منتدى ابن خلدون للثقافة والحوار وللاعلام: "القائد معمر القذافي هو مرجعيتنا الفكرية والسياسية وملهمنا الثوري"

[center]منتدى ابن خلدون للثقافة والحوار وللاعلام: "القائد معمر القذافي هو مرجعيتنا الفكرية والسياسية وملهمنا الثوري"




منتدى ابن خلدون للثقافة والحوار وللاعلام: "القائد معمر القذافي هو مرجعيتنا الفكرية والسياسية وملهمنا الثوري"

[2011-02-19 13:00:00 ]19 شباط (فبراير) 2011

أصدر منتدى ابن خلدون للثقافة والحوار وللاعلام والتنمية بالساحة الموريتانية" بيانا موقعا من طرف رئيسه الدكتور محمد محمود ولد سيد احمد، جاء فيه: "(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم

كثر الحديث في الآونة الاخيرة عبر عديد الفضائيات ومن خلال بعض المقالات والبرامج الحوارية التي تستضيف بعض الضعاف والمطمورين والنكرات فيبثون بعض الأقاويل والأراجيف التي لا تليق بحق بعض الشخصيات أصحاب القامات السامقة من علية القوم أمثال الأخ القائد معمر القذافي فتنهشهم بألسنتها الحداد بدون حياء او خجل او رادع من ضمير، تارة باسم الدفاع عن التعددية والتباكي على الديمقراطية وتارة أخرى باسم الحرص على الثورة الشعبية واحتضانها والحرص على بلوغ أهدافها ونجاحاتها ، مع ان نفس القوى وذات الجهات كثيرا ما عودتنا ومن خلال أدبياتها على اسلوب وخطاب مغاير تماما.

فعندما كانت هذه الأطراف مشتبكة وغارقة في الاجتهاد والتمعن العميق وتطرح نازلة مؤداها هل الديمقراطية تجوز شرعا؟ وهل الثورة كفر ام لا ؟ نلاحظ أن نفس هذه الأطراف كانت تعتبر أمريكا من اهل الكتاب والأولوية لديها لمحاربة السوفيات والشيوعية .

ويبدو أن هذه الاطراف استهواها ركوب الموجة وباتت تدعي الأبوة لما حصل في تونس ومصر وهي تبدو حريصة على تعويم هذه الحالة والحرص على تبنيها على الأقل من باب المزايدة وللتدليل على نجاحاتها السياسية ورهاناتها الفكرية وإحراز مكاسب استيراتيجية على حساب خصومها ومنافسيها التاريخيين، منشأ ذلك ومبعثه تغير في الخطاب والاسلوب الذي طالته رياح الثورة التى نعيش زمنها اليوم ، الثورة التى نريد لها ان تبلغ مداها وتحصن كي لا تسرق من ايدي الجموع التى صنعتها ولا سبيل لذلك الا بوصول الشعب ذاته الى السلطة.

فلا ضمان لانتصار الجماهير الا بوصول الجماهير ذاتها الى دفة الحكم ولا نجاح للثورة العربية الا بتحقيق الوحدة العربية ، فما لم يكن البرنامج الوحدوي حاضرا في اولويات وانشغالات الثورة فالامر محبط ويدعو للقلق ، فاي ثورة عربية مهما بلغت من روعة وتقدمية ما لم تكن وحدوية فهي بالمقاييس الوحدوية لا تعدو كونها حركة انقلابية ومطلبية ورجعية في النهاية .

ونحن هنا نرحب ويملئ الأفواه تصريحا لا تلميحا بانتصار الجماهير في تونس ونتمنى ان تصل تلك الثورة الى مبتغاها بعد ان تحقق اهدافها الوطنية وان تضع لها أولويات وانشغالات قومية،ونفهم جيدا السياق التاريخي الذي جعل الأشقاء في تونس يسقطون الجنرال بن على سليل المؤسسة الأمنية في تونس ووريث بورقيبة الذي لم يلبي طموحات الجماهير العربية في تونس اطلاقا وهي بالتأكيد محل ترحيب منا .

كما نفهم دواعي ومبررات ومحفزات الجماهير العربية في مصر وبواعثها الحقيقية وراء الثورة على حسني مبارك وريث السادات ووريث "كامب ديفد" ووريث التطبيع، ذلك النظام الذي قزم دور مصر وهمشها وافقرها ونهب ثرواتها ومكن إسرائيل من حديدها وغازها وكل طاقاتها ومواردها.

