عـــــار أن تنطلي عـلينا المؤامرة ياعــــرب
عـلى وقع ما يسمى بالثورات العربية الأفـعـى اليهوديـة تـجـنــي الثمــار بأيـــادي عـربـيـة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـــ: خميس حـدودة – الجزائر العربية
القلب الكبير في:08/06/2011
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عجيب أمر أمتنا العربية, ففي طفولتنا تعلمنا أن الاستعمار تلميذ غبي لايعي الدروس,لكن الحقيقة المرة أن ماتسمى بالأمة العربية هي التي صارت غـبية بكل المقاييس, ولاتعي حرفا من التاريخ, ففي الماضي السحيق كانت أمة العرب تعافها الأمم, لأنها تقتات بلحوم الإبل التي تعافها كثير من السباع, وتقتل الأنثى عند ولادتها, وتشعل نار الحروب لأجل بيت من الشعر.وكثير من الخصال الذميمة,وحاولت الجاهلية العالمية آنذاك أن تطمس الكثير من الخصال الإنسانية لدى العرب مثل إكرام الضيف ,وإغاثة الملهوف وووالخ, حتى أكرم الله هذه الأمة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم, وماهي إلا سنوات قليلة حتى تغيرت ملامح الجزيرة العربية, بفضل هذا الرجل العظيم سفير السماء إلى الأرض بكتابه المعجز(القرآن الكريم) وسنته الطاهرة, وسار الركب العربي بالإنسانية نحو النور والمج والعدالة التي أبهرت ملوك الأرض, وجعلت الناس يدخلون في دين الله أفواجا.
مات هذا الرجل العظيم, فخلفه من بعده صحابة كرام على رأس الأمة العربية كأفضل وأنقى نموذج لجهاز الحكم في العالم آنذاك, وكانت بكل موضوعية تمثل العالم الحر المناصر للإنسانية وقيم العدالة, ولازال التاريخ يذكر بانبهار عدالة عمر بن عبد العزيز الخليفة العادل الذي بلغت عدالته النبات والحيوان والعرب والعجم, ولم يعرف العالم مثيلا لذاك الحكم الراقي الواعي.
بعدها ابتليت الأمة العربية بوباء التقسيم والتفرقة( طبعا مع تورط الأصابع الخفية والمعلنة لليهودية العالمية المجرمة) وصار حكمها ملكا عضوضا( ملكية دكتاتورية) بعدما كان خلافة راشدة على نهج النبوة, فتوالت الانقسامات الخلوية داخل الجسد العربي, حتى صار لكل زعيم دولة أو إمارة, فهذا خليفة المؤمنين, وهذا أمير, وهذا ملك...وووالخ
بقيت أمة العرب تترنح بين التوحد تارة والتشرذم تارة أخرى, لتستأنف مسارها الإيجابي باتجاه فتح الأندلس, وإنجاز حضارة عظيمة على أرض إسبانيا, لازالت شاهدة إلى اليوم, على قوة العرب ومكانتهم العلمية والأدبية, لكن ومنذ معركة بلاط الشهداء بجنوب فرنسا(معركة بواتيه) بقيادة عبد الرحمان الغافقي الجزائري, بدأ الإنحسار والتراجع, حتى ضاعت الأندلس من العرب.
وأمة العرب لم تحفظ حرفا من العبر والدروس, ولم تعي أسباب القوة والمنعة, وعوامل الزوال والضياع, حتى كانت آخر محاولة للوحدة على يد غير العرب من إخواننا الأتراك الفاتحين الذين هبوا لنجدة العرب من التهديدات الصليبية, فقامت للعرب قائمة العز على يد إخوانهم الأتراك المسلمين, وعاش الوطن العربي في همة ورفعـة وعزة حينا من الدهـر.
لكن الجاهلية بقيادة اليهودية العالمية لم يهدأ لها بال, ولم يقر لها قرار وهي ترى العرب أسيادا في أوطانهم, وشرعت فالإيعاز للإنسان التركي بأنه جنس راق ومميز عن الجنس العربي, حتى سربله الغرور والتباهي والتكبر على الإنسان العربي, ومن جهة أخرى أوعزت للعرب أنهم أولى بالسلطة والكبرياء من الأتراك ,لأنهم أهل الأرض وأصحاب الرسالة وووووالخ, فظهرت الحركات القومية بكل من تركيا والعالم العربي, وقرت أعين الأفعى اليهودية, فواصلت نفث سمها الزعـاف في الجسد العربي, حتى شلت أطرافه, وتقطعـت أوصاله, وصار أكلة صائغـة للاستعمار والصهيونية,, وهكذا ضاعت الجزائر من حضن الأمة العربية على يد الاستعمار الصليبي الفرنسي, وبعدها تونس والمغرب وليبيا ومصر..ووووو حتى ألقى الاستعمار الصليبي البربري بكلكله على الوطن العربي بأجمعه(بالاحتلال المباشر,أوالانتداب,أوالحماية أو أو...الخ).
حينها جئت اليهودية العالمية وقمت بشق صدر الأمة العربية لتسرق منها قلبها النابض فلسطين السليبة, وتزرع في أمتنا سرطانا خبيثا يتغلغل في عمق أجسادنا لينخر القوى, ويمهد الطريق لتهويد أوطاننا, وسرقة خيراتنا وووووالخ واغتصاب ذكورنا وإناثنا.
بعد حين من الدهر, استيقظ المارد العربي, وتنادى العرب إلى الكفاح وحمل السلاح, حتى سجل التاريخ مظاهر فريدة من البطولة والشرف والإباء لرجال أفذاذ على شاكلة الأمير عبد القادر الجزائري, وعبد الكريم الخطابي المغربي, وعمر المختار الليبي, والحسيني العربي السوري, وكثير من الأبطال الشرفاء الذين لقنوا الغرب الصليبي الاستعماري دروسا بالغة في البطولة والجهاد, وصولا إلى كوكبة شهداء ثورة نوفمبر1954 الجزائرية, وقافلة شهداء الجبل الأخضر بليبيا, وبطولات الأحرار في مصر ولبنان وسوريا , وتونس ,وكثير من البلاد العربية الأبية.
مع إصرار هؤلاء الأبطال اضطر الاستعمار الصليبي إلى الاعتراف بالهزيمة والانسحاب العسكري من الأرض العربية(باستثناء فلسطين الحبيبة), لكن بكل أسف فإن أمة العرب لم تعي هذا الدرس المؤلم مرة أخرى, وبقيت تحت التأثير الثقافي والفكري للاستعمار الصليبي الغربي الذي خرج من الأرض العربية, وترك خلفه بـيـوضـا ملقحــة, ستفقس بعد حين, وتخرج منها فراخا تنادي بالعمالة وتستقوي بالأجنبي كي تخرب ماتم إنجازه على يد السلط الوطنية الناشئة.
ومع ها الإنجاز التاريخي للعرب في الخلاص من الاستعمار العسكري, بقيت فلسطين تحت قبظة أعتى وأبشع استعمار صهيوني حاقد غادر, لايعترف بالحدود ولا يراعي الأعراف والمواثيق ولا الأخلاق ولايملك أي وازع يرعه عن سياسته في التهويد والتوسع.
بعد اليأس من السياسات العربية الرجعية العميلة منها , والصامتة, والخائفة,وكذا اليأس مما سيمى بقرارات الشرعية الدولية, هاهو المارد العربي يستفيق مرة أخرى ليفجر انتفاضة أطفال الحجارة, هذه الحجارة التي أرعبت العدو الصهيوني, وجعلته يفقد أعصابه, ويمارس بطشه وإرهابه على الأطفال والنساء والشيوخ, ولم يجد أحرار فلسطين من معين إلا بعضا من الأحرار في الجزائر وليبيا ولبنان وبعض من دول العرب على استحياء وتخوف من أمريكا والغرب أن يبطشان بهم, وللأمانة فإن موقف كل من الجزائر وليبيا ومصر والعراق يكاد يكون الموقف الأوحد الذي كان صريحا مع فلسطين ظالمة أومظلومة, وهكذا تتوالى الأيام, والصهيونية العالمية تخطط ولاتنام, وشرعت أصابعها الخفية في دغدغة الأماكن الحساسة والرخوة في الجسد العربي, حتى ضاعت مصــر العروبة من أمتها,ووقع أنور السادات على إتفاقية العـار(كامب ديفيد) وبدأ العد التنازلي للقضية حتى صارت فلسطينية إسرائلية بعدما كانت عربية إسرائيلية, ودخلت الأمة العربية في دوامة الشتائم وقطع العلاقات وبداية التوترات العربية العربية, وحدثت مجازر المخيمات الفلسطينية في لبنان الذي دخل أتون حرب أهلية لاتبقي ولا تذر لأكثر من 14 سنة, وسرت اليهودية العالمية, وقرت عـينها بهذه الإنجازات, وتمكن الجيش الصهيوني من احتلال لبنان عام1982.لينسحب منها بضربات الأبطال, ليبقى جاثما على جنوب لبنان والجولان.
لكن دوام الحال من المحال, فقد استفاق المارد العربي هذه المرة من غـــــــزة وجـــنـــوب لـبـنــــــان وانبهر العالم أجمع بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة وهي تواجه قنابل الفوسفور والصواريخ والدبابات بأسلحة متواضعـة وصواريخ محلية الصنع, كما انبهر العالم أيضا بالتخطيط المحكم والتكتيك العسكري البارع لدى المقاومة الإسلامية والوطنية بجنوب لبنان, وتجرع العدو الصهيوني شر هزيمة مرغت أنفه في التراب, وفضحت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وبدأ يخالجنا شعـور جميل, وبدت تتجلى إرهاصات عصر عربي جديد عنوانه المقاومة والعزة والممانعـة والشرف, وسالت دموع الفرحة لدى الثكالى والمكلومين, وبدت تباشير الخيرات في سماء العروبة, لــكـــــــــن هـــل تتـوقـعــون أن تسكت اليهودية العـالمية؟ هل تتوقعـون أن تنسى مؤامراتها وطريقتها التاريخية المعروفة في الانتقام بالغدر والدهاء والمكر؟ لا وألف لا بل مع هذا الشعور الجميل بدأ فكر يهودي جديد وتخطيط صهيوني خطير ,يستهدف قتل هذا الحلم العربي, ووأد أي محاولة اختراق الشرنقة الصليبية الصهيونية المسمومة الشائكة التي تحاصر الجسد العربي ومعه الحلم العربي..
فكيف تصرفت الصهيونية مع هذا الحلم؟
بقي الرأي العام العربي ممتعضا من حكامه بعد مواقفهم المخزية من حصار غزة, فأوعزت إلى الأفعى اليهودية كي تركب موجة الغضب الشعبي العربي, وبمجرد ماخرج الشباب المصري البطل إلى ميدان التحرير مطالبا بإسقاط النظام العميل, حتى تخلت أمريكا عن حليفها التاريخي حسني مبارك, حتى تنال رضا الثوار, وتظهر بمظهر المؤيد لإرادة الشعوب, ثم تخلت عن صديقها زين العابدين بن علي في تونس الشقيقــة, وإلى هنا الخبر عادي فمن حق أي دولة أن تحسن التصرف في مثل هذه المواقف حتى تضمن استمرار مصالحها مع هذه الدول.
لكن غـير العادي والخطير في الأمــر
بعد تحرير الحبيبة مصر من النظام البائد, وتولي المجلس العسكري قيادة البلاد إلى حين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهــة, اهتبلت الصهيونية الفرصة السانحة,وأوحت إلى عملائها وأذيالها في البلاد العربية أن هلم إلى الثورة ضد الأنظمة الحاكمة فقد حان وقت التغيير وإعلان النفير ,وبـدأ الصفير, وسقط كثير من العرب في فخ هذه الحيلة الصهيوأمريكية, لأن الصهيونية لم ولن تغفر للعقيد معمر القذافي وقوفه مع الفلسطينيين, ولن تغفر لبشار الأسد احتضانه للمقاومة الوطنية والإسلامية الفلسطينية, ومدها بالمال والسلاح والمشورة, كما لم تغفر لعلي عبدالله صالح امتعاضه من التدخل الأمريكي السافر في شؤون بلاده الداخلية ,بعد تحقيق الوحدة بين شطري اليمن السعيد, وهكذا قام الغـوغـاء بالخروج إلى شوارع طرابلس وبنغازي للتظاهر مطالبين بالإصلاح والديمقراطية, فكانت الأفعى اليهودية بالمرصاد لتشجع على حمل السلاح والفرار إلى البطاح لمقارعة الجيش الوطني الليبي حامي الحمى وباني الأمجاد, فصارت إنجازات ليبيا كلأ مباح, وتنادى العملاء للاستقواء بالغرب الصليبي البربري لتدمير البنى التحتية في ليبيا, وتجسيد مشروع تقسيم ليبيا إلى ثلاث(03) دول كي تقر عين الصهيونية وتأمن على نفسها من أي مشروع نخوة عربية تأتيها من غرب الوطن العربي.
