[FRAME="7 95"](3)
الجزء الثالث : أصل الطبقة المستنيرة الايلوميناتي (Order of Illuminati)
1) الايلوميناتي هم رؤساء الماسونية :
• في عام 1776, آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) , أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكيّة في جامعة إينجولستودت , بافاريا (Ingolstodt, Bavaria) ( ألمانيا ) , أنشأ نظام الايلوميناتي ( حاملو شعلة الشيطان ) . بالرغم من أنه متعلّم كقسّيس كاثوليكيّ , و لكنه آمن بعبادة الشّيطان و الإنسانيّة . علّمت الحركة الإنسانيّة بأن أي شخص يمكن أن ينال قوّة عظيمة مثل قوة اللّه بمساعدة الشّياطين . قضى حوالي خمس سنوات على كتابة طرق الثّورة العالميّة المنظّمة و بدافع و دعم مادي من أسرة روتشيلد (Rothschild ) بهدف إنشاء حكومة عالميّة . و قد سمّى هذه الحكومة نوفس اوردو سيكلورم :
• "The Novus Ordo Seculorum" ( عصر جديد أو نظام عالميّ جديد ) (New World Order) الذي هو أيضًا اسم كتابه المنشور في 1 مايو, 1776 . هذه العبارة اللّاتينيّة مكتوبة على الجانب المقابل لعملة الدولار الواحد و ذلك مع سنة 1776 بالأرقام الرّومانيّة في أسفل الهرم الماسونيّ . فوق الهرم عين الشّيطان مع عبارة أنويت كويبتيس "Annuit Coeptis" التي تعني بأنه أي ( الشّيطان ) قد ابتسم على مهامّنا . يعتقد معظم الأشخاص بأن التّاريخ 1776 لتشريف ولادة الولايات المتّحدة . لا , هذا التاريخ ليس للولايات المتّحدة بل لشرف العالم الواحد للشّيطان الذي أسسه وييشوبت كما رأينا .
• في عام 1785 , واحد من أعضاء هذه الحركة و اسمه لانز (Lanze) و الذي كان يحمل الوثائق السّرّيّة إلى المحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) , ضُرِبَ بالبرق في راتيسبون (Ratisbon) . الوثائق التي وُجدت على جسمه اُسْتُولت عليها الحكومة البافاريّة , و هي محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ (Munich) . هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
• بالرّغم من أنّ نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر . ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد (Wilhelnsbad) , ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ .
• قَسَم الخضوع يُؤْخَذ من قبل المرشّح للعضويّة كما يلي :
o "...أقيّد نفسي بالصّمت المتواصل و الإخلاص و الخضوع الغير مزعزع إلى الأخوية , تقيداً برؤسائي , سأعمل على الاستسلام الكامل و المخلص لتقديري الخاصّ , لإرادتي الشخصية , و لكلّ وظيفة ضيّقة الأفق لسلطتي و نفوذي . أتعهّد بنفسي أن أجعل كل شيء جيّد للأخوية , و كأنه خاص بي , و أنا جاهز أن أخدمه بثروتي , شرفي و دمي . و من جانب آخر أنا جاهز للتخلي عن الإهمال , العاطفة و الضعف , أتصرّف فقط لمصلحة الأخوية , و أعرّض نفسي إلى اللّوم أو العقوبة التي سيفرضها رؤسائي علي . سيكون أصدقاء و أعداء أخويتي أصدقائي و أعدائي , و بخصوص كلاهما , سأوجّه نفسي كما وجّهتني الأخوية , و أنا جاهز , بكلّ طريقة قانونيّة , لتكريس نفسي لزيادتها و ترقيتها و تقويتها , و في هذا المجال سأستخدم كلّ قدرتي .أناأعد و أؤكد بكل هذا , بدون أي تحفّظ سّرّيّ , طبقًا لنيّة الجمعيّة التي تتطلّب منّي هذه الخطبة . هذا أنا أعمل , كما أنني , و كما آمل بالاستمرار , رجل ذو شرف .
o [ جون روبيسون, أدلّة المؤامرة , 1798, صفحة 66-67 [
o [John Robison, Proofs of a Conspiracy, 1798, pp. 66-67, available from Emissary Publications, 9205 SE Clackamas Road, #1776, Clackamas, OR 97015, (503) 8... ].
2) أهداف الطّبقة المستنيرة :
• تتبع الطّبقة المستنيرة 7 أهداف رئيسيّة :
1. إلغاء كلّ الحكومات الوطنيّة .
2. إلغاء كلّ الدّيانات باستثناء عبادة الشّيطان .
3. إلغاء العائلة .
4. إلغاء الملكيّة الخاصّة .
5. إلغاء الميراث بضرائب الميراث العالية .
6. إلغاء الوطنيّة .
7. خلق الحكومة العالميّة الواحدة تحت الأمم المتحدة و تحت سيطرة الطّبقة المستنيرة (الايلوميناتي) .
3) داخل محفل كبير لايلوميناتي في باريس :
يزوّدنا التالي بملخّص قصير من كتاب (( من حوريّة الشّيطان إلى عروس المسيح )) , من قبل فنسنت دي بول (Vincent de Paul) , 1987.
Vincent de Paul of the Immaculate, Heart , T.O.S.F., 1987, published by Third Order, P.O. Box 712, St. Louis, MO 63188 .
مقدمة :
o كانت كلوتيلد بيرسون (Klotilde Bersone) فتاة جميلةً جداً و هي في ال 17 , و كانت طالبة شرف و يمكنها التحدّث بستّة لغات . كان أبوها ماسونيًّا . خسر 60,000 لير ( تقريبًا 700 $ ) في القمار و وافق على بيع كلوتيلد للمحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في اسطنبول , تركيا , كمقابل لسداد هذا الدّين . كان هذا المحفل التّركيّ متّصلاً ب 6 محافل كبيرة أخرى للطّبقة المستنيرة في أنحاء العالم . ارتفعت بيرسون من عدة مستويات بداً من حورية اللّيل (Nymph of the Night) إلى الحوريّة المطّلعة على الأسرار (Nymph Initiated to Secrets) , ايلوميناتي (Illuminati) , حوريّة الحاكم المهيمن الأعلى (Sovereign Grand Master Nymph) , ثمّ عروسة الشّيطان (Bride of Lucifer) أو ملكة الطّبقة المستنيرة
(Queen of the Illuminati) .
o كان المكان الأوّليّ في تركيا في ديسمبر 1874 , لكنه اُنْتُقِلَ إلى باريس , فرنسا حيث اُغْتُصِبَتْ في البداية في المحفل الأعلى للإيلوميناتي في فرنسا , بواسطة جيمس آبرام غارفيلد (James Abram Garfield) الجنرال الأمريكيّ , و أصبحت زوجته . اُنْتُخِبَ غارفيلد لمجلس النّوّاب بينما لازال جنرالاً يقاتل في الحرب الأهليّة . كان بطلاً شيلو (Shilo) و رقّي إلى لواء (Major General) . كان أصغر جنرالاً ( 30 ) في الحرب الأهليّة . أصبح الموجّه الكبير للمحفل الايلوميناتي الفرنسي سرًّا و قضى وقتاً كبيراً في أوروبّا كما في أمريكا . في ديسمبر 1863 , بناء على طلب الرّئيس آبراهام لنكولن , استقال غارفيلد كجنرال و استمرّ في الكونغرس . كان عضواً في الكونغرس لمدّة 17 سنة , و رُفّع لمنصب زعيم المجلس التّشريعيّ الجمهوريّ . تزوج عام 1858 للآنسة لكريتيا رودلف (Lucretia Rudolph) , و كان لديه ابنتان و 3 أبناء . و اُنْتُخِبَ لمجلس الشّيوخ في يناير 1880 , لكنّه لم يخدم في ذلك المكتب أبدًا . كان غائبًا دائمًا في باريس بالعمل الماسونيّ . حيث أرادت محافل الطّبقة المستنيرة أن يفوز بالرّئاسة .
o غارفيلد اُنْتُخِبَ رئيساً للولايات المتّحدة في آذار 1881 و أطلق عليه الرصاص في 2 تموز , 1881 بواسطة تشارلز جوتيو (Charles Guiteau) من فرنسا في محطّة سكّة الحديد ببالتيمور و بوتوماك (Baltimore & Potomac) في واشنطن العاصمة . كان متوقعاً أن يتعافى تمامًا بعد السماح له بالانصراف من المستشفى . في 11 آب , أثناء فترة التّعافي في كوخ شاطئ كتب لأمّه أنه كان يتعافى بشكل جيد وأنه كان يصبح أقوى يوماً بعد يوم . و وقّع رسالته
( ابنك المحب ) . مات بغموض في 19 أيلول , 1881 .
o كلوتيلد , الممتلئة بالكراهية للجميع في المحافل الماسونيّة , كانت مصمّمة على تعلّم كلّ الأسرار عن الطّبقة المستنيرة , للارتفاع بالدرجات المختلفة , و في النّهاية لكشف هذه الأسرار إلى العالم لكي تقوم بالانتقام ضدّ هؤلاء الذين انتهكوا أنوثتها و جلبوا بؤسها و رعبها الغير محدودان .
o كانت المخطوطة الأصليّة , الغير منشورة , لمفكّرتها باللغة الايطالية . تُرْجِمَت هذه المخطوطة إلى اللّغة الفرنسيّة ثمّ اللّغة الألمانيّة في عام 1931 . ثم تُرْجِمَت إلى الإنجليزيّة في عام 1984 من قبل قسّيس ليتوانيّ يسوعيّ متديّن , الأب جوناس جودز (Jonas Gaudze) ( توفي في عام 1985 ) , الّذي كان رئيساً للمتنبئة المقدّسة , بورتافوز (Portavoz) , الأمّ كونشيتا (Mother Conchita) , للكنيسة الفرنسيسكانية لمكسيكو سيتي , المكسيك (Mexico City, Mexico) .
داخل المحفل الكبير للطبقة المستنيرة في فرنسا :
o في البداية , لكي تصبح عضواً في الجمعية , كان واجباً على كلوتيلد أن تقسم قسَمًا مخيفًا . أثناء القسَم , كان يجب على كلوتيلد أن تركع و رأسها منحني إلى الخلف , و أن يوضع فوق حلقها خنجر, و أن تقسم القسم التّالي :
1. أقسم على نحو أعمى أن أطيع كلّ أوامر المحفل الماسونيّ , بدون السؤال عن سببه .
2. أقسم ألا أنتمي إلى أيّ دين آخر باستثناء الماسونية .
3. أقسم ألا أستسلم لأيّ تأثير , و أن أهدم أيّة معارضة ( مقاومة ) ضدّ أهداف المحفل الماسوني .
4. إذا خنت هذا القسم في أي وقت , فعندها كلّ الخناجر سوف تطعنني , و التي هي الآن موجهة إلى حلقي ."
o اكتشف كلوتيلد مكاناً صغيراً للعبادة (مصلى موت) حيث وُضِعَتْ 18 جمجمةً على الموائد و المذابح . كان هنالك أيضاً وحش مصنوع من رخام أبيض و له 7 رؤوس , و يسميه الماسونيون عدار التّنّين (Dragon Hydra) . بدا شكله فظيعًا و مخيفاً , مع بعض الجمال . بدت بعض الرؤوس مثل الأسود , و بعضها مثل الفهود . كان لدى البعض قرن واحد , بينما كان لدى الآخرين عدّة قرون . كان الجسم مثل جسم النّمر مع خطوط سوداء . كان لدى الأرجل القويّة القصيرة مخالب قويّة . الموجّه الكبير ( الجنرال جيمس غارفيلد , قبل أن يصبح الرّئيس الأمريكيّ في آذار 1881 ) استحضر الشّيطان كثيرًا لإنعاش الوحش الرّخامي و إحيائه . هذه هي صلاته للعبادة :
أعترف بك كأعلى كائن و الذي يبصّر و ينير عقولنا و أفعالنا . أنت أيضًا تنيرني بشكل خاص , و تقود ذراعي . أنت تملك سيادة الكون , و أنت تحرّكه لأنّ الكلّ خليقتك ( كما وردت بدون تعديل ) .
أنت تملك الجنّة و الأرض الممتلآن بمجدك , و التي هي صور عظمتك , و تفوّقك . أنت الضّوء , القوّة و القدرة . اظهر قوتك التي , إذا طُلبَت , يمكن أن تخضع القلب و العقل . أنت الحامي المفيد لكلّ واحد من مُلكك , أنت عدوّ المصلوب .
في اسمك , ألعن اللّه , الثّالوث المقدّس , المسيح و أمّه الطّاهرة . اسمعني , ذلك الّذي تمتلك , و ذلك الذي معك !
بالثقة بإلهامك و وحيك , و بالإيمان بملكك و قوتك فوق كل الخليقة , الأشياء المرئيّة و الغير مرئيّة . لديّ حقّ الطّلب منك أن أطلب و أتلقّى منك ما تعرفه ."
o و بعد هذا كله بالإضافة لبعض الترتيلات باللغة الييدية (Yiddish) لغة يهود اوروبا , الحيوان أصبح حيًّا . صرخ و أجاب على الأسئلة . من خلال هذا الحيوان أو الوحش , الشّيطان يوافق أو يرفض اقتراحات و قرارات المحافل الماسونيّة خلال العالم . و عن طريق حوريّة رئيس الشّياطين (Beelzebub) , شجّع الشيطان , حثّ , و أرشد المحافل إلى الأفعال ضدّ الكنيسة . يمكن أن يأخذ الوحش شكل عدار تنّين (Dragon Hydra) مع 7 رؤوس ( فقط أحد الرؤوس يلبس تاجًا ) , أو شكل رجل . و قد بدا أحياناً على شكل امرأة مزينة و جميلة جداً . أظهر نفسه أيضاً كملاك الظلام . وضع كل هذه التّحوّلات لإبهار عروسته , كلوتيلد . و ذات مرّة , أمطر الحيوان قطعاً ذهبيّة قرب أقدامها .
o حتى تصبح من الأعضاء البارزين في الجمعية , كان يجب عليها أن تقتل رجلاً محاطًا داخل دمية مجوفة على مقاس إنسان يلبس تاج التيارا (tiara) ( تاج ثلاثيّ يلبسه الباباوات ) , لكي تتخلى عن المذهب الكاثوليكيّ , القرابين المقدّسة و المسيح , و تصبح غير مُعمّدة , و لقبول التّنّين ( الشّيطان ) من خلال الوحش كسيّدها الأعلى .
o قبل أن تصبح كلوتيلد حوريّةً , كان يجب عليها أن توقّع ميثاقًا مع الشّيطان في الدّم . نصّ الميثاق كما يلي :
أتنازل عن الثالوث الأقدس , التضحية و الصلب في الديانة الكاثوليكيّة . أترك الإيمان باللّه الواحد . أترك و أتخلى عن كلّ الأسرار التي لا تُكْشَف بالرّوح ( الشّيطان ) , و أيضًا كل الأعمال التي لا تنشأ عنه . أعطي إليه طواعية , كلّ نفسي , جسمي و روحي ! أترجّاه أن يمتلك بشكل كامل و بقدرته العظيمة , عقلي, إرادتي , و تفكيري . أنادي عليه للعيش و التّصرّف فيّ كما أنا أعيش أيضًا و أتصرّف فيه أيضاً . باسمه , ألعن المسيح ! الكنيسة الكاثوليكيّة , و كلّ أسرارها !"
o في طقوس التعارف إلى العضويّة , أعمال الانتهاك الكثيرة أُجريَت أيضًا على مضيف مكرّس متسلّل من الكنيسة الكاثوليكيّة . مرّة من المرات , رئيس دير كاثوليكي مرتدّ اسمه مازاتي (Mazati) جاء إلى المحفل لعمل القداس و ترك 120 مضيفاً مكرّساً للانتهاكات المقامة ضدهم في الجمعات العظيمة . كان لدى رئيس الدّير طريقة قويّة أكثر لأمر التّنّين بأن يظهر في جسم الوحش ذو ال 7 رؤوس . لم يتبع طقوس العبادة و التّعويذة المتّبعة و التي قد تطول لساعات , لكنّه ببساطة أمر التّنّين بأن يظهر باسم الثالوث الأقدس , الآب , الابن و الرّوح القدس . كلّما استخدم هذه الطريقة , كشف عدار التّنّين نفسه فورًا و حيوان الرّخام أصبح حيًّا . بدأت العديد من جماعات الطبقة المستنيرة باستخدام هذه الصّيغة الجديدة , لأنها كانت أكثر تأثيرًا و فعالية بالرّغم من الاستياء الواضح من قبل الشّيطان عند استخدام هذه الطريقة . في مناسبة من المناسبات , كشف الوحش بأن السّبب الحقيقيّ لعبادته في المحافل هو المال .
o الايلوميناتي الأعلى لمحفل باريس الكبير تضمّن رئيس فرنسا في جولز غريفي (Jules Grévy) , و رئيس وزرائه و وزراء كثيرون . لكنّ الأعلى بينهم كانت جيمس غارفيلد , الموجّه الأعلى . اُسْتُخْدِمَ التلمود اليهوديّ ككتاب مقدّس لهم في طقوس الصّلاة و التّعويذة في المحفل .
o مثل حوريّة الشّيطان , أصبحت الحنجرة لرئيس الشّياطين (Beelzebub) ( غارفيلد سمّاه روح الماسونية) مصدرة الأوامر لأعضاء المحافل بالقتل أو لاتّخاذ الإجراءات اللازمة , فأرعبت بذلك العديد من الأسياد الرؤساء في هذه المحافل . ارتكبت العديد من جرائم القتل تحت أمر المحافل . بين الضحايا المقتولين كانوا ملك ايطاليا فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) و الجنرال جيمس غارفيلد (James Garfield) . في الحادث الثّاني , التّهمة كانت أنه قد خرق قواعد المحافل بحبّ كلوتيلد , عروس الشّيطان بعلزبول (Beelzebub) , و أخذها كعشيقته , بذلك وضع غارفيلد المصلحة الشّخصيّة قبل مصلحة المحفل . تم اغتيال غارفيلد بمساعدة الأمير أوتو إدوارد ليوبولد فون بيشمارك (Otto Eduard Leopold Von Bismark) , مستشار ألمانيا . كان بيشمارك ماسونياً أيضاً, و هو الذي زوّد محفل باريس بالوثائق الضرورية لإظهار ارتكاب غارفيلد لتهمة الخيانة ضد الماسونية . كان هذا الهجوم على غارفيلد انتقام بيشمارك لقتله الوحشيّ لزيمرد (Zemard) , أحد فرسانه الكادوش (Kadosch) الذي ضُحِّيَ به إلى رئيس الشّياطين (Beelzebub) في محفل باريس في جمعة عظيمة . الشّيطان لم يحبّذ فكرة قتل غارفيلد عندما قرر أعضاء المحفل ذلك , لأنه كان ذو شأن كبير و عظيم و لامعًا جداً في جلب الوجهاء ذوي الشّأن إلى الماسونية . لقد أصبح غارفيلد أحد مفضّلي الشّيطان . وافق الشّيطان على هذا الأمر من حيث أنه يحترم الإرادة الحرّة البشريّة . لأنّه حتّى الشّيطان نفسه لم يكن من الممكن أن يتحكّم في عواطف أعضاء المحفل . رثى الوحش إلى كلوتيلد قائلاً :
" لا يمكنني أن أحتمل الجنس البشري . حتّى أعضائي الماسونيين تتكشّف فيهم حقارة الشّخصيّة الإنسانيّة في طمعها , و عواطفهم الوقحة . هؤلاء النّاس لا يعطون ( الشّيطان ) (Lucifer) الثناء و الامتنان الكافيين . لكنّ كيف يستطيع هؤلاء الفاسدون الأنانيّون و المنحطّون و هذه الكائنات الأرضيّة أن يكونوا مخلصين ؟ هم أنانيّون إليّ , أنا سيّدهم الذي يعطيهم كل شيئ . . . . كانت الخيانة عنصرهم , و كانت المتعة الغير مقيّدة وظيفتهم . لقد تحدّوا حتّى القوانين المقدّسة للمحفل الماسونيّ ."
o لذا فإن الشّيطان مستعد لأخذ الأرواح معه إلى الجحيم كلّما سنحت له الفرصة . بالإضافة إلى ذلك , بطبيعته , فقد أحبّ إثارة الغيرة و الكراهية لبعضهم البعض بين الجماعات المختلفات في المحافل الكبيرة . بالنسبة إلى الوحش , الموت لأسر الروح هو أولويّة قصوى أهم من نجاح المحفل الماسوني .
o الغيرة بين الأعضاء لترفّع كلوتيلد السّريع إلى أعلى مرتبة في المحفل الماسوني الموجّه الأعلى و تدفّق خطبها المفاجئ سبّبت أغلبيّة أعضاء المحفل الأعلى بالانقلاب ضدها . لقد جعلتهم يرتعشون بمعرفتها لأعمالهم و المعطاة من قبل الشّيطان . أجرى الأعضاء الرؤساء في المحفل محاكمةً و قرّروا نفيها إلى بيت دعارة في جرينوبل (Grenoble) . تمّت الموافقة على هذا القرار من قبل الشّيطان (Lucifer) الذي أصبح محبطاً بسببها لكراهيتها البادية له . عندما أصبحت كلوتيلد حاملاً في بيت الدّعارة عندها اتخذت القرار الحاسم بالهروب و اللّجوء إلى دير منعزل كاثوليكيّ في باريس . هناك , أصبحت الأخت ماري اميلي (Marie Amelie) . روت قصّتها الفظيعة داخل المحفل الكبير للطبقة المستنيرة (Illuminati) في باريس إلى رئيسة الدّير التي أمرتها بأن تدوّنه في عام 1885 لكي يعلم الجمهور بها . المخطوطة الأصليّة المطابقة لمذكّراتها لعام 1885 اُحْتُفِظَتْ في مكان ما في الأرشيف الكاثوليكيّ في فرنسا .[/FRAME]