عادة ماتطل علاينا العضوة رشا بمواضيع هادفة هادئة كأنها هادية, في مركبة وسط البحر بين أمواج خفيفة تدفع السفينة نحو بر أمان موسوم مرسوم, لكن هذه المرة أطلت علينا بموضوع ذي بال مغلف بالتورية والتقية, ولكن من باب المشاكلة كما يقول أهل البلاغة العربية فإننا نساير ولانعاند ونقول:
الله خلق العوالم الثلاث( الملائكة.البشر..الأنعام).
1- الملائكة : مخلوقات نورانية منزهة عن الغرائز والشهوات, أو قل كأنها عقل قح, لايعصون الله ما أمرهم ويفعلونمايؤمرون.
02- البشر: مخلوقات طينية أرضية: ألهمها الله عناصر القوة والعقل والرجاحة, وأودع فيها مختلف الغرائز.
03- الأنعام: مخلوقات بهيمية غريزية قحة, تعيش وتسير لحتفها دون وعي أو إدراك عقلاني.
فلم هذا الشرح المستفيض؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والجواب ألأن أهم فئة من المخلوقات الثلاث هي فئة بني البشر. فالله أودع فينا القدرات العقلية والحسية وغرس فينا مختلف المشاعر الحانية, وينضرهل ننميبها ونستغلها ونستثمرها في طاعة الله وخدمة عباد الله أم نعطلها فنستحق الخلود في نار جهنم والعياذ بالله.
كما أودع فينا مجموعة من الغرائز الحيوانية الضرورية لاستمرار النسل البشري, وينضر هل نقوم بهذه الوظيفة البيولوجية في حدود ماأحل الله أم نبالغ ونطغى ونشعل سعار الجنس إلى أبعد حدود الفتنة والجريمة؟؟
فماذا نريد القول؟؟؟؟؟
مانريد التعليق به أن الإنسان بالروح لابالجسم إنسان, وإذا كثرت فغي الروح الجروح فما أصعب أن يشفى الجسد, ولاأعتقد أن الجسد المقصود في محاولة لالعضوة رشا سيرى النور يوما أو يهنأ ليلة لأن روحه مرمرت وعذبت وسلبت حقها في التعبير, وفطر قلبها رغم أنفها وحسبها الله ونعم الوكيل