وبالتزامن مع أحداث ليبيا, امتد ذيل الأفعى اليهودية إلى سوريا الشقيقة الصامدة الصابرة المصابرة المرابطة, ليعيث فيها فسادا, وتقتيلا لأطفال سوريا وشبابها وشيوخها ونسائها, ويدمر ماأنجزته الدولة الوطنية, تمهيدا لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لضرب سوريا على شاكلة ضرب الجماهيرية الليبية, عقابا لهاتين الدولتين على امتلاكهما الجرأة على قول كلمة حق وتقديم المدد للفلسطينيين........
والأغـرب في الأمـــر ياأمة العــرب
أن تتحالف الصهيونية العالمية مع الغرب الصليبي الاستعماري مع تنظيم القاعــدة؟؟ كيف؟ ولماذا؟؟؟
إذا عـرف السبب بطل العجب, أسأل ياعرب: ماهي الدولة الوحيدة في العالم التي لازالت في مأمن من ضربات وتهديدات القاعــدة؟ والجواب ببساطة, هـي: دولة الكيان الإرهابي الصهيوني,أوماتسمى إسرائيل, لماذا؟ لأن تنظيم القاعدة الإرهابي هو صناعة مخابراتية موسادية بالدرجة الأولى وبتنقيح وتلقيح أمريكي غربي.
الغريب أن تحتل أفغانسان تحت شعار محاربة تنظيم القاعدة, ويطول المكوث في العراق تحت نفس العنوان, أما في ليبيا فالأمر مختلف, فالغرب الصليبي الاستعماري يؤازر تنظيم القاعدة ,ويوفر له التغطية الجوية لذبح أبناء الشعب الليبي, وربما الامتداد غربا باتجاه الشعب الجزائري (لاقدر الله), ماهذا التناقض؟ بل ماهذا التناغم بين الصهيوأمريكية وتنظيم القاعـدة؟ والجواب هو أن العدو واحد لكلاهما, وهو كل نخوة عربية ,وكل صوت مدعم لفلسطين, ومنادي بالوحدة العربية.
فياأيتها الشعوب العربية أطلي واسمعــي
أقول وبالصوت العالي, نعم وألف نعم إن لكل من القذافي وبشار الأسد أخطاء وأخطاء,وأين الحاكم العربي الذي سلم من الخطيئة؟نعم لعل على كل منهما مآخذ, لــكن بالله عليكم ياعـرب هل أخطاء الحكام تبرر الاستقواء بالأجنبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل فساد النظام مبرر للوقوع في قبضة الإرهاب والتخريب, والتنادي على الفتنة والحرب الأهلية؟ أما يوجد في دينكم مايقول: إن كان فعلك للواجب يؤدي إلى مفسدة فالواجب ترك الواجب؟
ثم هل الإعتراف بدولة الكيان الإرهابي الصهيوني دليل وطنية وقومية؟؟؟ يامجلس الخزى الانتقالي في بنغازي؟ هل يكفي تكذيبكم لنبأ رسالتكم الشفوية لنتنياهو بالاعتراف بإسرائيل؟ أم أن الله فضحكم وفضح خيانتكم وعمالتكم؟
الآن قــــد صحصح الحق ياعــــــرب
الآن الآن قد صحصح وحصحص الحق ياأمة العرب, فهلم إلى الوحدة, وطرد الأجنبي, ورجم العملاء والخونة أذناب الاستعمار والصليبية, هلم إلى اليقظة والتفطن للمؤامرة الصهيوأمريكية, والحذر من الأفعى اليهودية السامـة التي تنشر السم الزعاف, وتبغي دمارنا وهلاكنا وزوالنا. هلم إلى التنادي وإعلان الهدوء, ووقف الصفير’ والاستعداد للنفير ,للسير نحو أولى القبلتين وثالث الحرمين, الأقصى الأسير.
ومن باب المشاكلة لمن يتشدقون بالثورات العربية على الأنظمة أقـول:
إذا كان الغرب صادقا في دعواه حماية المدنيين فعليه أولا القيام بما يلي:
إذا كانت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا, تسعى بالفعل إلى حماية المدنيين, وأنها صادقة في تحرير الشعوب من قبضة الأنظمة الدكتاتورية, فعليها أن تبرهن لنا عن حسن النوايا, ولايكون ذلك إلا باتخاذ الخطوات التالية:
01- الاعتذار الرسمي عن جرائمها الوحشية في حق الشعوب العربية خلال الفترة الاستعمارية ( خاصة في حق الشعب الجزائري, الليبي, المصري, التونسي...الفلسطيني...الخ).
02- تقديم تعويضات مادية لهاته الشعوب, كعربون اعتراف عن الجرائم المرتكبة من قبل أسلافهم.
03- إعادة الاعتبار للأرشيف التاريخي الهام الذي تحتجزه الدول الاستعمارية لحد الآن, وإرجاعه إلى الدول العربية المستقلة.
04- فتح مجالات وآفاق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع العالم العربي,طبقا للمصالح المتبادلة(الند للند) وتسهيل عملية نقل التكنولوجيا إلى العالم العربي.
05- الكف عن محاولات وقف التقدم العلمي في مجالات الطاقة النووية السلمية لكثير من الدول العربية والإسلامية, والتوقف عن إزعاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية,وفقا للقوانيين الدولية,(مع إرغام إيران بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن.
06- إرغام العدو الصهيوني على فتح المنشآت النووية للتفتيش من طرف الوكالة الدولية للطاقة النووية, وإخضاعها للمراقبة المستمرة.
07- استصدار قرار دولي بوقف البرامج النووية العسكرية لإسرائيل, وتنفيذ هذا القرار بالقوة إن اقتضى الأمر, ومصادرة وتفكيك الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يكتنزها العدو الصهيوني.
08- الاعتذار الرسمي للشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به وبأرضه( تشريد,قتل, مصادرة أراضي.تهويد مقدسات,تدنيس حرمات ...الخ) وتقديم التعويضات المادية اللازمة لهذا الشعب.
09- تمكين الشعب العربي الفلسطيني من حقه الطبيعي والقانوني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف, وتقديم التسهيلات اللازمة للاجئين الفلسطينيين في الشتات للعودة إلى بيوتهم واسترجاع ممتلكاتهم, وتعويضهم ماديا عن سنوات التشرد والشتات, وتشكيل لجنة دولية مستقلة(تتكون من خبراء القانون الدولي) للبحث عن حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائلي, بما يحفظ للعرب حقوقهم وكرامتهم.
10- إرغام العدو الصهيوني(بالقوة إن اقتضت الضرورة) للانسحاب من كافـة الأراضي العربيـة المحتلـة( الجولان, مزارع شبعا..الخ).
11- إعادة النضر في تشكيلة مجلس الأمن, ومنح فرصة للمجموعات البشرية الكبيرة(الأمة العربية,افريقيا...الخ) للحصول على مقعد دائم في هذا المجلس), وإعادة النظر في مهام وصلاحيات هذا المجلس بشكل يخدم الإنسانية, ويحمي حقوقها الطبيعية والقانونية.
12- الكف عن التدخل أو التهديد بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول,ومنع اللجوء إلى القوة لحل النزاعات المحلية أو الإقليمية أو الدولية, وتغليب الحلول السلمية والدبلوماسيــــــــــة.
أيها المهوسون بالتمرد على الأنظمة, أيها المؤمنون بصحة الإدعاء أن الغرب يتدخل لحماية المدنيين , أو يناصر المظلومين.
هــذه هـي المطالب المشروعــة والعـادلــة, قولوا لأسيادكم يحققوا لنا هــذه المطالـب..
حــــــيــــنـــــهـــــــا فــــــقــــــــــط
ـــــــــــــــــــــــــ
وحينهــا سنصدق كل قول لأمريكا المجرمة وبريطانيا المنافقة وفرنسا الداعـرة, حينها ننسى الفوارق الدينية واللغوية, ونتعامل مع هذا الغرب القواد الأكبر, بمعايير الإنسانية والمصالح المشتركة.
فإن أبوا فاعلموا أنكم مجرد أداة بيد الصهاينة والأمريكان, ولن يرحمكم الرب ولا التاريخ.
اللهــم قــــد بلغــــــت اللهــــم فـــاشــــهـــــد
لـــ: خميس حـدودة – الجزائر العربية
القـلـب الكبيـر فـي:08/06/2011