بوتفلية لس مبارك ياقاتل الأطـال
والجزائر العظيمة ليست مصرالمكلومة
فاحدر من لعنة الشهداء وضحايا الإرهاب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أمابعد/ بداية أود أن أنوه أنني لم أمنح صوتي للرئيس بوتفليقة مند مجيئه وترشحه, وأحتفظ بحقي في مخالفة بعض من أفكاره وتوجهاته الاقتصادية أو الفكرية, لكن أنحني إكبار لتاريخه المشرف وأدرف دموع الفرحة لجهده الجبار في إصلاح دات البين بين أبناء الجزائر
أخالف بوتفيقة ومن حقي دلك, لكن أستحي أن أنكر إنجازاته, فبعدما صارت الجزائر خرابا, وعاث المجرمون والمفسدون تقتيلا
وفسادا وسرقة وووو
.
بعدما صارت الجزائر أسيرة صندوق االنقد الدولي, وبعدما حاصرنا وتشفى فينا الصديق قبل العدو, وتخلى عن مؤازرتنا الشقيق, وتآمر على أمنننا الجار القريب,
بعدما صارت الجزائر خرابا اقتصاديا, وتفككا اجتماعيا, وفلتانا أمنا, هاهو بوتفليقة بحنكته, وحكممته ومخزون تاريخه المشرف, يحول الجزائر إلى ورشة كبرى للأشغال -سكنات, طرق.سدود...الخ
هاهي ديوننا الخارجية تسدد أوتكاد
وبعدما نعمنا بنعمة الامن والاستقرار التدريجي, وبعدما تنفسنا الصعداء وبدا شعور جميل يخالجنا بالتحرر من عقدة الصناديق الأجنبية, والضغوط ادولية
هاهم جماعة من المعتوهين المشبوهين يدعون إلى مسيرة لتغيير النظام
ورديف النظام هو الفوضى
والغريب أن الدكتور سعيد سعدي الدي مكث على رأس حزبه مند نشأته ولايعرف الديمقراطية والتداول على السلطة في حزبه يحاول تزعم التغير في الجزائر
والأغرب والأغرب
أن قاتل الأطفال والنساء والشباب بفتاويه وخطبه, سيء الصيت مايسمى علي بلحاج يشارك في مسيرة السبت12فبراير2011 جنبا إلى جنب مع الدكتور سعيد سعدي
ألا يستحي هدا المجرم ويلجم فمه ويمكث في بيته؟
ألا يعترف بنعم الجزائر عليه؟
ألا يدرك أنه لولا قانون المصالحة والوئام ورحمة الرئيس بوتفليقة وشعبنا المسامح الكريم لحق لنا أن نقول أن أدنى عقاب لهدا المنحرف هو تقطيعه بشفرة حلاقة ورميه في الطريق جزاء فتاويه المخزية المحرضة على قتل الجزائريين؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله
ولجميع دعاة الفتنة أقول صادقا
إن الجزائر العظيمة ليست مصر المقهورة بحكامها الظلمة
وبوتفليقة المجاهد الوطني الصادق الدي سخر حياته لخدمة وطنه ليس الطاغية اللاحسن واللابركة حستي مبارك
شتان بين رئيس رزين حكيم, وبين طاغية عميل شيطان رجيم
والجزائر ستبقى فوق الرؤوس والرؤساء
وشهداء الجزائر طيور أبابيل تحلق في سماء الجزائر تحرس حدودها وهويتها, وترجم كل أبرهة وفيلته ممن يحاولون زعزعة الاستقرار
والله أكبر وعاشت الجزائر حرة آمنة مطمئنة وليخسأ الخاسؤون