في ذكرى الإسراء والمعراج...ليت حلمي يطول

كأني في حلم, وليت الحلم يطول

وجدتني مبتسما, أهذي بعبارات الأمل
ذكرت أن الجهاد بمنزلة السنام من جسد الجمل
ومادريت كم هو ثقيل ذاك الحمل
.........مافكرت كيف يعيش مجتمع النمل
ولا علمت سر مملكة مجتمع النحل
رحت أحلم أنني أتجول في شوارع يافا
أو أرغب المبيت في إحدى مساكن عـكا
استقبلني جمع غفير من فتية فلسطين
ظانين أنني عائد من معركة حطين
بسطوا الفراش وأحضروا الغالي من المعاش
واستدعوا النجار والرسام وصاحب القماش
كي يرسموا لوحة تذكارية لبطل من عالم الأحلام
....وبينما أنا أحلم وأحلم
..لسعتني ذبابة وليتها مافعلت
فكأنني نجمة وقد أفلت
استفقت من الحلم
وأدركت أنني في عالم العلم
.....
وكانت أمي تمسح على شعري مبتسمة وهي تقول
مالك ياخميس..أبك حمى أم مس من جنون
أراك تقضي ساعات نومك في الهذيان
قلت عذرا ياأماه
إن الصهيونية نشرت في وطني الظلم والظلام والأوحال
وخلقت بؤرا للحشرات واليرقات
وسخرتها لتسعني وتحرمني من حقي في الحلم
وبكيت وبكيت وبكيت
وبكيت للواقع العربي والفلسطيني المر الأليم
وحسبي الله ونعم الوكيل
ويارب استجب دعائي وأنزل على العرب والمسلمين ضربة من السماء توقضهم من نومهم
يارب آمين آمين