جبهة التحرير الفلسطينية: المخاطر ضد سوريا تستهدف كل المقاومة العربية

جبهة التحرير الفلسطينية: المخاطر ضد سوريا تستهدف كل المقاومة العربية



04 نيسان 2011رأى رئيس "جبهة التحرير الفلسطينية" عباس جمعه أن على "الشعوب العربية ان تنتبه للمخططات الاميركية"، مؤكدا "دعم الجبهة للشعوب العربية من اجل حريتها وديمقراطيتها وبناء المستقبل الذي تراه مناسبا، لاننا نعتبرها تشكل حالة انتصار للقضية الفلسطينية".
كما أكد "وقوفها في هذه المرحلة الدقيقة الى جانب الشقيقة سوريا في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة خارجية"، معربا عن أمله من "الاخوة السوريين ان يعوا جيدا ان هذه المخاطر التي تستهدف سوريا اليوم هي تستهدف كل المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق".
وأوضح في تصريح له بعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، اننا "كفلسطينيين في منأى عن التدخل بأي شأن عربي آخر لاننا حرصاء على الدول العربية كما حرصنا على فلسطين".
وكان جمعة الذي ترأس وفدا من الجبهة للقاء الحص قدم له هدية تذكارية تجسد مدينة القدس، وبحث معه في التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية، ووضعه بحسب جمعة في صورة الاوضاع على الساحة الفلسطينية وخصوصا الحراك الشعبي الفلسطيني لانهاء الانقسام الداخلي ومبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعدوان الصهيوني المتصاعد على قطاع غزة والذي ادى الى اغتيال العديد من المناضلين الفلسطينيين"، مشيرا الى ان "البحث تناول الثورات الشعبية العربية وملامح الامل من اجل التغيير وخاصة ما جرى في مصر وتونس وما يجري في بقية الاقطار العربية"، لافتا الى "ضرورة ان تكون هذه الثورات بعيدة عن التدخلات الخارجية وخاصة الاميركية التي تريد ان تضع يدها على النفط العربي وان تضع شروطها من اجل تحقيق اهدافها التي حددها في بناء شرق اوسط جديد".