قارئ وفي لجريدة الفجر يرد على عمالة سعيد سعدي

قارئ وفي للفجر و لعمود حدة حزام : الجزائر


ما قاله سعدي يزيدنا إسرارا في حب الجزائر و حب الإسلام و حب فلسطين و كره الصهاينة و المستعمرين السابقين الانذال الذين رمى نفسه تحت أقدامهم و صار يوجه التهم و السباب و الشتائم للنظام و فئات من ابناء الشعب و سائل إعلام بلده من على أرضهم ومن على منابر وسائل إعلامهم.فكلامك ياسعدي يدل على انك غريب عن هذا البلد و عن شعبه. فأنت لم تغلط لما لم تفهم هذا الشعب لانك حقيقة لست منه و لا تنتمي له لا روحيا و لا جسديا .فانت غريب عنه كليا و لا تفقه شيءا لا في نواياه و لا اقواله و لا افعاله و لا اعماله. فانت فرنسي الروح و الفكر و الكيان و جزائريا جغرافيا فقط لان مولدك كان ببقعة من أرض الجزائر، و تريد ان تفرض ما يخطر ببالك على اغلبية الشعب الجزائري الذي يعتز بأصله الامزيغي و العربي و ما بينهما من نسب و حسب و علاقات عائلية متعددة و جيرة وطويلة محبة كبيرة و اخوة في دين الله الإسلام الذي لا يفرق بين الناس إلا بالعمل الصالح و بين المؤمنين إلا بالتقوى لرب العالمين و لغته العربية التي جمعت عربه و امازيغه و كانت لغة التقارب و التخاطب و التواصل منذ اكثر من أربعة عشرة قرنا. فلما قالت لك السيدة حدة حزام بانك:" انت الغريب حقا عن الجزائريين" فيهي على حق و نشد على يدها و نشكرها و نؤيدها على قول الحق و نقول لها لفظ فاك و لك منا كل الشكر على حسن التعبير وقول الحق المبين في من لا يستحون و يقولون ما لا كذبا و بهتانا في حق الجزائر و الجزائريين هذا من ناحية .اما من ناحية تهجم سعيد سعدي على جريدة الفجر و مسؤوليها فهذا لا يزيدها إلا فخرا و سبه و نقده اللاذع يعتبر وسام شرف لها و برهان يقين بأنها لا تساير النظام الذي يريده سعدي و سانده ذات يوم و الذي يبحث عن تأسيسه و الذي كان جزءا منه في التسعينيات و نراه اليوم يتآكل رويدا رويدا بجهود بعض الخيرين من مسؤولين و إلعاميين بالرغم من العوامل الكثيرة التي تساعده على التشبث بالسلطة .فعدائك للنظام يا سي سعدي ليس من قبل التغيير للأحسن ولكن من باب إقتسام السلطة و الجاه و السلطان(بالرغم من انني ضد التخوين للناس من دون بيان لكن ما تقوم به منتعامل مع الجانب فهو دليليثبت ما أقول) لتثبيت ما يامرك به أسيادك الذين تتكلم من أرضهم و من وسائل إعلامهم للتمكين للغتهم و دينهم و ثقافتهم و مشروع مجتمعهم مهاجما ابناء شعب الجزائر و منابر قول القليل من الحق على قلتها في الجزائر ومن بينها الفجر التي تعتبر صوت من لا منبر له حقا من الجزائريين الذين يواجهون المفسدين بقول الحق و النصيحة و كشف المستور و محاولة عدم بقاء الفاسدين و المفدسين مثلك بنيين لمجهول كما تفعله انت و امثالك من اجل تعكير الجو حتى تتمكنون من العيش في ظل الفوضى و النهب و السلب خارج القانون التي أسستموهم مع من هم مثلكم في التطرف ولو كانوا مناقضين لكم في الفكر و الرأي إلا انتكم متفقين فيمنهجية الدمار و التخريب. تدعون بانكم تريدون التغيير و انتم اكبر المفسدين و ما فعلتموه بالجزائر و الجزائريين لن يمحى بجرة قلم ولا بمحاولة التملق بالكلام المعسول عن الديمقراطية و مزاياها لفائدة الشعب و إستعمال وسائل النفاق و مخادعة من كنتم احد عوامل خراب بيوتهم و تأتيم أبنائهم و ترميل أمهاتهم و سجن و وفقدان و تغييب أبائهم.الجزائريون أصبحوا يفكرون و يستعملون العقول و لا يضحك عليهم لا مجنون و لا طبيب يداوي المجنون حتى و إن كان هو مجنون لا بإسم الدين و لا الديمقراطية و لا بالوطنية و لا بأي شيء آخر .الجزائري أصبح يفرق بين لغة الخشب و الحطب الذي كثر في النار اللهب التي لا تبقي و لا تذر كما فعلته في عشرية الدماء و النار و خراب الديار و بين لغة العقل و الفكر و النوايا الصادقة و قول الحق من اجل إرساء قواعد المن و الأمان و السلم و السلام و زرع المحبة بين الإخوة و القاء و الجيران و محاولة بناء ما هدمته معاول سياسة التطرف و الإرهاب و الإجرام و التقليل من نهب اموال الشعب تحت شعار محاربة الإرهاب وافجرام وهو ما اكثر للأسف الشديد الكثير من الفساد في البلاد .فلعبكم أصبحا مكشوف يا ديمخراط و يكفيكم من التخلاط انتم و من هم مثلكم من الذين يدعون انهم تقنخراط منظري القرن الواحد و العشرين في الإقتصاد و لم نرى لهم وجود في عز تراكم الديون و ما مس أرزاق الجزائريين من نهب العائدات القليلة في شح أسعار البترول و أصحاب الخرطي و التخياط لجلاليب وعباءات الدين القويم في نظرهم الذين يوزعون سكوك الغفران على الناس و يقولون لهم من إتبعنا فلقد هداه الله و كسب مقعده في الجنان و من خالفنا غضب عليه الله و سيكون في النار مع الديمخراط و التكنخراط (حاشا المسلمين الصادقين المخلصين و اطلب من الله ان يثبتنا و يثبتهم على دينهم إن شاء الله ).لقط سقط القناع و بان و جه كل من يريد اللعب بمصير الوطن و الشعب .لقد بان كل من يريد الخير للبلاد و العباد و كل من يريد أن يكثر التخلاط و اللا إستقرار ليسود الظلم و الفساد