فالثورة على هذا النظام مبررة ومطلوبة لا بل واجبة وهي محل ترحاب منا ونأمل من الله ان تراكم الثورة تجاربها وتستخلص الدروس المستفادة من كل الثورات عبر التاريخ حتى يكون لهذه الثورة برنامج ثوري، فلا ثورة بدون برنامج ثوري ولا ثورة بلا قيادات ثورية.

وهي مناسبة تدعونا للاستغراب من إصرار البعض على اسقاط المثال التونسي والمصري على الحالة الليبية .

فهذا البعض حريص إعلاميا ومتلهف سياسيا لتحقيق مكاسب إعلامية ودعائية وسياسية تلحق الاذي بليبيا وشعبها وتستهدف فى الآن ذاته خلط الأوراق وأتباع سياسات وأجندات كيدية للنيل من ثورة الفاتح وقائدها معمر القذافي.

واذ نستحضرهذا التحليل نود التأسيس عليه لا حقا لنؤكد الاتي:

1ـ أن الوحدويين الأحرار الجماهيريين في موريتانيا وفي هذه اللحظات والأوقات الصعبة والبالغة التعقيد والخطورة والشديدة التآمر على الثورة ، يعلنون التلاحم الكفاحي مع القائد الرمز معمر القذافي امين القومية العربية

2 ـ نعلن ان القائد معمر القذافي هو مرجعيتنا الفكرية والسياسية وملهمنا الثوري الذي منه تعلمنا ان الثورة الشعبية هي ثورة الغد وان الأحرار والثوار هم ادوات هذه الثورة الشعبية وان الامة العربية امة واحدة وان الاقليمية الى زوال لانها بدعة .

3 ـ تعلمنا منه ان السلطة والثروة والسلاح هي مقدرات ينبغي ان تمتلكها الشعوب حتى ينتهى الصراع على السلطة بين ادوات الحكم.

4 ـ تعلمنا منه الخطاب الثوري الصريح غير المراوغ والمنحاز للشعوب الحرة ولقضاياها العادلة.

5ـ عرفناه قائدا لنا وداعما قويا لكل الشعوب ولكل الأحرار ولكل الشرفاء ولهذا ببساطة احببنا معمر القذافي.

وبهذه المناسبة فاننا في منتدى ابن خلدون للثقافة والحوار وللاعلام والتنمية نعلن دعمنا له ومساندته ومؤازرته في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة وذلك انحيازا للقيم الثورية التى يمثلها وانتصارا للعروبة والاسلام.

6 ـ لقد جسد القائد معمر القذافي حالة ثورية عز نظيرها في ظل اوضاع عربية اتسمت بالمحافظة والرجعية والتبعية وفي ظل مناخ دولي بالغ التعقيد ومعادي لكل ماهو ثوري ووحدوي ولا ادل على ذلك من كون القائد معمر القذافي كان هدفا مباشرا للعدوان الامريكي على يد المحافظين الجدد ابان حقبة ريغان حيث استهدفوا سلامته الشخصية بدافع الحقد والتشفي والكراهية للامة العربية وهو العدوان الذي عد بمثابة دفع لفاتورة المواقف القومية للاخ القائد.

7 ـ إن الثورة في ليبيا وبقيادة القائد معمر القذافي لا يمكن ان تسقط باساليب تقليدية او من خلال برامج وطلعات على شاشات فضائية .

فالقذافي هو المعارض على الصعيد العالمي وهو امين القومية العربية وهو المفكر والفيلسوف الثائر وهو المناضل الاممي والاسلامي المتصوف.

من هنا فان المناخ الثوري الذي تتشكل المنطقة الآن تحت تأثيره لا يمكن الا ان يكون داعما ومعززا لدور ومكانة القائد معمر القذافي في المنطقة، وعلى الذين يراهنون على عكس ذلك ان يستفيقوا من نومهم العميق .

ونؤكد هنا للمرتدين والشامتين وانبياء الردة ان الرهان على اسقاط الثورة في ليبيا هو رهان خاسر، خاسر بعون الله .

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم"