هؤلاء الاجانب سوى اليهود الذين خططو للثورة وعهدوا لها
باثقال كاهل البلاد بالديون وباشاعة الخلاف بين الحكام والشعوب
فقد كان وزير ماليه فرنسا على عهد الملك لويس السادس عشر يهوديا يدعى (نيكر) فأغرق هذا الوزير فرنسا بالديون وكانت الملكة ماري انطوانت قوية الشخصية في وجه مطامع اليهود والماسون وتلقت منهم الانذار تلو الانذار
فأشاعوا ان الملكة أوصت على عقد ثمنه ربع مليون جنيه بينما شعبها يتضور من الجوع
وفي سنة 1789 ارغم الدائنون اليهود الملك على إصدار قانون لسرقة العرش ونهب أموال الدوله
فأنطلقت المظاهرارت الصاخبه في شوارع باريس وطالب الثوار برأس الملك ورأس الملكة
وكان من ابرز الثوار ( لاكوس ) مدير القصر الملكي وهو يهودي اسباني و ( ديفيد ) رئيس لجنة الأمن العام وايضا هو يهودي

أخي / أختي
من هذا كله يتضح ان الجوع يؤدي الى الفوضى والنظام معا
فان الفوضى هي الانتصار على الباطل بتقديم نظام جديد تسوده السيطرة الاوليه ثم ينتهي بفوضى آخرى

ان الجوع هو العامل الحقيقي وراء بناء الحضارات وانتهائها لبناء حضارات آخرى وانتهائها ايضا
وتتلوا بناء وهدم الحضارات بسبب الجوع الى يوم الدين
كم كنت اتمنى ان اسرد بعض المقطوعات التي احتفظ بها من هذا الكتاب
ومن اهم هذه المقطوعات
وثيقة خطيرة في اوراق ميرابو كتبت في 6 اكتوبر عام 1789
وايضا
الجزء الخاص بخطاب الرئيس الامريكي التاريخي بنيامين فرانكلين عندما كتب دستور امريكا



وإذا كان المؤلف اختار لكتابه اسم (الافعى اليهوديه) في بلاد الإسلام فلأن طبيعة اليهود هي طبيعة الأفعى في كل العصور والازمان

أخي / أختي
اليهود هم سبب للجوع السائد في العالم
كان قديما نادرا وجود الجياع لوجود بيت المال وغيرها من الوسائل لا انكر وجود الفقر لكن كان له حل
اما الان فاصبح الحل هو الرجوع للماضي


اقصد بالجوع هو النتيجة التي وصلت إليها الامم من فتن اليهود


في وقتنا هذا يتم التفرقة بين الأخوة العرب
وغيرها من افعال نحن الشباب الواعي نستنكرها ونقف ضدها


من سيمد يده معي
وننادي من هنا وتكون لنا الريادة في تكاتف الأيدي العربية لنحارب أعداء الإسلام
لماذا لا نحافظ على ما فعله اجدادنا
لماذا لا نقف ضد من يريدون تفرقتنا
منهم من هو غريب عنا ومنهم من هو منا
لنقول لهم لا لن نفترق


يدي مرفوعة
من سيرفع يده معي ونقول جميعا
مهما ان فعلتم نحن شعب وأمة أصطفاها الله على سائر الأمم

نحن خليفة الله في الأرض ولن نخذله
نحن أمة حبيب الله

لنرفع راية الاسلام
لا إله إلا الله محمد رسول الله